يا الله حييهم وبييهم واغفر لي ولكم ولوالدي ووالديكم وجميع أموات المسلمين ، اللهم عليك بباشر ومن معه وأذله وأنصر بلاد الشام على الطغاة والخونة، وأحفظ لهم أهلهم وآمنهم وكرامتهم، وأشفي جراحهم ومرضاهم واغفر لشهدائهم ،اللهم دمر كل خائن مفسد بغيظ ،خائن لدينه وللأمانة في بلادنا وبلاد المسلمين، اللهم عليك بمن يأكلون أموال الناس بالباطل ومن يستخدمون كل السبل للحيلولة في منع الناس من الرزق ومن يضللون ويدلسون أو يسوقون لبضاعتهم بالبطلان على الناس، أو من يرتشون ويسربون الأخبار، أو من يتواطئون على الظلم وكتمان الحقائق.
من أين أبدأ ومن حيث أنتهي وماذا أقول ؟ وحتما لن يكون هنالك نهاية إلا حينما يرث الله الأرض ومن عليها.
......
هذه المقدمة ارتضيت مؤخرا أن تكون بداية لأي موضوع أنزله لحين ما تزول غمة بلاد الشام، بالرغم أن غمة أكالين الباطل آفة لا يمكن القضاء عليها في ضل المستنقع البيروقراطي المختبئ خلف عباءة الدين، والدين براء منهم.
......
كان ميسور الحال وعلى قد حاله، لكن عصامي،وشجاع ووهبه الله من الوسامة ما يجعله محل للأنظار، وفوق على ذلك أنه ولد من أولاد شيخ من شيوخ القبائل، ليس بالمال ولكن بالنسب والدين،هذه الخصال،حببت الكثير فيه، ولم يعر لها البعض، وذلك تبين من خلال تزويجه بمن، قد صور لها أنها أعلا منه بالمال وإعتقادا منها بالجمال.
وهبها الله بجمال الوجه والقد .
تمم الزواج ،وأحبها حبا جما ، وبالرغم أنها كانت مغرمة به إلا أنه نزع منها جمال الروح بالغرور الذي بذره الشيطان في ليس قلبها ولكن عقلها، الذي سيطر على جوانحها،بذل ما في وسعه لاحتوائها وضمها بحنانه وحبه، إلا أن "قرون إبليس" تغلغلت في نعرة غرورها دائما.
وبعد أن وصل به المطاف لليأس، وبعد فراق دام عدة أشهر ،قرر أن ينهي هذه المعانات،بمحاولة أخيرة من خلال رسالة بأبيات نسجها قلبه وفكره ورسمها قلمه برسالة لها وقال:
يا صخيف القد بقوامك ضيعتي حلو الطباع
.... يوم انتشاء بك غــــــرورك وصرتي عنيده
وارتحلي عن اســـــــــلوم المكارم باندفاع
.... لين صــــــــــرتي عن عذبات الليالي بعيده
أرخي الولــــــف دام الشوق لك منــصاع
... ولا تسومين بالرخص لحظات عـمر سعيده
هاذي حيات أبن آدم أبد ما تبـــــــــــــاع
.... وما يثمن مشاري الــــــحب إلا من يجيده
شققي جوفي لين تلمسـين قلبي الملتاع
.... ثم احرثي بخيالك دروبي الـــــــــــــعنيده
ثم أرجعي واصـعدي ثم أنزلي للـــــقاع
.... ثم أنتشي تلقينك في عــــــــيوني الفريده
أحبك أمس واليوم وباكر وما يشـــــاع
.... وفي كل ديار حــــــــــناني أنتي الوحيده
لـملمي الشوق وأحتوي كل الــــصراع
.... واحزمي خيوط المحبه بلحظات ســعيده
احـــزميها كان ما ودك بالـــــــــــوداع
.... ولملمي أجروحي بلمســــــــــات جديده
ترى ماعـــــاد في العمر كثر مــاضاع
.... ولا أبيض الشعر مـــــا به شيء يعيده
إما حيات حـــــر ناصيته شـــــــــــجاع
.... وإلا ممات الحر بيدينه لا بيدين عبيده
هذا أنا سيفي لو في حياتي مــــا يطاع
.... لأثنيه بين الحنــــــاجر ثم أعـــــــيده
أســـــله مابين ظلام الليل والشـــــــعاع
.... وأركزه باليمنى واليســـــــــرى تريده
عشت فلاح وراعي ونادمت الــــــجياع
.... ومشيت بدروب المــــراجل دوم وليده
لا همني دين ولا دنيا بإتســــــــــــــــاع
.... ولا همني من حــــــــولي لبس جديده
ولا هـــــــــــــد حيلي صريفات الأوجاع
.... أمشي على الرمضاء وضحكتي وقيده
المس أجروح من حولي والملم أوضاع
.... وأطــــــــــــــــاوع المعبود فيما يريده
هذا أنا سميت ب"..." الـــــــــــمطواع
.... والله حباني بلأسم برسول من عبيده
.........
فليس الجمال الجسدي كل شيء، وليس المال والجاه، من يجمع القلوب.
وليس في الدنيا، أجمل من قلبين محبين متصافيين مضحين لبعض.
ويقول ... أهوااه ...تغنى بها "عيضه المنهالي"،رونق الفن الأمارتي حاليا.
يا الله حييهم وبييهم واغفر لي ولكم ولوالدي ووالديكم وجميع أموات المسلمين ، اللهم عليك بباشر ومن معه وأذله وأنصر بلاد الشام على الطغاة والخونة، وأحفظ لهم أهلهم وآمنهم وكرامتهم، وأشفي جراحهم ومرضاهم واغفر لشهدائهم ،اللهم دمر كل خائن مفسد بغيظ ،خائن لدينه وللأمانة في بلادنا وبلاد المسلمين، اللهم عليك بمن يأكلون أموال الناس بالباطل ومن يستخدمون كل السبل للحيلولة في منع الناس من الرزق ومن يضللون ويدلسون أو يسوقون لبضاعتهم بالبطلان على الناس، أو من يرتشون ويسربون الأخبار، أو من يتواطئون على الظلم وكتمان الحقائق.
من أين أبدأ ومن حيث أنتهي وماذا أقول ؟ وحتما لن يكون هنالك نهاية إلا حينما يرث الله الأرض ومن عليها.
......
هذه المقدمة ارتضيت مؤخرا أن تكون بداية لأي موضوع أنزله لحين ما تزول غمة بلاد الشام، بالرغم أن غمة أكالين الباطل آفة لا يمكن القضاء عليها في ضل المستنقع البيروقراطي المختبئ خلف عباءة الدين، والدين براء منهم.
......
كان ميسور الحال وعلى قد حاله، لكن عصامي،وشجاع ووهبه الله من الوسامة ما يجعله محل للأنظار، وفوق على ذلك أنه ولد من أولاد شيخ من شيوخ القبائل، ليس بالمال ولكن بالنسب والدين،هذه الخصال،حببت الكثير فيه، ولم يعر لها البعض، وذلك تبين من خلال تزويجه بمن، قد صور لها أنها أعلا منه بالمال وإعتقادا منها بالجمال.
وهبها الله بجمال الوجه والقد .
تمم الزواج ،وأحبها حبا جما ، وبالرغم أنها كانت مغرمة به إلا أنه نزع منها جمال الروح بالغرور الذي بذره الشيطان في ليس قلبها ولكن عقلها، الذي سيطر على جوانحها،بذل ما في وسعه لاحتوائها وضمها بحنانه وحبه، إلا أن "قرون إبليس" تغلغلت في نعرة غرورها دائما.
وبعد أن وصل به المطاف لليأس، وبعد فراق دام عدة أشهر ،قرر أن ينهي هذه المعانات،بمحاولة أخيرة من خلال رسالة بأبيات نسجها قلبه وفكره ورسمها قلمه برسالة لها وقال:
يا صخيف القد بقوامك ضيعتي حلو الطباع
.... يوم انتشاء بك غــــــرورك وصرتي عنيده
وارتحلي عن اســـــــــلوم المكارم باندفاع
.... لين صــــــــــرتي عن عذبات الليالي بعيده
أرخي الولــــــف دام الشوق لك منــصاع
... ولا تسومين بالرخص لحظات عـمر سعيده
هاذي حيات أبن آدم أبد ما تبـــــــــــــاع
.... وما يثمن مشاري الــــــحب إلا من يجيده
شققي جوفي لين تلمسـين قلبي الملتاع
.... ثم احرثي بخيالك دروبي الـــــــــــــعنيده
ثم أرجعي واصـعدي ثم أنزلي للـــــقاع
.... ثم أنتشي تلقينك في عــــــــيوني الفريده
أحبك أمس واليوم وباكر وما يشـــــاع
.... وفي كل ديار حــــــــــناني أنتي الوحيده
لـملمي الشوق وأحتوي كل الــــصراع
.... واحزمي خيوط المحبه بلحظات ســعيده
احـــزميها كان ما ودك بالـــــــــــوداع
.... ولملمي أجروحي بلمســــــــــات جديده
ترى ماعـــــاد في العمر كثر مــاضاع
.... ولا أبيض الشعر مـــــا به شيء يعيده
إما حيات حـــــر ناصيته شـــــــــــجاع
.... وإلا ممات الحر بيدينه لا بيدين عبيده
هذا أنا سيفي لو في حياتي مــــا يطاع
.... لأثنيه بين الحنــــــاجر ثم أعـــــــيده
أســـــله مابين ظلام الليل والشـــــــعاع
.... وأركزه باليمنى واليســـــــــرى تريده
عشت فلاح وراعي ونادمت الــــــجياع
.... ومشيت بدروب المــــراجل دوم وليده
لا همني دين ولا دنيا بإتســــــــــــــــاع
.... ولا همني من حــــــــولي لبس جديده
ولا هـــــــــــــد حيلي صريفات الأوجاع
.... أمشي على الرمضاء وضحكتي وقيده
المس أجروح من حولي والملم أوضاع
.... وأطــــــــــــــــاوع المعبود فيما يريده
هذا أنا سميت ب"..." الـــــــــــمطواع
.... والله حباني بلأسم برسول من عبيده
.........
فليس الجمال الجسدي كل شيء، وليس المال والجاه، من يجمع القلوب.
وليس في الدنيا، أجمل من قلبين محبين متصافيين مضحين لبعض.
ويقول ... أهوااه ...تغنى بها "عيضه المنهالي"،رونق الفن الأمارتي حاليا.
........
مغلي الجميع بالحيل/ شويبكم.دت.كم
هلا وغلا أبو عبدالله .... وحياك الله ..... والله يعطيك العافية ....
موضوع رائع وجميل ... وإشتقنا لك يالغالي .... بحثنا عنك ونادينا بعالي الصوت ما أحد رد علينا
ولكن مانقول غير لنا الله ياللي تغلى علينا .... سلمت يداك ولاتحرمنا طلتك البهية .