صديقتي .....
هانت عليكِ أيام الطفولة والشقاوة والصبا ,,,,
نسيت كم كنا نمرح معاً ,,,,,
كيف كنا نتسامر ,,,,,,
وضحكاتنا يتردد صداها صباحاً ومساءاً ,,,,,
لا نعرف للهموم طريقاً ,,,,,,
كأن الحياة نعيماً دائماً ورضى ,,,,,
نتبادل الحلوى ونلعب بالدمى ,,,,,
حتى ملابسنا نختارها معاً ,,,,,
وضفائر شعرنا نزينها بالورود ,,,,,,
واشرطة الحرير االملونة بكل ألوان الطيف ,,,,,
ولا نسأم أبداً من البقاء معاَ حتى يغزونا النوم ,,,,
فنغفو سوا ,,,,,,
أين أنتِ الآن يا صديقةَ العمر ,,,,,,
يكفيكِ غربةً ,,,,,,,
فـــ الحياةُ ليست سوى رحلة يوم ......
أنا بانتظارك كل يومٍ ,,,,,,
تعالي وكفاكِ بعداً,,,,,,
............وكفى ,,,,,,
الأمل 2