في مساء هذا اليوم وبعد تناولي وجبة الغداء وإتكائي تحت برودة مكيفي في غرفتي المصونة وأثناء تناولي لمشروبي الروحي المفضل ( Pepsi Diet )
أحببت أن تداعب أناملي لوحة مفاتيحي آملاً أن تحوز هذه الحروف الناعمة شغاف قلوبكم
في زماننا المضطرب في زمن ملئ بالفوضى والإضطراب في زمن الأوطان والخرائط والأحزاب , في عالم فوضى الكتابة والقراءة , يكفينا أن نأخذ خطوات أو ربما خطوة للوراء , للبحث في اللون الرمادي في ذلك الزمان البعيد أو المكان الأبعد .
يكفينا أن نتأمل لكي نشاهد بوضوح تلك المسافة وقسوة الطعنة !
في عالمنا الفوضوي تبدأ القصيدة بكلمة وتنتهي بدمعة وفي منتصفها بسمة ؟
ما بين وقت الفجر ووقت المغرب رائحة الأرض عند أول نزول للمطر
عند ضجيج العبور وقبل حزم أمتعة السفر بينهما شخص متكئ على جراحه لم ينهض بعد من سباته العميق
أما أنا فلقد أتيتُ إليك حاملاً نعشي وكفني الأبيض وشيئاً من جسدي الجميل
أشيائي الحزينة ترافقني ومعها قهوتي واليأس
قبلة سطحية أو عميقة لم تعد تغريني كما كانت من قبل
فأنا لا زلتُ أبحثُ عن وطنٍ يحتويني أو حانة تستظيفني
عن وسادة أو رصيف يفرش لي أحزانه يُقَبِلُني ويحتظنني ولا يسألني كيف أتيت ولماذا أتيت ولكني أتيت !
أجراس الكنائس تقرعني
وقلبي مفتون بإيقاع مارسيل
في حنجرتي عصافير وبلابل ونوارس
فكيف السبيل إلى القصيدة ؟؟
ما بين الطفولة والرجولة
مساحة شهوة ومسافة لذة
تدفعهما سويةً للبكاء
ذاك هو عبورك
جميل يا سمو قلمك..وبوحك وإنتقاء عباراتك...أقرأ لك ياسمو بروح الوهم..!!
أتوهم..تلك الفترة..أتمنى من الله الذي بعثك من البلى..أن يبعث غيرك..!
أتوهم تلك الأيام..المعارك الجميلة..التنافس اللذيذ..الأصدقاء المرافقون والمنافسون..كل الصور تظهر أمامي الآن..
حتى الكلمات ( إلى غازي مع التحية )..رحم الله غازي وسالم..
عندما تكون الأوهام جميلة..ونستطيع الاستمتاع بها فلنتوهم..ونحلق مع أوهامنا..
سمو..عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..كن بخير أينما كنت
جميل يا سمو قلمك..وبوحك وإنتقاء عباراتك...أقرأ لك ياسمو بروح الوهم..!!
أتوهم..تلك الفترة..أتمنى من الله الذي بعثك من البلى..أن يبعث غيرك..!
أتوهم تلك الأيام..المعارك الجميلة..التنافس اللذيذ..الأصدقاء المرافقون والمنافسون..كل الصور تظهر أمامي الآن..
حتى الكلمات ( إلى غازي مع التحية )..رحم الله غازي وسالم..
عندما تكون الأوهام جميلة..ونستطيع الاستمتاع بها فلنتوهم..ونحلق مع أوهامنا..
سمو..عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..كن بخير أينما كنت
أيها ال الفاتن
المتدفق بحيوية المكان وكيمياء الحركة وفيزياء الجذب
كم أحببت إقامتك ونصب خيمتك في ساحتي الخضراء
ها هم خدمي وحشمي ذات اليمين منك وذات اليسار
يطلبون ودك وشرف خدمتك
أما الماضي فلا تسئل عنه , رمادية اللون قد طغت عليه وحطمت اللاأشياء
بعضهم يعيش حياة البرزخ والبعض الآخر يكابد الدنيا ما بين طامع وزاهد
أنا بخير ما دمت أستظل بدفئ عباراتك وأستنشق أنفاس كلماتك
أما أنا فلقد أتيتُ إليك حاملاً نعشي وكفني الأبيض وشيئاً من جسدي الجميل
أشيائي الحزينة ترافقني ومعها قهوتي واليأس
قبلة سطحية أو عميقة لم تعد تغريني كما كانت من قبل
فأنا لا زلتُ أبحثُ عن وطنٍ يحتويني أو حانة تستظيفني
عن وسادة أو رصيف يفرش لي أحزانه يُقَبِلُني ويحتظنني ولا يسألني كيف أتيت ولماذا أتيت ولكني أتيت !
لم تعد غربة الأوطان تتعبنا ,,, كغربة الروح مع الجسد