سؤال سهل وارجو من الجميع محاولة الاجابه عليه
حاول ... تسأل نفسك: من انا ؟
اكيد بتقول.... انا فلان ابن فلان من قبيله الفلانيه ومن دولة كذا
طبعا هذه اجابه خاطئه ..... هل تعرف لماذا ؟
عندما اسأل من انا ؟
هل انا هو اسمى وكنيتى وقبيلتى
طبعا لا فربما هاجرت وغيرت اسمى وغيرت كنيتى ولكنى بقيت انا فعلا ..... مازلت موجود
هل ضعت بتغيير اسمى ؟ بالطبع لا
اذن انا لست اسمى
اذن من انا ؟
هل انا ذكرياتى واحداث حياتى
لا فربما فقدت ذاكرتى بالكامل ولكنى مازلت موجود
فهلاختفيت بفقد ذكرياتى ؟ بالطبع لا
اذن من انا ؟
هل انا شخصيتى وافكارى ومعتقداتى ؟
طبعا لا لان ممكن ان يتغير الكافر الى مؤمن والشرير الى طيب والافكار تتغير باستمرار عبر مراحل السن ... ولكن هل ضعت بتغيير افكارى ومعتقداتى ؟ بالطبع لا فمازلت موجود
هل انا جسد ولون وشكل وملامح
بالطبع لا
فالشكل والملامح تتغير مع السن وعمليات التجميل وحتى الجنس اصبح بالامكان تغييره ولكنك تزال موجود الجسد يتغير الانسان يطول وينمو لكنه مازال موجود
حتى الانسان بعد الموت وفناء الجسد والاسماء والالقاب والالوان والجنسيات والذكريات وكل شيئ .............................. ولكنك وقتها سوف تزال موجود
فمن انت ومن انا ؟
هل انا روح
اذا قلت انى روح ......... فما هى الروح؟؟
ستدخل فى سؤال لا اجابة له عند البشر
وفى النهايه
هل ادركت صعوبة هذا السؤال .......... من انا ................... ؟
ماحقيقة هذا الكيان الموجود ولا يزول بزوال اى شيئ حتى الموت نفسه لا يفنيه بل يظل موجود
ماهو هذا الشيئ ؟؟
هل تستطيع الاجايه ؟؟؟
انه اصعب سؤال لا اجابة له فى التاريخ
وفى النهايه هل تستطيع ان تقبل التحدى وتخبرنى من انت ومن انا ومن نحن ؟
اختنا الكريمة الكلمة
مساء الخير ورمضان كريم وكل عام وانتي بخير.
موضوع شيق وجميل ربما تختلف فيه وجهات النظر للوصول للاجابة التي تريدينها انتي .. وفي الوقت نفسه
ليس كما اشرتي بانه اصعب سؤال لا اجابة له فى التاريخ!!!
فله اجابات عدة وبرؤى عديدة ومختلفة ايضا ..
وقد اعجبتني هذه الاجابة:-
((أنا ، أنت ، نحن
كلمات تستند على منطق ، وضمائر لغوية لتحديد الهوية ، فأنا تشير إليّ وأنت تشير إليك ، ونحن تحتوينا. في منطق الحوار
أنا وأنت ، طرفان متقابلان ، أنا لم أكن أنت ولن أكون ، وأنت كذلك لم تكن أنا ولن تكون ، فأنت بالنسبة لي تـُعد الآخر فردًا أو
تنظيمًا أو دولة أو أي طرف من أطراف الاختلاف ، وهكذا تكون أنا هي الآخر بالنسبة لأنت. فمن مستهدفات منطق الحوار ،
أن يسود بين المتحاورين منطق (نحن) ، بدلاً من منطق (أنا وأنت) ، منطق نحن استيعابي لا يستثني أحدًا من المتحاورين،
أمّا منطق أنا وأنت تفريقي ، وعليه ينبغي أن نحدد من أنا ومن أنت ومن نحن .
أنا لي حقوق وواجبات ومسؤوليات كما التي هي لك ، إذا سادت هذه اللغة ، إذن نحن لنا حقوق وواجبات ومسؤوليات فلا نختلف ، وأنا ليّ وطن ودين وعرف ولغة وتقاليد تختلف عن وطنك ودينك ولغتك وتقاليدك وأعرافك .
إذا ساد بيننا الاعتراف والتقدير لكلّ التي تكوّن خصوصياتنا سيسود بيننا التفاهم الذي يمكـّننا من استخدام كلمة نحن ، وإذا لم يَـسُـدْ ، ستكون كلمة لن هي السائدة بين أنا وأنت.
وفي الاخير نحن خلق من مخلوقات الله على وجه هذه البسيطة ولنا فكرا نستطيع من خلاله ان نتخاور ونتعرف على بعضنابأي لغة كانت )) ..