12 /12 /2012
مع قرب انتهاء العام الميلادي ، تبقى حضارة المايا " لها النكهة السائدة في التاريخ السحيق من خلال الحضارات والتسلسل الزمني لها "
كانوا يتصورون في حضارتهم أن الموت ليس هو النهاية لملكة ماتت أو قيصر مات.
وهذا ما يجعل للباحث مجالاً للتفكير والتأمل في حضارة المايا حقاً وكيف تشكلت وعرفوا بناء الأهرامات وبنفس طريقة جلب الحجارة من الأنهار ولفائف الأشجار بالقوة والعظمة التي كانت بنفس الفكرة السائدة للفراعة تلك الحضارة الأقدم وكيف اختفت بهم مراكب الشمس كما يقول البعض "
أين ذهبوا ؟
الحضارة الفرعونية = حضارة المايا تعطي عامل الزمن الفارق .
وكي لا نصدق الهندسة الفلكية وكهنة الككولان ومعابد السحر والموبقات الرجيمة ، البدائية والتنبؤات التي كانت تدور في حضارتهم العتيقة " وما بعد الحاضر"
علينا أن نكون مؤمنين بالله أولاً : " وبرحلة الزمن ومرور التواريخ والأرقام التي صاغها بني البشر للعظة على ما يجري لعالمنا من فتن متسارعة وكوارث يفتعلها الإنسان برياح الشر في أمد عالمنا الكوني " الذي قد ينهي العالم وكما تدعي أساطيرهم وتزعم أقاويلهم الباطلة " وكهوف المردة تتلقف بهم بحدب وصوب ، للنظر معاً ونقف للعبرة عبر الزمنكان وكيف يتساقط الأشرار ! في عالم الجميع ؟" وهم : بصورة الجلاد المتخفي وبصورة الرمزية الثائرة ورجل المخابرات الأول" الساحق للقرارات والجماجم والنياشين العالية .
وبصورة الملاك الإنسي والمجهول الذي لا بعده أحد .
وبمعادلة حياة الحاضر وماقبل الممات الأخير ستتساقط أذرعه الشر عبر اليوم والشهر والعام ويسود الكوكب النقاء ويبقى الواحد الصمد القهار .
قال الله تعالى:﴿ وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ، مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ ﴾ صدق الله العظيم .
لشبكة هوامير البورصة كتبت لمايجري من سفك وجبروت ومذابح للبشر في عالمنا .
12 -- 12 -- 2012 من الميلاد .
( وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً )