الــعـــالم الــيـــوم : ــــ

بث مباشر من وكالة رويترز
http://reuters.livestation.com/demo

بث مباشر من جسر بروكلين نيويورك

اعصار ساندي حسب تقارير الاقمار الصناعية
نيوجرسي واشنطن ونيويورك وفريجينا و ميريلاند و بنسلفينيا

لمن الملك ؟
لله الواحد القهار الخالق وعظيم السموات والأرض سبحان الله وبحمده ياذالجلال والاكرام ما أعظمك وما أرحمك .




كيف كانت بداية الاعصار ساندي وكيف تشكل ؟

قبل إحدى عشر يوماً التقطت النازا صورا جوية من الاقمار الاصطناعية وهي ترصد حلقه إعصار من الفيلبين يكتسح المحيط الهاديء وبقدرة قادر تغير الأتجاه كلياً وأتجه نحو المحيط الأطلسي وهو يسير بسرعة 120 ـــ200 كلم بالساعة وهي سرعة طبيعية بعالم الأعاصير حتى أشتدت السرعة قبل الخمسة الأيام الأخيرة متجاوزة 350 كلم بالساعة .
عندها أنذرت البحرية الاميركية والدولية كل سفن التجارة والناقلات وغيرها بالخروج من المحيط الأطلسي كلياً، والتوجه الى اقرب مرفأ للحماية من إعصار ساندي المخيف والذي بلغ أمتداد عرضه 250 كلم حيث كان متوقع أن يضرب فلوريدا بعنف لم يسبق .. ويخفيها نظراً لقوته التدميرية على اليابسه .. لتصبح جزر هاواي في البيباي !! ليتحول بعد ذلك لنيوجرسي ونيويورك وأطراف من واشنطن وقد كان الأثر واضحاً لكم من خلال الصور التي شوهدت لكم عبر الصحافة والمحطات التلفزيونية كيف قذف اعصار ساندي مياة المحيط لمدينة نيو يورك بالغة التطور ،، بل كاد يغرق شوارعها وشبكة محطات الأنفاق المتطورة بشكل كامل



النتائج :ــ فيضانات ملحية بعاصفة فوق الهائلة وخسائر جسيمة في الممتلكات على مستوى القارة.
إختفاء سفن تجارية في المحيط .
تأثر بسيط لمضخات التوزيع لمفاعل انديانا بوينت وسالم النووي في نيوجرسي بعد إحكام الأمانات فيه .
.... ويبقى الملك للواحد القهار .
واللهم صلي على حبيب الأمة وأصفى الخلق محمد بن عبدالله خاتم الأنبياء والمرسلين .

بقلم محبكم الماسي .







""

ضحك الجني " وقال كيف تكون الحضارة !!
حينما نفيق من سباق الجمبازيه التي تعيشها وندعي أننا وصلنا لطريق أنتهى تمهيده ! وجسر تم بناءة وبناية تم الانتهاء منها " تبقى الطرق الأخرى ، مبعثرة داخل العقل تتنكر فيها الذات وتحترق فيها الأحلام "وتتبدد الطاقات كما لو كانت لا تريد العيش في البصيرة التي نعيشها .. بألم بالغ شاهدنا مدمرة الغاز" 845 تعبر وتتجول صباح الخميس وبداخلها السائق الوحيد ، يقف على المشهد المروع تعزف به أوتار الحسرة والبكاء والندم ورائحة الموت والجثث متناثرة من حوله ،، ... ربما لا أحد منا يستطيع أن يعرف أيريد السائق التخلص من الحياة ؟ أم تريد تلك المدمرة التخلص من سكرة الطريق والمحور الصاعق بالاصطدام الذي حدث والذي كان لا ناصية له : كان من الواجب أن تعمل ماكينات الرأس قبل حدوث الكارثة ، وتحتمي حتى نفكر جيداً لماذا تترك تلك المدمرات " ؟ بلا رقابة تعبر الشوارع بحرية لا حدود لها ؟! وبلا قانون وبلا منطق يخول لها فعل ما تفعله من دمار شنيع على الفرد والممتلك . وعلى أي مستوى نحمل المسئولية بعد حدوث الواقعة" على أنفسنا أم على المنطق الكسول أم على الأوهام !! أم على كمية الغاز التي تسربت في الجو وبنشارة واسعة بدون اختناق ، حتى تتطابق قانون شارل الوضعي للضغط = طردياُ مع الحرارة وحدثت عندها لحظة الجحيم " فا راح ضحية ذلك الجهل " عقول طرية بالعشرات متطفلة تتعجب ، ومتوقفة تنتظر القدر .عزاءنا يبقى مختنق بالغاز ولكي نتنفس هواء العالم علينا أن نفكر ونشمر عن سواعدنا , ونتدارك الأخطار .. حتى نستعيذ بالله من كل جني .





بقلم محبكم الماسي شبكة هوامير البورصة السعودية .
3/ 11 /2012 من الميلاد .

عندما أغمض عيني وأسبح في فراغ كبير يعادل الأيونات المتباعدة ..
أستشعر بقيمة الغرباء وماذا تعني من مصطلحات " :
وهذا ليس لأني غريب في وطني بل لأن الموقف الذي عشت فيه بالفعل تحول لحالة من التراجيدية الفوارة " التي لا خطوط لها ولا أقدام تعبرها !
... في إجازة قصيرة وصلت للرياض بعد غياب طال شهور : فبعد أن تجولت في عدة أماكن عامة لم أستطيع مسح العبارة التي ما تزال عالقة بذهني من أنتم ؟
وهي صورة مثيرة بالفعل ، فما شاهدته من الوجوه المتلصصة والأجساد المتقاربة والنظرات الهائلة عبرت فيها .. بين كم هائل من المحلات ولم أرى شاباً سعودياً يبيع في تلك المحلات المليئة بالجنسيات المختلفة والبائعين الذين أصبحوا أكثر من المشترين .
وكلما أنتقل لمحل أشعر بلوعة تحترق ببطء شديد أتذكر فيها خزينة مخبوءة بلا إرث ولا قيمة لها !

بين تلك الوجوه الغريبة :" التي استولت على كل السوق وبمن فيه :"
كانت النقود تعٍدُ فوق الطاولات والجوالات الجديدة مرصوصة ، والبائعين يتحركون وينهمكون " في جلب تلك الأجهزة والإصلاح منها .
كنت أظن أنني غريب في الغابة والجنسيات المختلفة كما لو كنت محاصر في دائرة من المغناطيس لكي لا أفر مما أنا فيه حتى كدت أصاب بدوار يضرب المنطق وعقلي معاً والمنطق ذاته" بات ينقلني لقصة ألبرت إنيشتاين عندما كان يظن البعض أنه مجنون يسقط بين الأقدام ويحرك أحذية المسافرين وسط الزحام في عربة من عربات قطار ميونخ !! حتى قال له أحد المسافرين يا رجل أنت تعبث بحذائي ..

قال له أحد المسافرين ضاحكاً يا غبي أنت معنا بالقطار فلا داعي للتذكرة !
قال لهم أعرف ذلك يا سيدي ولكني لا أعرف إلى أين ذاهب .







بقلم محبكم الماسي .. شبكة هوامير البورصة السعودية

30 /11 /2012 من الميلاد .