مسكين يا قلبها منذ تعثرها به وهي تكوم غصات الخيبات خلف حنجرة مزيفة بالفرح
وتمكيج خييتها به بسعادة مزيفة وحياة لاتمت لأوجاعها معه بصلة
وبفم يثرثر لأمها وصديقاتها بأنه الرجل الذي جاء على مقاس أحلامها
مع يقينها التام بأن كل ما تحاول فعله هو حشر نفسها ضمن اطار يصغرها كثيراً
كانت دهشتها بذلك القلب يفوق عقلها الذي اُخرص عن رؤيته بحجمه الحقيقي
وكانت فاجعتها ببشاعته أكبر من قلبٍ ايقن به حد انصهاره بين أضلعها
فقبله كانت حياتها محطة عبور ومعه في سكرة الحب رددتُ بأنها خلود في وطن قلبه
وبعد صفعات من ذلك الغائب ايقنت بأن الحياة مقبرة تلتهم أرواحها وارواحنا وأحلامنا وتركلنا دون رحمة لتعب الانتظار لموتٍ أكبر !!..