لا بل ان هناك رمالاً زهرية..
في البحر عواصف رعدية,,,
يحاول ان يصل الى الشاطيء...
تتقاذفه الأمواج العاتيه...
وترمي به بجزيرة نائيه,,,
يغمى عليه وتوقظه حوريه...
جميلة في سن ورديه,,
تتبسم بوجهه كزهرة جورية...
تغزو قلبه من اول نظرة,,
ذهبت ايام الحسرة...
تعطيه الماء ليشرب...
ماءً زلالاً مااعذبه...
لايدري أينظر إليه أم يشربه...
فالماء يعكس صورتها..
سبحان رب خالقها...
يعجب بها ويعجبها,,,
يمد يده الى يدها...
فتنفر منه لمرقدها...
إنه كوخ صغير,,,