✔✔✔✔✔✔
سأل أعزب متزوجا
أحقا ما يقال إن الرجل
لا يعرف المصائب
إلا حين تأتيه المرأة
فأجابه المتزوج
بل إنه لا يعرف قيمة المرأة
إلا حين تأتيه المصائب .
✔✔✔✔✔✔
كان رجل يضربُ ابنَه كُلّ نهارِ
يوم جدِيد أمَامَ النَّاس
وَ كانَ الابن لا تَنزلُ لهُ دمُوع
وَ لا يتلَفّظُ بشيءٍ لأبيه
وَ بعدَ فترة في يومٍ من الأيَّام
فجأة أجهَشَ الابنُ بالبُكاء
وَ بعدَ أن انتهَى أبوه وَ ذهب
أسرعَ إليهِ النَّاس و قالُوا له
ما الّذي أبكَاك اليَوم
وَ أنتَ لمْ تبكِ طوالَ الأيَّام الماضية
وهو يضربُكَ بنفسِ الضَّرب
قَـال : شَعرتُ بأنَّ قُـوّة أُبي قدْ ضَعفَـتْ
اللّـهم ارزُقنا البرَّ بآبائِنا
وأعنَّا على برِّهما وَ طاعتِهما
و الإحسَانِ وَ التَّودُّدِ إليْهِمَا
وأسعدْهُما ببرِّنا وَ صلاحِنا
يـــــــــــــارب العالمين
✔✔✔✔✔✔
سقط رجل عجوز على رصيف
في أحد الشوارع
فحملته سيارة الإسعاف إلى المشفى
واستطاعت الممرضة
أن تقرأ من محفظة الرجل الملوثة
اسم ابنه وعنوانه وكان في الجيش
فبعثت إليه برسالة عاجلة فحضر
وعندما وصل إلى المشفى
قالت الممرضة للعجوز
الذي غطي بكمامة الأوكسجين
ابنك هنا
فمد الرجل يده
وهو تحت تأثير المهدئات
فأخذها الشاب المجند
وضمها إلى صدره بحنان لمدة أربع ساعات
وبين الحين والآخر
كانت الممرضة تطلب من الشاب
أن يستريح أو يتمشى قليلا
فيعتذر بلطف
وعند الفجر
مات الرجل العجوز
فقال الابن للممرضة
من كان هذا الرجل ؟
فقالت الممرضة
أليس أباك ؟
قال الجندي
لا
ولكنني رأيته يحتاج إلى ابن
فمكثت معه !
قدِّم الخير لمن يحتاجة
تجد من يقدم لك الخير
من حيث لا تحتسب !
✔✔✔✔✔✔
يرضع الطفل من أمه حتى يشبع،
ويقرأ على ضوء عينيها
حتى يتعلم القراءة والكتابة،
ويأخذ من نقودها
ليشتري أي شيء يحتاجه،
ويسبب لها القلق والخوف
حتى يتخرج من الجامعة،
وعندما يصبح رجلاً
يضع ساقاً فوق ساق
في أحد مقاهي المثقفين
ويعقد مؤتمراً صحفياً يقول فيه
إن المرأة بنصف عقل !
✔✔✔✔✔✔
اكتمــــــوا أحزانكـــــــمـ عـــــــــنِ البشَــــــر
و كونــــــــوا كـ يَـعقـــــــوب حيــــــــنَ قــــــال
( إنَّمَـــــا أَشْكُــــو بَثِّـــي و حُـــــزني إلـــى اللَّــــه
✔✔✔✔✔✔
هكذا علمنى ربى
سألوها لم زوجك يحبك
ولا يرى فى الكون غيرك
وهناك من هن أجمل منك ؟
قالت : قد لا أكون الأجمـــل
وقد لا أكون الأروع
ولكن إن آذاني زوجى أصفح
وإن جاءنى مهموما أسمع
وإن أعطانى كثيرا أمدح
وإن اعطانى قليلا أقنع
هكذا علمنى ربى .
الود لا أقطع والطاعة لا أمنع
ومهما حصدت شوكا أظل للورد أزرع !
✔✔✔✔✔✔
كم هي رائعة الأنثى
فى طفولتها تفتح لأبيها باباً فى الجنة
وفى شبابها تُكمل دين زوجها
وفى أمومتها تكون الجنة تحت قدميها !
✔✔✔✔✔✔
الـــــوالــدان مثــل العــيـنـيــن
أحدهمــا اليمنــى و الآخراليســـرى
إذا فــقــدت أحـــدهــمــا يـنـقــص نــظـرك
و إذا فـقـدت الاثـنـيـن أصـبـحـت كالأعـمــى .
فحافــظ عليهمـــا كمــا تحافـــظ علـى عينيــك
وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
✔✔✔✔✔✔
آبتسِــــــــم
فليسَ هنـــــــــــآكَ مَا تخسَـــــره
فَربكَ موُجوُد
وَرزقُكَ مكتوُب
وعُمركَ مَحدوُد
"كلام يستحق النشر"
...
✔✔✔✔✔✔يرضع الطفل من أمه حتى يشبع،ويقرأ على ضوء عينيهاحتى يتعلم القراءة والكتابة،ويأخذ من نقودهاليشتري أي شيء يحتاجه،ويسبب لها القلق والخوفحتى يتخرج من الجامعة،وعندما يصبح رجلاًيضع ساقاً فوق ساقفي أحد مقاهي المثقفينويعقد مؤتمراً صحفياً يقول فيهإن المرأة بنصف عقل !
أيتها الفاضلة طبتي وطاب مجناك فقد أسعدتينا بقطفك لنا هذه الثمرات اليانعات
احترت كثيرا في الاختيار لجمال ماقرأت فكل فقرة تنسي ماقبلها
ولذلك قررت أن أجمع كل هذا الجمال في سلة واحدة
فأقول : ما أروع تلك الزوجة التي تخفف بحسن تبعلها وغزارة عاطفتها ورجاحة عقلها من هموم زوجها ، لتبعد عن كاهله كل أذى ، مجتهدة في امتصاص كل مصيبة ، متجاوزة ومسامحة متسامحة لأي أذى من زوجها ، تسمع لهمومه ، تمدح عطاءه ، تقنع بقليله ، فالحياة من دون زوجة صالحة لا طعم لها فهي والله كما وصفها حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ نعم المتاع .
ولا أظن ذلك الابن الذي لم يبك من الم سياط أبيه الا بعد ان شعر بضعف وقعها على جسده وذلك رحمة بحال جلاده ليجعلنا نقول وبصوت مدو أي ابن هذا ؟ ومن أي مادة خلق ؟ ولكن سرعان ما تزول حيرتنا واستغرابنا إذا ماعرفنا بأن أمه هي أيضا تلك الأم التي أنجبت ذلك الابن الصالح ؛ الذي استدعي خطًأ ليحضرعلى عجل من الجيش ليقف بجانب أبيه ، وعند حضوره لم يقل بان هذا العجوز المريض ليس أباه ، بل استمر في رعايته والبقاء إلى جانبه حتى مات ، ليشعره بان هناك من يهتم به .
إن هذا الشاب هو الآخر لم يأت من كوكب مختلف عن كوكبنا ، بل هو من نتاج أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا ، فلو بحثنا عن حاله وظروف تنشئته لوجدنا أن له أما كريمة سخية جعلت منه ابنا لكل الناس .
وفي المقابل فإن هناك أمهات وزوجات قد غاب عنهن عظم أجر التربية الحسنة لأبنائهن ، وأهملن ذلك الفضل العظيم وتركن الحبل على الغارب ، حتى أصبح كل من هب ودب يربي أبناءهن بدلا عنهن ، في الوقت الذي تفرغن فيه لمظاهر الدنيا الخداعة ، وأهملن ما استرعاهن الله إياه.
فلا عجب أن يجلس أحد أبناء هذه الفئة من الأمهات على المقهى ، وقد وضع رجلا على رجل ، ليعلن للناس دون حياء ، بان المرأة بنصف عقل .
شكرا اختنا " حياتي لي أنا " على هذا الاختيار المليء بالدروس والعبر