استمرت الاتصالات فيما بينهم . وسرقات الاوقات في غفلة الأهل ,
اليوم اصبح كل حياتها -- ولم تعد تستطع الاستغناء عنه . ولم يعد يشغل جل فكرها الا هو
---------------------------------------------
هي
تشعر بسعادة بالغة داخل جوارحها لم تشعر بها في اي وقت مضى , وتغيير جذري في حياتها
فقد كرهت روتينها اليومي لقد اتى فارس احلامها ,اتى من ينتشلها و يغير روتين حياتها الى الافضل والأحسن والأجمل ؟
هي
لم تسمع كلمة (ح ب ي ب ت ي ) او كلمة (ع ي و ن ي ) الا في هذه الايام اوعندما كانت صغيرة ,حيث كا ابواها يقولانها لها , فبعدما كبرت لم تسمع الا الزجر والنهي , والاملاءات , وسيل من النصائح .
هي
شعرت اليوم بوجودها كأنسانه , تحب وتجد من يبادلها الحب ,تضحك وهناك من يسمع لها , تتكلم وهناك من ينصت لها . تسكت وهناك من يتغزل فيها
هي
تعيش اروع واجمل ايامها اليوم . لقد اصبحت مثل قريناتها , لديها حبيب يحبها وتحبه , يبادلها الغرام , تفكر فيه ويفكر فيها , كان لديها مساحة هائلة من الفراغ وقد حضر من يملأ هذا الفراغ لها ,بل اصبح هو تفكيرها في كل وقت ولم يعد لديها متسع من الفراغ بعد معرفته .
هي
تتمشى داخل منزلها تهمس مع نفسها , وتبتسم مع نفسها وهي تشعر بسعادة بالغة . وحنين وشوق اليه , تنظر احيانا من نافذة منزلها فترى الكون جميلا فلم يعد كما كان
وتقف احيانا امام المرآة تمشط شعرها , تتمايل , تكتب اسمه على المرآة بروجها ثم تبتسم وتبوس حروف اسمه .لقد ايقظ مشاعر الحب داخل نفسها , لقد غير منظومة حياتها(( للاجمل ))
هي
تذهب تارة الى والدتها ,تساعدها في اعمال المنزل دون ان تطلب منها ,اكتست نفسها السعادة , واكتسى قلبها الفرح . فأصبحت تقوم بأي عمل دون ان تدرك جهده بسبب سرحان تفكيرها في حبيبها .
هي
بعد كل برهة تتأمل جوالها , هل من رسالة .هل من اتصال . ان وجدت رسالة تأملتها ثم ضمتها الى قلبها , وان لم تجد بادرت بالاتصال او بارسال رسالة له فيها صدق مشاعرها الدافئة - لقد اصبح هو كل ما يشغلها
هي -- تعيش اليوم كل معاني الحب الجميلة
---------------------------------------------------
هو
بارع في التمثيل , وبارع في طرق الاحساس , وبارع في معرفة نقاط الضعف , وبارع في استمالة كل جوارحها نحوه .وبارع في الحديث معها ,وبارع في كتابة الرسائل بأعذب المشاعر
هو
اسمه معها خالد ومع غيرها محمد ومع تلك لؤي والاخرى مهند وووو والاسماء تطول
هو
الآن يتحدث مع اصدقاءه عنها , ويصفها (بالصيدة )) , واحيانا (بالبلهاء ) وكيف استطاع ان يروضها لتصبح اسيرة في هواه , وهو يقهقه دون خجل , بل بكبرياء المنتصر ؟
هو
يتفاخر امام أصدقاءه بأنه اكثر من لديه معجبات , وانه استطاع ان يرغمهم جميعا على حبه وعدم مقدرتهم على التخلي عنه , وانه الفارس المبجل لكل صيده مغرر بها
هو
يتحدى اصدقاءة بالتحدث معها
الآن يتحدث معها , بكلام الحب امامهم , فهم يسمعون صوتها
عندما يسألها ويقول هل تحبيني يا(( حنان))
فتجيب بصدق عواطفها (( خالد انت حياتي , بل انت كل حياتي) وهو يرفع جواله ليسمعوها اصدقاءة وليسمعهم كلامها ويلوح بالنصر بأنه قد جرها في وحل حبه ؟
هو
يسامرها بالحديث كل ليلة , ويفصح عن مشاعر كاذبة , وعن ظروف صعبة يعيشها , وعندما يقفل الخط ينسى كل كلامه , بينما هي تعيش كل الآمه وتحاول ان تجد له مخرجا , وتبكي الماً وحسرة عليه
هو
يناام قرير العين خالي المشاعر ,
هي
لاتنام حتى تبني لهذا الحب مدينة الاحلام , وتجعله هو الملك عليها
هو— لايعرف معنى الحب
هي – تحبه ( بل حبته ) بكل صدق
يتبع --