logo

قديم 06-08-2013, 04:51 PM
  المشاركه #1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 3,190
 



الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى




الإستعاذة والبسملة في الصلاة




ما حكم قراءة الاستعاذة والبسملة في الصلاة بعد تكبيرة الإحرام وقبل قراءة الفاتحة، وما حكم قراءتهما قبل السورة التي تقرأ بعد الفاتحة إذا بدأ المصلي القراءة بعد الفاتحة بأول السورة أو قبل الآيات إذا لم يبدأ المصلي القراءة بعد الفاتحة في أول السورة؟ وهل الأفض




السنة أن يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويسمي عند بدئه في قراءة الفاتحة في أول الصلاة، بعد الاستفتاح أولاً يكبَّر يقول: الله أكبر، هذه التكبيرة الأولى وهي تكبيرة الإحرام سواءٌ كان إماماً أو مأموماً أو منفرداً، ثم يأتي بالاستفتاح الإمام والمأموم والمنفرد، والاستفتاح أنواع: أصغرها ما ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه استفتح بهذه الكلمات: (سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك)، هذا الاستفتاح أصغرها، وهو جاء من حديث عائشة ومن حديث أبي سعيد ومن حديث عمر -رضي الله عنه- يقول: (سبحانك اللهم وبحمد وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك) ثم يستعيذ يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، ثم يقرأ الحمد الفاتحة الإمام والمأموم والمنفرد، الذكر والأنثى، وهناك استفتاحات أخرى ثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- غير هذا، منها: قوله -صلى الله عليه وسلم- في الاستفتاح في الصلاة: (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبر) هذا ثابت في الصحيحين عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه استفتح بهذا قبل أن يتعوذ وقبل أن يسمي، بعد الإحرام، وهناك استفتاحات أخرى إذا أتى بواحد منها مما صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- كفى، ولكن أقصرها وأسهلها على العامة: (سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك) ثم يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، أو أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم سراً، هذا هو الأفضل سراً، ولو في الجهرية ولو في المغرب والعشاء والفجر يقرؤها سراً هذا هو الأفضل، كان النبي يسر بهما عليه الصلاة والسلام، ثم يقرأ الفاتحة، وهكذا في السور بعد الفاتحة يأتي بالتسمية فقط ما في حاجة للتعوذ، يكفي في أول القراءة التعوذ، فإذا قرأ بعد الفاتحة سورة سمى، وإن كانت آيات ما هي بسورة فلا حاجة إلى تسمية ولا تعوذ، يقرؤها من دون شيء، لأن التسمية والتعوذ الذي حصل قبل الفاتحة كافي، فيقرأ الآيات من دون تسمية ولا تعوذ بعد الفاتحة، وهكذا في الصلوات الأخرى جميع الصلوات، يتعوذ عند قراءة الفاتحة ويسمي، ثم بعد ذلك إن كانت سورة سمى بأولها وإن كانت آيات قرأها من دون حاجة إلى تسمية ولا تعوذ، كما تتعوذ عند أول القراءة، وفي الركعة الثانية والثالثة والرابعة تكفي التسمية؛ لأن الاستعاذة كفت في أول الصلاة؛ لأن القراءة في الصلاة كالقراءة الواحدة يكفي التعوذ الأول، وإن تعوذ في الثانية وفي الثالثة والرابعة فلا بأس، الأمر واسع، بحمد لله، إن تعوذ مع التسمية فلا بأس، قاله بعض أهل العلم، والصحيح أنه يكفي التعوذ الأول في الركعة الأولى ويعيد التسمية عند قراءة الفاتحة في كل ركعة، وعند قراءة كل سورة في كل ركعة، أما إذا كانت آيات فإنه لا يعيد التسمية ولا يعيد الاستعاذة، يكفي أن يقرأ من دون استعاذة، إذا حصلت الاستعاذة في أولها والتسمية عند أول السورة، والآيات لا يسمى في أولها، ما يشرع، إنما يتعوذ عند أول القراءة بالآيات يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، لقول الله سبحانه: فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98) سورة النحل، وإن سمى فلا حرج في أول الآيات، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بباسم الله فهو أجذم) لكن الأفضل في قراءة الآيات أن يبدأ بالتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، أما إذا كانت سورة تعوذ وسمى عند أول القراءة، أما في الصلاة فإنه يكفيه التعوذ عند أول الفاتحة، هذا هو الأفضل، وتكفيه التسمية إذا كانت آيات بعد الفاتحة، فإن كانت سورة يعيد التسمية سراً، وإن جهر بعض الأحيان للتعليم مثل الإمام يجهر بعض الأحيان حتى يعلم من ورائه أن هناك تسمية وهناك تعوذ فهذا لا بأس به، فعله بعض الصحابة -رضي الله عنهم وأرضاهم- وفعله أبو هريرة -رضي الله عنه-، وذكر أنه يصف صلاة النبي عليه الصلاة والسلام، فإذا فعل الإمام بعض ذلك يعني جهر بالاستعاذة حتى يسمعه من حوله أو بالتسمية حتى يسمعه من حوله بعض الأحيان للتعليم فلا حرج في هذا. إذا قرأ من وسط سورة التوبة: فهل يسمي؟ -سماحة الشيخ-. ج/ بعد الفاتحة لا يحتاج تسمية، إذا كان بعد الفاتحة، أما في خارج الصلاة إذا قرأ يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، يبدأ بالتعوذ في براءة وفي الآيات، يبدأ بالتعوذ، وإن سمى في غير أول براءة فلا بأس، أما في أول براءة فالسنة التعوذ فقط. - أما في وسطها فلا بأس! ج/ إن سمى فلا بأس والتعوذ كافي، التعوذ كافي.

http://www.binbaz.org.sa/mat/14966

الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر :

القسم الإسلامي

 
 
قديم 06-08-2013, 07:39 PM
  المشاركه #2
ابو ماجد
كاتب قدير
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 78,512
 



بارك الله فيك





قديم 07-08-2013, 12:32 AM
  المشاركه #3
كاتب قدير
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 159,313
 



جزاك الله خير ورحم والديك



قديم 09-08-2013, 03:14 AM
  المشاركه #4
عضو موقوف
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 2,832
 



بارك الله فيك



قديم 12-09-2013, 02:26 PM
  المشاركه #5
ابو ياسر
رئيس فريق المراقبة
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 43,260
 



جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك



كلام جميل للصحابي معاذ بن جبل رضي الله عن كيفية النجاة من الفتن يقول فيه

(( ليتني أعرف أقواما من اهل ذلك الزمان (( يقصد آخر الزمان ووقت الفتن )) لأخبرهم كيف ينجون من الفتن وعندما سئل عن ذلك أجاب ببساطة
إن ما أنت عليه هو الصواب والقادم عليك فتنة فتمسك بما انت عليه وأترك القادم إليك وتجنبه فهو الفتنة

هذا مجمل كلامه رضي الله عنه وفيه النجاة بعد الله من الفتن ))
قديم 11-10-2013, 08:47 AM
  المشاركه #6
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 3,190
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيبي المضارب
بارك الله فيك
رد: الإستعاذة والبسملة في الصلاة
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد" شفعاً، وكان بعض الصحابة يأتي بها وتراً، "الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد" كله طيب، سواءٌ أتى بها شفعاً أو وتراً. ومن ذلك "الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً" كل هذا وارد في الآثار عن الصحابة، وفي الآثار المروية عن النبي -عليه الصلاة والسلام-.
http://www.binbaz.org.sa/mat/16489








أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



08:29 AM