logo

قديم 13-08-2013, 04:42 AM
  المشاركه #1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 23,268
 



السعودية: عقاريون استغلوا العيد لتبادل.. العروض

بيع الأراضي هو المسيطر على العمليات يليه الفيللات وقطاع التأجير



السعودية: عقاريون استغلوا العيد لتبادل.. العروض

جانب من العاصمة السعودية الرياض («الشرق الأوسط»)


الرياض:


عبد الإله الشديد



يعتبر تجمع رجال العقار في السعودية خلال أيام العيد في المناسبات التي يقيمونها بغرض التهنئة، فرصة تسويقية مهمة لا يفوتها هؤلاء المستثمرون على أنفسهم، حيث يصبح الحديث عن تداول الأراضي والعقار بشكل عام، هو المسيطر الأول على كامل الجلسة، متمثلا في تقديم العروض العقارية التي يمتلكونها أو يديرونها، كما أنها تحقق نتائج إيجابية حيث تبرم الكثير من الصفقات في مثل هذه المناسبات، التي تنتظر أن تفتح الدوائر الرسمية أبوابها ليتم تدوينها بشكل رسمي.

وتعتبر هذه الفرصة التسويقية التي تأتي تعويضا لركود القطاع الذي شهده السوق خلال شهر رمضان، لا تقبل التفريط أو التفويت، يهدف من خلالها المستثمرون إلى تعويض ما فاتهم خلال الشهر الفضيل، ويأتي بيع الأراضي خصوصا الواقعة في المخططات الجديدة والقابعة على أطراف المدينة، المسيطرة على كل العمليات التسويقية ومتصدرة الأذرع العقارية الأخرى، يليها بيع الفيللات الصغيرة وتأجير الشقق والأدوار المتوسطة.
قال محمد السعيدان الذي يدير شركة استثمارية كبرى، إنه يحرص منذ سنوات طويلة على حضور الاجتماع السنوي الذي يقيمه عدد من زملاء المهنة، حيث يتبادلون التهاني والتبريكات ويجدونها فرصة ليلتقوا، خصوصا أنهم لا يجتمعون بهذه الأعداد الكبيرة إلا في المناسبات المهمة التي يأتي على رأسها الأعياد.
وعرج السعيدان على أن اللقاء يعد توقيتا مهما لإطلاق الحملات التسويقية بينهم ومعرفة آخر الأخبار العقارية، وتبادل المعلومات ذات الشأن المتصل ومعرفة المستجدات الحكومية ومستقبل السوق خلال الفترة المقبلة.
وأضاف: «لا نعتبر حضور الاجتماع مجرد مناسبة اجتماعية وحسب، بل إنها فرصة اقتصادية كبيرة لعرض الممتلكات التي يديرونها ويتم تداولها بينهم وعرضها بقصد بيعها أو استثمارها، وأن هناك اتفاقات تتم خلال هذه المناسبات وعمليات بيع وشراء، تنتظر أن تنقضي إجازة موظفي المحكمة ليتم استكمال الإجراءات قانونيا، وأن البعض يحرص على عرض ما بحوزته من عروض عقارية لعلمه بأن هذه الفرصة لا تتكرر كثيرا، إذا ما أخذ في الاعتبار أن من النادر اجتماع أكبر عدد ممكن من المهتمين في مكان واحد».
يذكر أن الحكومة السعودية أقرت الكثير من القرارات المصيرية التي من شأنها أن تؤثر بشكل مباشر على أسعار السوق العقارية، آخرها القرار الشهير «أرض وقرض» الذي جعل القطاع في حالة تأهب لما سيحدثه القرار على أرض الواقع، مما يوضح أن الحكومة المحلية تسعى جاهدة للسيطرة على مشكلة الإسكان، التي تعد من أولويات المواطنين الذين يعيش أكثر من نصفهم في منازل مؤجرة، ويشكل ذلك مشكلة أزلية لديهم. وفي شأن متصل بين بندر التويم وهو مستثمر عقاري، أن الاجتماعات التي يقيمها تجار العقار، أكبر من كونها تجمعا اجتماعيا، بل إنها أشبه ما يكون بمؤتمر تجاري ترويجي يقوم على أساس البيع والشراء، وغالبا ما تكون هناك مزادات لبيع بعض القطع العقارية، خصوصا المخططات التي عادة ما تكون جديدة، وتكون في المناطق الشمالية للعاصمة الرياض، أو في الشمال الشرقي بالقرب من مناطق المطار، وهي المناطق الأكثر رغبة والأشد طلبا.
وحول أكثر القطاعات العقارية تداولا في مثل هذه التجمعات، أكد التويم أن بيع الأراضي يأتي على رأس على هذه العمليات التسويقية، ويكون مسيطرا على الأذرع العقارية الأخرى، ثم يليها بيع الفيللات الصغيرة وتأجير الشقق والأدوار المتوسطة، إلا أن هناك نوعا من الازدهار على تأجير الفيللات الصغيرة، خصوصا تلك الواقعة في شمال الرياض، التي بدأت بالازدهار بشكل كبير، إلا أنه من النادر أن تجد فيللات شاغرة، نظرا إلى أن معظمها يكون مطلوبا من قبل الشركات الكبرى، لإسكان كبار موظفيها فيها.
يذكر أن السوق العقارية السعودية ما بين شد وجذب في نسبة الإقبال عليها، إلا أنها لم تشهد منذ نشأتها أي انخفاض في أسعارها تذكر، وذلك نظرا إلى أن الحاجة الحالية إلى المزيد من المساكن تشكل ضغطا على الأسعار، إضافة إلى النمو السكاني المطرد الذي تشهده السعودية، خصوصا في المدن الرئيسة الكبرى مثل الرياض وجدة والدمام.
وفي صلب الموضوع أشار بدر التميمي صاحب شركة «تميم» القابضة، إلى أن لركود شهر رمضان دورا كبيرا في ازدهار الحركة التسويقية في مثل هذه التجمعات، فغالبا ما يكون التجار متوقفين اضطراريا في هذا الشهر، نظرا إلى قلة الإقبال الذي يصل إلى النصف في أفضل الأحوال، بل يتجاوز ذلك خلال النصف الأخير من الشهر، وهو ما أوجد أرضية خصبة لإنعاش الحركة التجارية خلال تجمعات الأعياد، للاستفادة من تجمع أعداد كبيرة من التجار تحت سقف واحد، وتعويض فترة التوقف خلال الشهر الكريم، الذي غالبا ما يتسم بالهدوء في حركته التجارية بالنسبة إلى القطاع العقاري بشكل ملحوظ.

وزاد «تنتعش الحركة العقارية بعد العيد، نظرا إلى توقفها خلال الإجازة الصيفية ويتبعها شهر رمضان، إلا أنه منذ اليوم الأول لعيد الفطر المبارك، فإن الأمور تعود تدريجيا إلى سابق نصابها، خصوصا للمشروعات الإنشائية التي يصيبها الشلل بشكل كبير خلال تلك الفترة، وتصل نسبة توقفها إلى أكثر من 70 في المائة، إلا أن اجتماع التجار الذي يكون غالبا بين أعداد معينة ومحددة بينهم، هو النقطة الأساسية لعودة الأمور إلى طبيعتها بشكل تدريجي والعودة إلى تحقيق ال من جديد».
يشار إلى أن السعودية موعودة بعهد جديد من فرص التملك والبناء، مما أهلها لاحتلال مكانة متقدمة من بين الدول من حيث تزايد المشروعات العقارية الإنشائية، خصوصا أن الحكومة تسعى جاهدة لتسهيل عملية تملك المساكن، مما ينبئ بمشروعات إضافية ضخمة وطفرة عمرانية مرتقبة ستعيد إلى السوق توازنها وتضعها في وضعها الطبيعي.


الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر :

ساحات الهوامير المفتوحة

 
 
قديم 14-08-2013, 03:26 AM
  المشاركه #2
عضو موقوف
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 309
 



جعلها وبال عليهم .... حياتهم كلها فلوس .. يحبون المال حبا جما









أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



09:47 PM