أخي الكريم الفاضل قمة
حضورك تشريف للموضوع
أما كلماتك فلها شأن آخر..
دعني من الثناء عليك فهذا أقل ما تستحقه ، ولكن عباراتك -حقيقة- فتحت أبعاداً أخرى للتفكير، وفلسفة (ماورائيات) القضية !
عموماً أخي الكريم
مقالي كتبته قبل (6) أيام ، وكانت ظروفه ومؤثراته غير مؤثرات اليوم !
هذا اليوم ، وعشية أمس استبانت لنا أمور عديدة حول هذا المواطن، وما فيه من (مَواطن) الخلل ...
اليوم أدركت أن مؤثرات الواقع أضخم من ان تسيطر عليها قوى السيادة، فالولاءات متشعّبة، والانتماءات متشظية!
اليوم أدركنا أننا نعيش أحلاماً حينما نتصوّر أن حبنا الكامن في قلوبنا لهذه البلاد من الممكن أن نعبّر عنه فنستفيد بإشاعة التماسك والتعاون للصالح العام، وجدنا أن الهوامير لا يشاركوننا هذه المواطنة !! إنما يواجهونها بالمناشير
فعلاً .. أشعر بتعاطف شديد مع الحكومة حينما تريد علاج هذا الوضع، حينما تمكن في بعض المفاصل (سرطان الفساد) !