رأيي الخاص في موضوعي السابق حول شرح البيتين ..... ادخل وقل تعليقك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس الجديد

ساقول ما بداخلي وسأقسمه الى اقسام

القسم الأول : ملخص تعليقاتكم الجميلة وهي مادة القسم الثاني
1. حسن النية في الصديق يجب ان يكون لها حدود ومن السذاجة اطلاقها ( استكوزا )
2. خيانة الصديق المقرب أشد مرارة وظلم من الأبعد ( استكوزا )
3. يبقى من الأصدقاء من هم اهل لهذه الثقة ( استكوزا )
4. من هو الصديق الحقيقي : صديق الضيق وليس الرخاء فقط (مهلي )
5.خطورة خيانة الصديق تكمن في انها غير متوقعة ومباغتة اما العدو فتحتاط له ( ميساني )
6.من الخطأ أن نثق بالجميع وأن لا نثق خطأ أعظم ! ( خيلان )
7.تساهلنا في اطلاق الثقة امر يحتاج الى نظر ( خيلان )
8.لن تعرف خطورة اعطاء الثقة الا اذا انجرحت هذه النقطة ( خيلان )
9.خيانة الصديق الذي وهبته الثقة خيانة غدر في الظهر ( خيلان )
10.تقديم الثقه في التعامل مطلوب ولكنه مشروط ( خيلان
11.لماذا يخون الأصدقاء ؟ سؤال كبير يحتاج الاجابة ( خيلان )
12.هل يفيد الندم ؟ هل يفيد البكاء ؟ على خسارة من هذا النوع !! ( خيلان )
13.الصداقة لا تُطلق على رفقة سنة أو سنتين بل تُطلق على صداقة سنين عديدة ( طوق الياسمين )
14.هناك صداقات ضربت اروع المثل في الحب والتضحيه لكنها نادره جدا...
( زهرة لافندر)
15. الصداقه كنز ماهي بتنسج نسج ثوب ( كريم )
16. التحذير ليس من الصديق حال استقرار الصداقة بل عند انقلابها ( مساعد )


القسم الثاني : احسن ما قرأت في تفسير البيتين كلام الأخ مساعد :



القسم الثالث : وجهة نظري الخاصة
جمع كل ما ذكرته بالقسم الأول وهو من كلامكم الرائع
واضيف اليه :
الكلام ليس على اطلاقه سواء في اعطاء الثقة المطلقة او في الحذر المطلق والانسان لا بد له من ونيس يثق به في حياته والعيب كل العيب في الافراط في أحدهما وعلى حد قول الامام علي رضي الله عنه : احبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك هونا ما عسى ان يكون حبيبك يوما ما )فالمشكلة اتت من عدم التوازن والافلااط في اعطاء الثقة وهنا اكرر كلمة خيلان حين قال : من الخطأ أن نثق بالجميع وأن لا نثق خطأ أعظم !

الأبيات تصف حالة خاصة عندما تأتي الخيانة والا لو كانت تصف حالة عامة لما كان للانسان اصدقاء يتونس بهم في حياته وحينها تكون الهلكة فالمرء باخوانه وهو ضعيف بنفسه قوي بجماعته وكما قال الحسن البنا في كلام رائع : انت باخوانك فغن لم تكن بهم لم تكن بغيرهم وهم بك فإن لم يكونوا بك كانوا بغيرك
والخيانة قد تأتي من صديق كان يستحق الثقة او ممن لا يستحقها فالحالة النفسية تختلف من وقت لآخر والطباع البشرية قد لا تخرجها الا الشدائد والضيق كما قال سيد قطب
بمعنى قد لا تستطيع اكتشاف هذه الصديق على حقيقته الا في وقت محنة وهو الوقت ذاته الذي انقلب عليك ( فأنت بما انه لا بد لك من صديق وصديقك قد لا تستطيع ان تعرف حقيقته الكاملة الا وقت الشدة وقد يحصل منه الخيانة فلا بد ان توطن نفسك عليها وستكون تلك المحنة عونا لك في المستقبل في معرفة ما اذا كان يصلح لأمانة اسرارك ام لا )
اذن فلا تكن مفرطا في اعطاء الثقة دفعة واحدة بل اجعلها على فترات وفي كل مرة ستكشف لك المحن ضرورة الاستمرار مع هذا او تركه وهكذا في كل محنة وقد لا تستطيع ان تتعرف على صديقك على حقيقته الا بعد محن ومحن كثيرة

بقي أن اجيب جوابي على سؤال : لماذا يخون الأصدقاء ؟
1. الخطأ في اختيار الصديق ( دون ضوابط , تعجل في الاختيار ,..... )
2. عدم التوازن في التعامل مع الصديق اما بثقة مفرطة او تخوين مطلق
3. النفوس البشرية مختلفة والمحن والاختبارات محكات للاختيار وفي النفوس دسائس احيانا لا يبرزها الا المحن

اعتذر منكم على الاطالة واشكركم على التعاون في اطروحاتكم