logo

قديم 22-12-2013, 04:43 AM
  المشاركه #1
عضو موقوف
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 60
 





خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان في أحسن تقويم , وكلفه بعبادته وبعمارة هذا الكون .

هذا الإنسان يتكون من الجسد ومن الروح التي هي من أسرار الخالق سبحانه وهي تشمل في جزء منها ما نطلق عليه النفس البشرية .

وتعرف الصحة بأنها حالة من التعافي الجسدي والنفسي والاجتماعي نتيجة للتفاعل والتكامل بين هذه العناصر الثلاثة, وأن الصحة ليست هي مجرد غياب المرض .

1_ العوامل النفسية قد تكون مسببة للمرض العضوي ,وإنها تزيد من شدته إذا كان له سبب عضوي واضح وهذه تسمى (الأمراض النفسية الجسدية أو النفس جسدية) ومنها :.
قرحة المعدة_ الربو _ الصداع النصفي _ روماتزم المفاصل وبعض الأمراض الجلدية .

2_الأمراض العضوية قد تكون مسببة للمرض النفسي مثل :
*اضطراب الغدد الصماء فان زيادة نشاط الغدة الدرقية يسبب حالات القلق ونقص إفرازها يسبب حالات من الاكتئاب .
*مرض الصرع يتظاهر بأعراض نفسية متعددة بالإضافة للأعراض التشنجية المعروفة .
3_ الأعراض الجسدية قد تكون جزءا من الاضطراب النفسي كما هو الحال في اضطراب القلق حيث يشكو المريض من ضيق النفس والخفقان ورعشة باليدين .

4_ الأعراض النفسية قد تكون جزءا من المرض العضوي , فان مريض السكر أو الضغط يشكو من أعراض القلق أو الاكتئاب أو اليأس والاحباط .

وعلى ضوء ماتقدم يتضح مدى تأثير وتفاعل العوامل والضغوط النفسية والاجتماعية على صحة الإنسان وماتحدثه من اضطرابات نفسية أو عضوية . وبالتالي ومن منطلق إن الوقاية خير من العلاج : على الإنسان محاولة تجنب الضغوط النفسية والاجتماعية بإزالة أسبابها ماامكنه ذلك أو بالتكيف الايجابي معها مستعينا بالصبر وبالإيمان بالله , وبعد ذلك يمكنه اللجوء للعيادات النفسية , وبذلك يأخذ بجميع الأسباب حتى يصل إلى بر الآمان معافى في جسده وفي نفسه.




د. لطفي حجازي


أخصائي الطب النفسي






الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر :

قسم الطب وخبرات التداوي وطب الأعشاب

 
 




أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



10:01 AM