صلاة التطوع في السفر:
لم يكن من هديه في السفر الصلاة قبل المكتوية ولا بعدها، ولم يلتزم بالرواتب وإنما ثبت عنه التطوع المطلق.
عن عامر بن ربيعة قال: "رأيت رسول الله وهو على الراحلة يسبح يومىء برأسه قبل أي وجه توجه، ولم يكن رسول الله يصنع ذلك في المكتوبة" [متفق عليه].
الجماعة في صلاة التطوع:
تشرع الجماعة في صلاة التطوع إلا أنه لا ينبغي المداومة عليها وفعلها في البيت أفضل:
فعن أنس بن مالك: أن جدته مليكة دعت رسول الله لطعام صنعته له، فأكل منه ثم قال: {قوموا فلأصل لكم}، قال أنس: "فقمت إلى حصير لنا قد أسود من طول ما لبس فنضحته بماء فقام رسول الله وصففت اليتيم وراءه والعجوز من ورائنا، فصلى لنا رسول الله صل الله عيه وسلم ركعتين ثم انصرف" [متفق عليه].
قضاء الراتبة مع الفائتة:
عن أبي هريرة قال: "عرسنا مع نبي الله ، فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس، فقال النبي : {ليأخذ كل رجل برأس راحلته فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان}، قال: ففعلنا ثم دعا بالماء فتوضأ ثم صلى سجدتين، ثم أقيمت الصلاة فصلى الغداة" [أخرجه مسلم].
كلام جميل للصحابي معاذ بن جبل رضي الله عن كيفية النجاة من الفتن يقول فيه
(( ليتني أعرف أقواما من اهل ذلك الزمان (( يقصد آخر الزمان ووقت الفتن )) لأخبرهم كيف ينجون من الفتن وعندما سئل عن ذلك أجاب ببساطة
إن ما أنت عليه هو الصواب والقادم عليك فتنة فتمسك بما انت عليه وأترك القادم إليك وتجنبه فهو الفتنة
هذا مجمل كلامه رضي الله عنه وفيه النجاة بعد الله من الفتن ))