ماذا لو أتاك شخص ووعدك بوعود كثيره وجميله وصورها لك ووصف لك جنَة في الدنيا مليئة بطيور المحبه ...وزهور الصدق و ورود الوفاء وأراك ذلك النهر الممتد في وسطـها يجري يسميه (نـهـر الوعـــد) يوعدك فيه انك لن تخرج من تلك الجنه مهما صار ومهما حدث ونضوب ذلك النهر هو من سابع المستحيلات....
ويجعلك تحلُم معه وانت ماشياً معه في وسط تلك الجنّه تستنشق معه رائحة زهور الصدق وورد الوفاء لتغرد من حولكما طيور المحبه... مستظلا معه تحت أشجار السعاده شارباً من نهر الوعد اذا ما ظمئت
وفي غمضة عين وانت في عز الامان ياتيك هذا الانسان ليقول لك انتهى ...!!!
آسف عزيزي ولن أستطيع الوفاء لا بوعدي ولا بعهدي..
فالنهر جف و كفّ عن الجريان .... وذبلت معه زهور واشجار ذلك المكان.... وتلاشت الطيور فلم تعد تقوى على الطيران.... وترك المكان مغادرا تاركا وراءه بقايا حطام انسان...
لأول وهلة سأبكي مثل الأطفال ..
وبعدها قد أرسم حدود ذلك الحلم في الخيال..
فتتجدد الأمنيات وتصبح الأحلام آمال ..
ولكن
لا مبالغة لا ثقة مفرطة كي لا تتكرر المأسآة
وسأتوقع الأسوأ حتى أحصل على الأفضل
وهكذا سأصبح في أحسن حال
،
،
،
كم أنتي مبدعة عزيزتي اشكرك بصدق على روعة موضوعك
الوفاء بالوعد صفة أخلاقية من أجلّ صفات الإنسان . .
الوفاء بالوعد قاعدة أساسية من قواعد توفير الثقة في المجتمع ، ومنهج عملي في التربية على الالتزام الذاتي . .
فالإنسان عندما يقطع عهداً ، أو وعداً على نفسه ، إنّما يُنشئ عقداً والتزاماً ، وإلزاماً ذاتياً لنفسه ، فيكون مسؤولاً عن الوفاء به .
والوفاء بالوعد صفة من صفات الله تعالى . . وهذه المسألة كانت موضع خلاف بين الشيعة الإمامية والأشاعرة . . فقد ذهبت الشيعة الإمامية إلى أنّ الله سبحانه لا يمكن أن يخلف وعده . . فقد وعد بمعاقبة المسيء ، ومجازاة المحسن بالجنان والنعيم يوم الجزاء ، ويجب على الله الوفاء بوعده ، وهو سبحانه قد يعفو عن المسيء ، ولكنّه لا يضيع أجر المحسن . . ورد عليهم الأشاعرة بأنّ الله لا يجب عليه الوفاء بما وعد ، فهو عزّ وجل لا يُسأل عما يفعل . . وتلك إساءة فهم من الأشاعرة للآية الكريمة : (لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون ) .
تلك مسألة لا تحتاج إلى مثل هذا الجدل اللفظي . . فالقرآن ناطق بتلك الحقيقة ، قال تعالى : (وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) (الروم / 6) .
وكم أمر القرآن بالوفاء بالعهد وأثنى على إسماعيل (عليه السلام) لوفائه بالوعد ، وعرضه نموذجاً أخلاقياً في ذلك ، قال تعالى : (واذكر في الكتاب إسماعيل إنّه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبياً ) (مريم / 54) .
والرسول الهادي محمد (ص) كان المثل الأعلى في الالتزام الأخلاقي ، فهو القائل : «بعثت لأُتمم مكارم الأخلاق» .
والوفاء بالوعد خلق من أهم ما يحمله الإنسان من أخلاق فاضلة . .
فالزمان والمكان والموضوع الذي يعد الإنسان بفعله أو تركه له الأثر الكبير في حياة الانسان ، وليس من المعقول العبث بتلك العناصر الحيوية في حياة الإنسان . . وللوفاء بالوعد علاقة بالثقة بذلك الإنسان واحترامه لذاته وللكلمة التي يطلقها ذلك الواعد ، كما له علاقة باحترام الطرف الآخر الموعود . . احترام وقته وشخصيته ومشاعره النفسية ، والاهتمام بقضيته التي يعده بها وبمصلحته ، فكثيراً ما يضيّع خلف الوعد الوقت والمصلحة ، بل قد يجلب الضرر على الآخرين ، كما يفقد الثقة بمن يعد ولا يفي لغير عذر مشروع .
وفي دراستنا لسيرة الرسول (ص) العملية نجده مثال الوفاء بالوعد ، والصدق في القول والعمل . . وآثرنا في هذا البحث أن ننقل صورة رائعة من صور الوفاء النبوي الكريم :
فعن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنه قال : «كان رسول الله (ص) واعد رجلاً إلى صخرة فقال : أنا لك هنا حتى تأتي ، قال : اشتدت الشمس عليه ، فقال له أصحابه : يا رسول الله ، لو أنك تحوّلت إلى الظل قال : وعدته هاهنا ، وإن لم يجئ كان منه الحشر»(1) .
إنّها القدوة والتربية العملية لأصحابه (ص) على الوفاء بالوعد ، ولمن يقودهم ويتعامل معهم ، ويأمر بالصدق والوفاء . . إنّه لا يريد أن يتزحزح عن المكان ، ولو لخطوات ، وإن تحمل أذى الشمس وحرّها ليفي بكلمته التي أطلقها : «أنا لك هنا» . . لذلك يجيب أصحابه : «أنا وعدته هاهنا» .
إنّه الاحترام الصادق للوعد وللكلمة ، والتربية على الالتزام الذاتي ، وتركيز الثقة بالعهود والمواثيق .
* البلاغ
(1) الطباطبائي ، سنن النبي ، ص 13 ، نقلاً عن مكارم الأخلاق للطبرسي .
لأول وهلة سأبكي مثل الأطفال ..
وبعدها قد أرسم حدود ذلك الحلم في الخيال..
فتتجدد الأمنيات وتصبح الأحلام آمال ..
ولكن
لا مبالغة لا ثقة مفرطة كي لا تتكرر المأسآة
وسأتوقع الأسوأ حتى أحصل على الأفضل
وهكذا سأصبح في أحسن حال
،
،
،
كم أنتي مبدعة عزيزتي اشكرك بصدق على روعة موضوعك
طوق الياسمين اهنئك على منطقك الرائع في مواجهة الامور
الوفاء بالوعد صفة أخلاقية من أجلّ صفات الإنسان . .
الوفاء بالوعد قاعدة أساسية من قواعد توفير الثقة في المجتمع ، ومنهج عملي في التربية على الالتزام الذاتي . .
فالإنسان عندما يقطع عهداً ، أو وعداً على نفسه ، إنّما يُنشئ عقداً والتزاماً ، وإلزاماً ذاتياً لنفسه ، فيكون مسؤولاً عن الوفاء به .
والوفاء بالوعد صفة من صفات الله تعالى . . وهذه المسألة كانت موضع خلاف بين الشيعة الإمامية والأشاعرة . . فقد ذهبت الشيعة الإمامية إلى أنّ الله سبحانه لا يمكن أن يخلف وعده . . فقد وعد بمعاقبة المسيء ، ومجازاة المحسن بالجنان والنعيم يوم الجزاء ، ويجب على الله الوفاء بوعده ، وهو سبحانه قد يعفو عن المسيء ، ولكنّه لا يضيع أجر المحسن . . ورد عليهم الأشاعرة بأنّ الله لا يجب عليه الوفاء بما وعد ، فهو عزّ وجل لا يُسأل عما يفعل . . وتلك إساءة فهم من الأشاعرة للآية الكريمة : (لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون ) .
تلك مسألة لا تحتاج إلى مثل هذا الجدل اللفظي . . فالقرآن ناطق بتلك الحقيقة ، قال تعالى : (وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) (الروم / 6) .
وكم أمر القرآن بالوفاء بالعهد وأثنى على إسماعيل (عليه السلام) لوفائه بالوعد ، وعرضه نموذجاً أخلاقياً في ذلك ، قال تعالى : (واذكر في الكتاب إسماعيل إنّه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبياً ) (مريم / 54) .
والرسول الهادي محمد (ص) كان المثل الأعلى في الالتزام الأخلاقي ، فهو القائل : «بعثت لأُتمم مكارم الأخلاق» .
والوفاء بالوعد خلق من أهم ما يحمله الإنسان من أخلاق فاضلة . .
فالزمان والمكان والموضوع الذي يعد الإنسان بفعله أو تركه له الأثر الكبير في حياة الانسان ، وليس من المعقول العبث بتلك العناصر الحيوية في حياة الإنسان . . وللوفاء بالوعد علاقة بالثقة بذلك الإنسان واحترامه لذاته وللكلمة التي يطلقها ذلك الواعد ، كما له علاقة باحترام الطرف الآخر الموعود . . احترام وقته وشخصيته ومشاعره النفسية ، والاهتمام بقضيته التي يعده بها وبمصلحته ، فكثيراً ما يضيّع خلف الوعد الوقت والمصلحة ، بل قد يجلب الضرر على الآخرين ، كما يفقد الثقة بمن يعد ولا يفي لغير عذر مشروع .
وفي دراستنا لسيرة الرسول (ص) العملية نجده مثال الوفاء بالوعد ، والصدق في القول والعمل . . وآثرنا في هذا البحث أن ننقل صورة رائعة من صور الوفاء النبوي الكريم :
فعن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنه قال : «كان رسول الله (ص) واعد رجلاً إلى صخرة فقال : أنا لك هنا حتى تأتي ، قال : اشتدت الشمس عليه ، فقال له أصحابه : يا رسول الله ، لو أنك تحوّلت إلى الظل قال : وعدته هاهنا ، وإن لم يجئ كان منه الحشر»(1) .
إنّها القدوة والتربية العملية لأصحابه (ص) على الوفاء بالوعد ، ولمن يقودهم ويتعامل معهم ، ويأمر بالصدق والوفاء . . إنّه لا يريد أن يتزحزح عن المكان ، ولو لخطوات ، وإن تحمل أذى الشمس وحرّها ليفي بكلمته التي أطلقها : «أنا لك هنا» . . لذلك يجيب أصحابه : «أنا وعدته هاهنا» .
إنّه الاحترام الصادق للوعد وللكلمة ، والتربية على الالتزام الذاتي ، وتركيز الثقة بالعهود والمواثيق .
* البلاغ
(1) الطباطبائي ، سنن النبي ، ص 13 ، نقلاً عن مكارم الأخلاق للطبرسي .
قد يكون هنالك من يستغرب لماذا نقلت هذا وهذا غريب (شيعة....امامية .....اشاعرة))))) ماذا يقول khlayan
لقد تعمدت وضع ما كتب اعلاه ..........
لكي ابين ان كثير من الناس التي لهم مذاهب مختلفه لهم تفسيرات لهذا الموضوع وعلى حسب هواهم.........وحسب مذاهبهم...!!!!!!
والحديث , الذي و وضع من ضمن المقاله هذا نصه:
فعن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنه قال : «كان رسول الله (ص) واعد رجلاً إلى صخرة فقال : أنا لك هنا حتى تأتي ، قال : اشتدت الشمس عليه ، فقال له أصحابه : يا رسول الله ، لو أنك تحوّلت إلى الظل قال : وعدته هاهنا ، وإن لم يجئ كان منه الحشر»(1) .
ضعيف السند والرواية.....
على العموم ما قلته سابقا:
الوفاء بالوعد صفة أخلاقية من أجلّ صفات الإنسان . .
كلمات رائعة
قد يتعرض الكثير منا لهذا الموقف ويصدف اناس على هذة الشاكلة
التي من مهامهة اذيت البشر وقد يكون لهم تبرير موهي لا يصدقة المنطق والعقل
ولكن من وجهة نظرهم انهم على حق
وهذا يدل علىانعدم الاخلاقيات الانساية بداخلهم
اصبة بالجرح ولكن سوف يكون لي درس بعدم تصديق مايقال
وسوف اتوخى الحذر بدل من المرة الف مرة
ستصمت الدنيا من حولي , وتتوقف عقارب الساعه عن الدوران ويصبح الكون
هدوء موحش وصمت مطبق رهيب كتساقط أرواق الخريف بعد الربيع .
فلا أدري أن كان حزني كحزن الورقة عندم تنفصل عن الشجرة أو كحزن الشجرة عندما تفقد ورقة من أوراقها .
ستصمت الدنيا من حولي , وتتوقف عقارب الساعه عن الدوران ويصبح الكون
هدوء موحش وصمت مطبق رهيب كتساقط أرواق الخريف بعد الربيع .
فلا أدري أن كان حزني كحزن الورقة عندم تنفصل عن الشجرة أو كحزن الشجرة عندما تفقد ورقة من أوراقها .
فعلا ان اصحاب فن التلاعب بالمشاعر يستطيعون ان يبنوا ناطحات سحاب من الوهم ونسج الخيال لأن الدافع هو دافع لحظي ومؤقت ينتهي بأنتهاء اللحظه فما دام الكذب ليس له عقوبه في عالمنا فسوف يتكرر هذا الموقف في كل زمان ومكان لكن لا اقول الا كما قالت احدى الشاعرات
من لا استشارك لا تبدي له الشور ////////// ومن لا يودك نور عينك افراقه