أنظر لصحراء العطش لا شيء .. أنظر للسماء ومن حولي أشجار الطلح والسدر العتيقة .. أسمع صوت لا يرى صوت دافئ يشبه صوت أمي الحنون .. صوت غاب عني يجعلني أبكي العمر وبوجودي بالحياة "!؟ التي جعلتني أجزع هما وبما كان سوف يحصل لي عندما أرحل عنها ..
ما هذا الصوت ربما أتخيل وأجمع انفاسي هل العطش يسلب العقل والخيالات ، حقاً . ام لا وجود للخيال بل المنطق في اللحظة التي أكتب عنها .. كل شيء تذكرته في هذا الوادي الذي مضى عليه قرون .. النور .. الملكة .. الذكريات .. الحروب ..
( وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً )