ذلك النور الذي سكن قلبي
لقد أبكتني كثيراً سيرة الأنبياء ؛ وهم يرحلون كما يرحل البشر عن هذه الدنيا بفارق المكان ، والزمان .. كانت رسائلهم نور الحقيقة التي جعلت العقول المؤمنه تهتف بصوت الدعاء الجلي .. أقبح شيئاً يعتري الإنسان هو أن تسقط العزيمة منه ؛ وتنهار فيه الإرادة ، وتتحلل الأوجاع !! شيئاُ مؤلم وقاسي حينما تنزل تلك الدموع بغزارة ساخنة ..فربما هي طهور للقلب ؛ وفسحة للعواطف .حينما أكون ولا أكون في ليلة من ليالي العمر ، وجدت نجمة مضيئة تتوهج في مسالك الليل المهيبة تخفت وتعود بحافة النظر ..
تمنيت أن أشاهدها ؛ ولو لدقيقة صامتة .. ولو حفرت صدري بحزم الضياء ؛ وسائر الأطياف ! أعذرني أيها القاريء العزيز / فلم أدرك أن ذلك الأيمان الكبير ، والمشبع بالفلك والكون الفسيح يحمل تلك الأنوار الساحرة .
آخر الكلام
لن تصلب الإرادة مني بعد ذلك اليوم ؛ وسوف أمضي وأتوخى أي عاصفة تجري بها المناخات المختلفة .
( وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً )