logo



قديم 31-12-2015, 04:02 PM
  المشاركه #1
سمفونية المطر
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 6,111
 



مقال جريئ جدا لمدير تحرير جريرة الشرق الاوسط ومدير تحرير قناة العربيه سابقا عبدالرحمن الراشد
يحلل فيه الوضع الراهن للاقتصاد السعودي ومتطلباته وان ماصدر من قرارات حكوميه يعد تصحيحا للاسعار وليس تقشف وانها حقيقه مره سنواجها اذا لم ننمي الاقتصاد وفق تحدي المرحله القادمه



وهذا نص المقال


لا أظن أن القرارات التسعيرية التي أعلنتها الحكومة السعودية هي حالة شد حزام، كما ردد البعض. قالوا إنها مؤقتة استجابة للهبوط المريع لأسعار البترول، حتى يتم تعويض بعض الخسائر الضخمة التي منيت بها الحكومة، مثل بقية الدول المنتجة الأخرى، لكن، وفق ما أعلن، الأسعار تصحيحية وليست تقشفية.
الحكومة ظلت تفضل الحل السهل، فتدفع فارق أسعار السلع، وتوفر الوظائف حتى تضخمت تكاليفها، في وقت قد لا يجود النفط بأسعاره الكريمة القديمة نفسها. الحل الصعب هو تطوير الاقتصاد، حتى يكون واقفًا دون الاعتماد كثيًرا على مداخيل البترول. ودون مواجهة حقائق المرحلة الجديدة، انخفاض المداخيل وزيادة عدد السكان وحاجاتهم، ستصبح السعودية دولة فقيرة عاجزة في غضون سنوات قليلة.
في بريطانيا يكلف ملء خزان بنزين سيارتك نحو مائة دولار، وفي السعودية عشرة دولارات فقط. وسواء كان رخيًصا بالدعم أو تم تسعيره بثمن السوق، فإن سعر اللتر أو الكيلوواط ليس هو القضية، القضية هي دخل المواطن الذي يحتاج إلى أن يرتفع، والذي يحتاج تصحيحه إلى تصويب الاقتصاد كله.
تنمية الاقتصاد التحدي الذي ننتظر من الحكومة تحقيقه، حتى تصبح البلاد غنية لا الحكومة فقط، وحتى تصبح قدرات العائلة المادية كفيلة بدفع ثمن السلعة كاملاً دون مساعدة حكومية.
بالنسبة للسياسيين، الأهون عليهم إعطاء المسكنات، بدفع فروق الأسعار، وتوظيف من لا عمل لهم، لكن سيأتي يوم ستعجز الدولة عن الاستمرار، وسيدفع الثمن حينها المواطن والحكومة معًا، وقد يكون الألم أقسى والتنفيذ أصعب. تصويب الأسعار ضرورة، من أجل تخفيض حمل الإعانات الثقيل من على ظهر الدولة، والأهم أن يكون هذا كله ضمن تغيير فلسفة الاقتصاد وديناميكيته.
سيصبر الكثيرون على ما لم يعتادوه، أي ارتفاع الأسعار بسبب خفض الحكومة المعونات، شرط أن يكون هناك إصلاح اقتصادي وتنموي حقيقي، وهذا ما تعد به الحكومة. هو تحٍد كبير جدًا تقول الحكومة إنها مستعدة له. ومهمة الإصلاح والتنمية عملية معقدة، بتصويب التعليم من بداياته إلى مخرجاته، ودعم التدريب، وتغيير اهتمامات الاستثمارات المصرفية الخاملة حاليًا، وإدخال مفاهيم الإدارة الحديثة، وتعديل خريطة الصناعات، وتشجيع المرأة على العمل لتعزيز دخل عائلتها، ومحاربة العادات الاجتماعية الاتكالية، ومحاسبة مؤسسات الحكومة الفاشلة، واعتماد برنامج يحارب الفساد على كل المستويات. قائمة التمنيات طويلة لكنها ليست مستحيلة التنفيذ، فعندما تكبر كعكة الإنتاج للبلد، تكبر معها مداخيل المواطنين، الذين سيدفعون ثمن لتر البنزين بسعر السوق العالمية كاملاً دون تبرم.
وإلى قبل أيام كان كثيرون من المحللين مع تسرب إشاعات تخفيض المعونات الحكومية، يشككون في عزم الحكومة السعودية على اتخاذ خطوة التصحيح للأسعار، لأنها علاج سياسي مريح بغض النظر عن الكارثة المقبلة. انتهت خطوة واحدة صعبة في طريق شاق يتطلب إصلاح حكومة عمر أسلوبها أكثر من أربعين عاًما. منذ السبعينات، صار مفهوم الرعاية الحكومية هو المفضل نتيجة الوفرة المالية. البلد كبر من ثمانية ملايين نسمة إلى نحو خمسة وعشرين مليونًا اليوم، مع أربعة ملايين من السائقين وخدم المنازل من الأجانب.
مصلحة المواطن أن يتم تعديل الوضع الاقتصادي القديم والانتقال إلى مستقبل آمن له ولأسرته، وتصحيح الأسعار خطوة أولى أساسية. فمداخيل النفط تتناقص، وعدد السكان سيتضاعف، ومستوى المعيشة في العالم سيظل يرتفع، وبالتالي المصلحة العامة ليست بسد العجوزات المالية بالدعم الحكومي، أو من خلال الاستدانة، ولا حتى بالتقشف، بل الحل في تطوير قدرات المواطن وإمكانات البلد الاقتصادية المنتجة، حتى يصبح مثله مثل مواطني الدول المتقدمة.
*الشرق الاوسط

الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر :

ساحات الهوامير المفتوحة

 
 
قديم 31-12-2015, 04:06 PM
  المشاركه #2
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 6,855
 



خمسين سنة ونحن نعتمد علي نفط
والان تريد تنوع الاقتصاد صعب تحقيقه






قديم 31-12-2015, 04:08 PM
  المشاركه #3
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 33,722
 



الله يستر الحال

المملكه بلد فقير لا انهار ولا زراعه ولا مصانع ولا شيء




قديم 31-12-2015, 04:10 PM
  المشاركه #4
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 164
 



بشكر الله تدوم النعم



قديم 31-12-2015, 04:12 PM
  المشاركه #5
عضو موقوف
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 18,512
 



يجيب العلمممممم



قديم 31-12-2015, 04:18 PM
  المشاركه #6
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 16,249
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لون الماء
مقال جريئ جدا لمدير تحرير جريرة الشرق الاوسط ومدير تحرير قناة العربيه سابقا عبدالرحمن الراشد
يحلل فيه الوضع الراهن للاقتصاد السعودي ومتطلباته وان ماصدر من قرارات حكوميه يعد تصحيحا للاسعار وليس تقشف وانها حقيقه مره سنواجها اذا لم ننمي الاقتصاد وفق تحدي المرحله القادمه



وهذا نص المقال


لا أظن أن القرارات التسعيرية التي أعلنتها الحكومة السعودية هي حالة شد حزام، كما ردد البعض. قالوا إنها مؤقتة استجابة للهبوط المريع لأسعار البترول، حتى يتم تعويض بعض الخسائر الضخمة التي منيت بها الحكومة، مثل بقية الدول المنتجة الأخرى، لكن، وفق ما أعلن، الأسعار تصحيحية وليست تقشفية.
الحكومة ظلت تفضل الحل السهل، فتدفع فارق أسعار السلع، وتوفر الوظائف حتى تضخمت تكاليفها، في وقت قد لا يجود النفط بأسعاره الكريمة القديمة نفسها. الحل الصعب هو تطوير الاقتصاد، حتى يكون واقفًا دون الاعتماد كثيًرا على مداخيل البترول. ودون مواجهة حقائق المرحلة الجديدة، انخفاض المداخيل وزيادة عدد السكان وحاجاتهم، ستصبح السعودية دولة فقيرة عاجزة في غضون سنوات قليلة.
في بريطانيا يكلف ملء خزان بنزين سيارتك نحو مائة دولار، وفي السعودية عشرة دولارات فقط. وسواء كان رخيًصا بالدعم أو تم تسعيره بثمن السوق، فإن سعر اللتر أو الكيلوواط ليس هو القضية، القضية هي دخل المواطن الذي يحتاج إلى أن يرتفع، والذي يحتاج تصحيحه إلى تصويب الاقتصاد كله.
تنمية الاقتصاد التحدي الذي ننتظر من الحكومة تحقيقه، حتى تصبح البلاد غنية لا الحكومة فقط، وحتى تصبح قدرات العائلة المادية كفيلة بدفع ثمن السلعة كاملاً دون مساعدة حكومية.
بالنسبة للسياسيين، الأهون عليهم إعطاء المسكنات، بدفع فروق الأسعار، وتوظيف من لا عمل لهم، لكن سيأتي يوم ستعجز الدولة عن الاستمرار، وسيدفع الثمن حينها المواطن والحكومة معًا، وقد يكون الألم أقسى والتنفيذ أصعب. تصويب الأسعار ضرورة، من أجل تخفيض حمل الإعانات الثقيل من على ظهر الدولة، والأهم أن يكون هذا كله ضمن تغيير فلسفة الاقتصاد وديناميكيته.
سيصبر الكثيرون على ما لم يعتادوه، أي ارتفاع الأسعار بسبب خفض الحكومة المعونات، شرط أن يكون هناك إصلاح اقتصادي وتنموي حقيقي، وهذا ما تعد به الحكومة. هو تحٍد كبير جدًا تقول الحكومة إنها مستعدة له. ومهمة الإصلاح والتنمية عملية معقدة، بتصويب التعليم من بداياته إلى مخرجاته، ودعم التدريب، وتغيير اهتمامات الاستثمارات المصرفية الخاملة حاليًا، وإدخال مفاهيم الإدارة الحديثة، وتعديل خريطة الصناعات، وتشجيع المرأة على العمل لتعزيز دخل عائلتها، ومحاربة العادات الاجتماعية الاتكالية، ومحاسبة مؤسسات الحكومة الفاشلة، واعتماد برنامج يحارب الفساد على كل المستويات. قائمة التمنيات طويلة لكنها ليست مستحيلة التنفيذ، فعندما تكبر كعكة الإنتاج للبلد، تكبر معها مداخيل المواطنين، الذين سيدفعون ثمن لتر البنزين بسعر السوق العالمية كاملاً دون تبرم.
وإلى قبل أيام كان كثيرون من المحللين مع تسرب إشاعات تخفيض المعونات الحكومية، يشككون في عزم الحكومة السعودية على اتخاذ خطوة التصحيح للأسعار، لأنها علاج سياسي مريح بغض النظر عن الكارثة المقبلة. انتهت خطوة واحدة صعبة في طريق شاق يتطلب إصلاح حكومة عمر أسلوبها أكثر من أربعين عاًما. منذ السبعينات، صار مفهوم الرعاية الحكومية هو المفضل نتيجة الوفرة المالية. البلد كبر من ثمانية ملايين نسمة إلى نحو خمسة وعشرين مليونًا اليوم، مع أربعة ملايين من السائقين وخدم المنازل من الأجانب.
مصلحة المواطن أن يتم تعديل الوضع الاقتصادي القديم والانتقال إلى مستقبل آمن له ولأسرته، وتصحيح الأسعار خطوة أولى أساسية. فمداخيل النفط تتناقص، وعدد السكان سيتضاعف، ومستوى المعيشة في العالم سيظل يرتفع، وبالتالي المصلحة العامة ليست بسد العجوزات المالية بالدعم الحكومي، أو من خلال الاستدانة، ولا حتى بالتقشف، بل الحل في تطوير قدرات المواطن وإمكانات البلد الاقتصادية المنتجة، حتى يصبح مثله مثل مواطني الدول المتقدمة.
*الشرق الاوسط
ما حدد بالأحمر هو زبدة الموضوع

وقلت هذا مراراً وتكراراً في كتاباتي سابقاً.




قديم 31-12-2015, 04:21 PM
  المشاركه #7
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 2,305
 



مازلنا بعد 100 سنه ونحن نستقبل ( المسكنات ) والمكرمات حيث كان الأجدر بالحكومه تنويع الأقتصاد وذلك بتطوير الإنسان بالإعتماد على نفسه



قديم 31-12-2015, 04:21 PM
  المشاركه #8
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 1,300
 



هذا رأي فرد قد يكون متشائم ولكن القرارت التي تصدر من الحكومة عادة تكون مدروسة من قبل مختصين وما حرب الخليج عنا ببعيد عندما تشائم المتشائمون بإنهيار دول الخليج بعد التكلفة الباهضة التي تحملتها مقابل تحرير الكويت ، فماذا حصل ؟ تحررت الكويت وتحملت الدول ديون فلكية السؤال هل إنهارت ؟ كلا لقد نمت أكثر مما كانت وأصبحت من أغني دول العالم .
فلا يهمكم مثل تلك الآراء إن شاءالله تعود الأمور أحسن مما كانت .




قديم 31-12-2015, 04:25 PM
  المشاركه #9
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 6,555
 



شكرا لك على هذا النقل ...



قديم 31-12-2015, 04:25 PM
  المشاركه #10
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,903
 



صح النوم

الله يرد حقوقنا المسلوبة من المعجل

بعدها نستطيع ان نقول فعﻻ الحكومة تسعى لﻹصﻻح

اما كﻻم فهو كثيرا ما نسمعه هواء يوشك ان يفجر البالونه




قديم 31-12-2015, 04:25 PM
  المشاركه #11
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 1,126
 



من إتكل على شيء اتكله الله عليه فتوكلنا على الله سبحانه وتعالى فهو الرازق سبحانه وتعالى.



قديم 31-12-2015, 04:26 PM
  المشاركه #12
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 1,521
 



الله يكتب اللي فيه الخير لبلدنا وشعبنا ويديم علينا نعمة الامن والامان ورغد العيش يارب انه قادر على كل شي

اللهم لك الحمد والشكر يارب







الكلمات الدلالية (Tags)

مدير

,

السابق

,

السعوديه

,

العربيه

,

دوله

,

سنوات

,

ستصبح

,

عاجزه

,

غضون

,

فقيره



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



02:53 PM