في الصميم، اللوم كل اللوم يقع على شريحة المثقفين ومن يتصدرون الواجهة الإعلامية العربية، سواء الفضائية منها أو الألكترونية في إهانة وتسطيح لغتنا فترى التردي في الطرح لغويا ونحويا وبشكل غير مبرر ولعلكم تعلمون أن اللحن في الكلام كان قديما من الأشياء التي يمتاز بها غير العربي فكان العربي إذا ألحن ينبز، كنبزهم للخليفة الوليد الأموي على سبيل المثال.
قد يقول قائل المهم وصول الفكرة، أقول إن وصول الأفكار لا يعني تخريب هويتنا وهذا الشيء ليس عندنا فقط بل أنني أتصفح الكثير من المدونات الأمريكية والأوروبية فلا أكاد أجد خطأ نحويا أو بلاغيا واحدا حتى وإن كان الموضوع تقنيا أو رياضيا لا علاقة له بالمجالات الأدبية.