جاء بالحديث الصحيح :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلــم : ( من صلى الصبح فهو في ذمة الله )
رواه مسلم قال صلى الله عليه وسلم :( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل
ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله ).
اخرجه مسلم.
شرح الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
لحديث : (من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله)
المعنى أن من صلى الفجر فهو في ذمة الله يعني فهو آمن لا يجوز الاعتداء عليه،
فمن اعتدى عليه فهو معرض لغضب الله،
ولدخول النار نسأل الله العافية، والمقصود من هذا أن صلاة الفجر لها شأن عظيم،
فمن حافظ عليها حافظ على ما سواها، لأنها أثقل الصلاة على المنافقين مع صلاة العشاء،
فالمحافظة عليها والعناية بها دليل على قوة الإيمان،
فصاحبها في ذمة الله وفي أمان الله وعهد الله فلا يجوز لأحد أن يتعدى عليه،
ومن تعدى عليه فالله جل وعلا سوف يطلبه الله بها بهذه الذمة
التي خانها ومن طلبه الله أدركه الله وكبه في النار نسأل الله العافية،
والمقصود من هذا التحذير من التعدي على المصلين والتعدي على المؤمنين
ولا سيما من حافظ على صلاة الفجر، فإنه دليل على قوة إيمانه
وعلى المحافظة على بقية الصلوات
فلا يجوز التعدي عليه بأي نوع من العدوان نسأل الله السلامة.
عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-:
من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء،
فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه في نار جهنم
رواه مسلم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
(وقت صلاة الضحى)
فإن وقت الضحى يبدأ من طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح، -
ويحصل ذلك بعد خمس عشرة دقيقة تقريباً بعد بزوغها-
إلى أن يقوم قائم الظهيرة، وهو قُبيل زوال الشمس بزمن قليل،
وقدَّره بعض العلماء بعشر دقائق تقريباً قبل دخول وقت الظهر،.
فيمكن أن تؤدى في أي ساعة من هذا الوقت. والأفضل عند شدة الضحى ، إذا اشتد الضحى يكون أفضل ،
قبل الظهر بساعة ونصف ، ساعتين هذا أفضل ما يكون لصلاة الضحى
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
اللهم اغفر لي .. اللهم ارحمني .. اللهم ارزقني ..