المؤمن يذكر الله في كل أحواله ؛ في الشدة و الرخاء و الصحة و المرض:
الآية الكريمة:
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا(41)وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا(42) ﴾
( سورة الأحزاب )
صباحاً ومساءً، المؤمن يذكر الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم، هناك حالة رابعة ؟ إما أنك مضجع أو جالس أو واقع، أي يذكرون الله في كل أحوالهم، في الشدة يذكر الله، في الرخاء يذكر الله، في الصحة يذكر الله، في المرض يذكر الله:
(( عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ))
[ مسلم عَنْ صُهَيْبٍ]
عاهدنا رسول الله على السمع والطاعة في المنشط والمكره.