logo



قديم 17-06-2016, 02:58 PM
  المشاركه #1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,057
 



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

من فضلكــ لآ تدع الشيطان يمنعك ..
ردد .. معــي ..

سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ

هل يجوز أن نقول : فلان مات وارتاح؟؟؟ اومستريح ومستراح منه ؟ (صلوا عليه وسلموا تسليما)

التوفيق بين حديث: ماتت فلانةٌ واستراحتْ، وحديث: مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ

كيف نوفق بين حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قيل: يا رسولَ اللهِ ماتت فلانةٌ واستراحتْ! فغضبَ رسولُ اللهِ وقال: إنما يستريحُ من غُفِرَ لهُ ـ المصدر: السلسلة الصحيحة، وحديث مَالِكٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ، فَقَالَ: مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ! قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ؟ قَالَ: الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ ـ رواه البخاري ومسلم وفي رواية للنسائي: الْمُؤْمِنُ يَمُوتُ فَيَسْتَرِيحُ مِنْ أَوْصَابِ الدُّنْيَا وَنَصَبِهَا وَأَذَاهَا ـ وفي رواية لأحمد: الْعَبْدُ الصَّالِحُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا ـ وفي رواية : والعبد الكافر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب ـ وعند ابن حبان: المؤمن يموت ويستريح من أوصاب الدنيا وبلائها ومصيباتها، والكافر يموت فيستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب ـ

فهل يجوز أن نطلق العبارة على من مات فنقول: فلان مات وارتاح؟.

الإجابــة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تعارض بين الحديثين، لأن النبي صلى الله عليه وسلم، إنما أنكر على القائل وهو بلال ـ رضي الله عنه ـ قطعه بأن هذه المرأة قد استراحت، وهو لا يعلم هل غفر لها أم لا؟ وأما الحديث الثاني: فقد أفاد أن المؤمن يستريح بالموت، وغيره يكون الموت في حقه عناء وشقاء، ولا شك أن هذا لا يتعارض مع ما تقدم، وقد بين صاحب الفتح الرباني وجه غضب النبي صلى الله عليه وسلم من قول بلال المذكور فقال ما عبارته: إنما غضب النبي صلى الله عليه وسلم من قول بلال: ماتت فلانة واستراحت ـ لأن ما كل من مات استراح، فقد يكون الموت شقاء على صاحبه إذا كان مفرطا فيما أوجبه الله عليه، ولأن مصير الإنسان لا يعلمه إلا الله مهما كان صالحا إلا من دخلها فعلا، أو علم دخوله بوحي من الله عز وجل، وكذا يقال في المغفرة، أما من لم يعلم حاله فأمره مفوض إلى الله عز وجل، ولا يجوز التكهن بمصيره. انتهى.
والحاصل أنه لا يصح القطع لمعين ـ سوى من نص الوحي عليه ـ بأنه مات واستراح, وأما القول بأن الميت إما مستريح وإما مستراح منه على جهة العموم لا التعيين، فحق لا شك فيه.
والله أعلم. مركز الفتوى

قيل: يا رسول الله ماتت فلانة.. واستراحت !
فغضب رسول الله ﷺ وقال : "إنما يستريـــح مـَن غُفِـرَ له" أحمد؛الصحيحة
ولذلك نقول لعله استراح
اللهم أحسن خاتمتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة ..
وتوفنا وأنت راض عنا
هل يجوز أن نقول : فلان مات وارتاح؟؟؟ اومستريح ومستراح منه ؟ (صلوا عليه وسلموا تسليما)
هل يجوز أن نقول : فلان مات وارتاح؟؟؟ اومستريح ومستراح منه ؟ (صلوا عليه وسلموا تسليما)

هل يجوز أن نقول : فلان مات وارتاح؟؟؟ اومستريح ومستراح منه ؟ (صلوا عليه وسلموا تسليما)


قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
اللَّهُمّے صَلٌ علَےَ مُحمَّدْ و علَےَ آل مُحمَّدْ كما صَلٌيت علَےَ

إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيمَ وبارك علَےَ مُحمَّدْ
و علَےَ آل مُحمَّدْ كما باركـت علَےَ إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيم فى الْعَالَمِين إِنَّك حَميدٌ مَجِيدٌ


هل يجوز أن نقول : فلان مات وارتاح؟؟؟ اومستريح ومستراح منه ؟ (صلوا عليه وسلموا تسليما)

الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر :

القسم الإسلامي

 
 
قديم 17-06-2016, 02:59 PM
  المشاركه #2
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,057
 



رد: هل يجوز أن نقول : فلان مات وارتاح؟؟؟ اومستريح ومستراح منه ؟ (صلوا عليه وسلموا تسل
زيادة العمر للمؤمن زيادة في الخير له


ما أخرجه الإمام أحمد وابن ماجه عن طلحة بن عبيدالله - رضي الله عنه -: "أن رجلين من بَلِيٍّ قَدِما على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان إسلامُهما جميعًا، فكان أحدهما أشد اجتهادًا من الآخر، فغزا المجتهد منهما فاستُشهد، ثم مكث الآخر بعده سنة، ثم تُوُفِّي، قال طلحة: فرأيت في المنام: بينا أنا عند باب الجنَّة، إذا أنا بهما، فخرج خارج من الجنَّة، فأَذِن للذي تُوُفِّي الآخِرَ منهما، ثم خرج، فأَذِن للذي استشهد، ثم رجع إليَّ، فقال: ارجع، فإنك لم يأنِ لك بعد، فأصبح طلحة يُحدِّث به الناس، فعجبوا لذلك، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحدَّثوه الحديث، فقال: ((من أي ذلك تعجبون؟))، فقالوا: يا رسول الله، هذا كان أشد الرجلين اجتهادًا، ثم استشهد، ودخل هذا الآخِر الجنَّة قبله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أليس قد مكث هذا بعده سنة؟))، قالوا: بلى، قال: ((وأدرك رمضان، فصام وصلَّى كذا وكذا من سجدة في السنة؟))، قالوا: بلى، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((فما بينهما أبعد ممَّا بين السماء والأرض))؛ (صححه الألباني في صحيح ابن ماجه: 3171).

وسمع عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - رجلاً يتمنَّى الموت، فقال: "لا تتمنَّ الموت، فإنك ميت، لكن سلوا الله العافية"؛ (الزهد لهناد: ص255).

وأخرج البخاري ومسلم عن قيس قال: "أتيتُ خبَّابًا وقد اكتوى سبعًا، قال: لولا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به".

وأخرج النسائي عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا تدعوا بالموت، ولا تتمنَّوه، فمَن كان داعيًا لا بد، فليَقُل: اللهم أَحْيِني ماكانت الحياة خيرًا لي، وتوفَّني إذا كانت الوفاة خيرًا لي))؛ (صحيح الجامع: 7265).

وأخرج البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يتمنينَّ أحدُكم الموت لضرٍّ نزل به - وفي رواية: من ضرٍّ أصابه - فإذا كان لا بد فاعلاً - وفي رواية: "فإن كان متمنيًا - فليَقُل: اللهم أحيني ماكانت الحياة خيرًا لي، وتوفَّني إذا كانت الوفاة خيرًا لي)).

((فإن كان لا بد فاعلاً)): فإن كان لا بد متمنيًا الموت، ((فليَقُل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي))،
وهذا يدل على أن النهي عن تمنِّي الموت مقيد بما إذا لم يكن على هذه الصيغة؛ لأن في التمني المطلق نوع اعتراض، ومراغمة للقدر المحتوم، وفي هذه الصورة المأمور به نوع تفويض وتسليم للقضاء.

قال النووي - رحمه الله -: "وفي الحديث أن مَن خاف ولم يَصبِر على حاله في بلواه بالمرض ونحوه، فليقل: ((اللهم أحيني إن كانت الحياة خيرًا لي...)) إلخ، والأفضل الصبر والسكون للقضاء.

قال السعدي - رحمه الله - في شرحه للحديث السابق:
هذا نهي عن تمنِّي الموت للضر الذي ينزل بالعبد؛ من مرض، أو فقر، أو خوف، أو وقوع في شدة ومهلكة... أو نحوها من الأشياء، فإن في تمنِّي الموت لذلك مفاسد:
• منها: أنه يؤذن بالتسخط والتضجر من الحالة التي أصيب بها، وهو مأمور بالصبر والقيام بوظيفته، ومعلوم أن تمنِّي الموت ينافي ذلك.

• ومنها: أنه يُضعِف النفس، ويُحدِث الخَوَر والكسل، ويُوقِع في اليأس، والمطلوب من العبد مقاومة هذه الأمور، والسعي في إضعافها وتخفيفها بحسب اقتداره، وأن يكون معه من قوة القلب وقوة الطمع في زوال ما نزل به، وذلك مُوجِب لأمرين: اللطف الإلهي لمَن أتى بالأسباب المأمور بها، والسعي النافع الذي يُوجِبه قوة القلب ورجاؤه.

• ومنها: أن تمنِّي الموت جهل وحمق، فإنه لا يدري ما يكون بعد الموت، فربما كان كالمستجير من الضرِّ إلى ما هو أفظع منه: من عذاب البرزخ وأهواله.

• ومنها: أن الموت يقطع على العبد الأعمال الصالحة التي هو بصدد فعلها، والقيام بها، فكيف يتمنَّى انقطاع عملٍ الذرةُ منه خيرٌ من الدنيا وما عليها؟!

• وأخص من هذا العموم: قيامه بالصبر على الضرِّ الذي أصابه، فإن الله يُوفِّي الصابرين أجرَهم بغير حساب.
ولهذا قال في آخر الحديث: ((فإن كان لا بد فاعلاً، فليقل: اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيرًا لي، وتوفَّني إذا كانت الوفاة خيرًا لي))، فيجعل العبدُ الأمرَ مُفوَّضًا إلى ربه، الذي يعلم ما فيه الخير والصلاح له، والذي يعلم من مصالح عبده ما لم يعلم العبد، ويريد له من الخير ما لا يريده العبد لنفسه، ويلطف به في بلائه، كما يلطف به في نعمائه؛ اهـ. (بهجة القلوب الأبرار: ص 208).

والحاصل: أن تمنِّي الموت لضرٍّ دنيوي أمرٌ مكروه، ووجه كراهيته في هذا الحال أن المتمنِّي للموت لضرٍّ نزل به، إنما يتمنَّاه تعجيلاً للاستراحة من ضرِّه، وهو لا يدري إلى ما يصير بعد الموت، فلعله يصير إلى ضرٍّ أعظم من ضرِّه، فيكون كالمستجير من الرمضاء بالنار.

وفي الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إنما يستريح مَن غُفِرَ له))[1]؛ فلهذا لا ينبغي له أن يدعو بالموت، إلا أن يشترط أن يكون خيرًا له عند الله - عز وجل - كما جاء في الحديث.
http://www.alukah.net/sharia/0/56702/
رد: هل يجوز أن نقول : فلان مات وارتاح؟؟؟ اومستريح ومستراح منه ؟ (صلوا عليه وسلموا تسل






قديم 08-07-2016, 05:32 PM
  المشاركه #3
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,057
 



اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم،
وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد".
"اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على
إبراهيم و على آل إبراهيم ،إنك حميد مجيد،
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على
إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد".




قديم 08-07-2016, 07:03 PM
  المشاركه #4
كاتب قدير
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 159,313
 



اللهم صل وسلم على رسولنا محمد



قديم 15-07-2016, 04:50 PM
  المشاركه #5
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,057
 



بارك الله فيك




قديم 15-07-2016, 04:54 PM
  المشاركه #6
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 67,889
 



اللهم صل وسلم على رسولنا محمد

بارك الله فيك




قديم 05-08-2016, 02:47 PM
  المشاركه #7
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,057
 



جزاك الله خيرا




قديم 30-09-2016, 01:26 AM
  المشاركه #8
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,057
 



اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم،
وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد".
"اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على
إبراهيم و على آل إبراهيم ،إنك حميد مجيد،
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على
إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد".




قديم 14-10-2016, 12:55 AM
  المشاركه #9
قديم 14-10-2016, 01:07 AM
  المشاركه #10
كاتب قدير
ابوسيف
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 16,432
 



جزاك الله خير



قديم 14-10-2016, 01:39 AM
  المشاركه #11
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 19,900
 



جزاك الله خيرا



قديم 17-10-2016, 12:33 PM
  المشاركه #12
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 393
 



جزاك الله خيرا






الكلمات الدلالية (Tags)

من

,

مات

,

نقول

,

هل

,

ومستراح

,

وارتاح؟؟؟

,

وسلموا

,

اومستريح

,

تسليما

,

يجوز

,

صلوا

,

عليه

,

فلان



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



11:48 AM