logo



قديم 09-12-2016, 11:14 PM
  المشاركه #1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,049
 



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

من فضلكــ لآ تدع الشيطان يمنعك ..
ردد .. معــي ..
سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ


هل الزواج قدر؟ وهل اختيار الزوج او الزوجة مُقدَّر من الله تعالى أم من اختيار الشخص ؟؟

السؤال : هل شريكة الحياة اختيار من العبد أو قضاء من الله؟


ج: الحمد لله يجب أن نعلم ابتداء أنه لا تعارض بين إيماننا بتقدير الله لكل شئ وإيماننا بأنه سبحانه أعطانا مشيئة وإرادة نتمكّن بها من فعل الأشياء ، قال تعالى مثبتا مشيئة العباد : (لمن شاء منكم أن يستقيم ) ، ومشيئتنا وإرادتنا هي ضمن مشيئة الله لا تخرج عنها كما قال تعالى : ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله ) وعليه فلا يصح ضرب هذا بهذا ولا يجوز نفي هذا ولا هذا لأنّ الله أثبتهما جميعا فأثبت للعبد قدرة واختيارا وأثبت مشيئته سبحانه التي لا يخرج عنها شيء ، وإذا طبّقنا هذا على ما ورد في السؤال فإننا نؤمن أنّ للعبد مشيئة يمكنه من خلالها أن يختار من يريد من النساء ليتزوجها ومهما حصل من اختيار العبد فإنّه مكتوب عند الله ، وهذه الإرادة من العبد والاختيار والمشيئة سبب لحصول مقصوده وتحقيق مطلوبه يتوصّل من خلالها إلى ما يريد ، وقد تقوم موانع تحول بين العبد وبين الوصول لمطلوبه ومراده فيعلم العبد أنّ الله لم يقدّّر له ما أراد لحكمة يعلمها سبحانه وكلّ أفعاله سبحانه خير ، والعبد لا يعلم الغيب ولا مآلات الأمور وقد يتأسّف على فوات شيء والخير في فواته ، وقد يكره وقوع شيء والخير في وقوعه كما قال سبحانه (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ(216) سورة البقرة وصلى الله على نبينا محمد .
الشيخ محمد صالح المنجد
هل الزواج قدر؟ وهل اختيار الزوج او الزوجة مُقدَّر من الله تعالى أم من اختيار الشخص ؟؟
السؤال : الزواج من مقدرات الله وهو رزق فما دور العبد في ذلك؟
مع علمي أن الله يقدر ذلك في ووقت محدد عنده ولا دخل للعبد في ذلك.

ج: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلقد غاب عن ذهن الأخ السائل أن الإيمان بالقدر لا يعني التخلي عن الأسباب، بل إن وقوع المسببات على حسب أسبابها هو من قدر الله تعالى.
فمع إيماننا بأن الله بيده كل شيء، وأنه قدرّ كل شيء، فنحن مأمورون من قبل الله بالأخذ بالأسباب، ونؤمن بأن هذه الأسباب لا تعطي النتائج إلا بإذن الله.
ويجمع ذلك عبارة ابن تيمية حيث يقول: فالالتفات إلى الأسباب، واعتبارها مؤثرة في المسببات شرك في التوحيد، ومحو الأسباب أن تكون أسباباً نقص في العقل، والإعراض عن الأسباب المأمور بها قدح في الشرع. ا.هـ مجموع الفتاوى8/528.
ويقول شارح العقيدة الطحاوية: قد يظن بعض الناس أن التوكل ينافي الاكتساب، وتعاطي الأسباب، وأن الأمور إذا كانت مقدرة فلا حاجة إلى الأسباب، وهذا فاسد، فإن الاكتساب منه فرض، ومنه مستحب، ومنه مباح، ومنه مكروه، ومنه حرام، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أفضل المتوكلين يلبس لأمة الحرب، ويمشي في الأسواق للاكتساب. الطحاوية ص301.
وقال ابن القيم : فلا تتم حقيقة التوحيد إلا بمباشرة الأسباب التي نصبها الله تعالى، وإن تعطيلها يقدح في نفس التوكل، وإن تركها عجز ينافي التوكل الذي حقيقته اعتماد القلب على الله في حصول ما ينفع العبد في دينه ودنياه، ودفع ما يضره في دينه ودنياه، ولا بد من هذا الاعتماد من مباشرة الأسباب، وإلا كان معطلاً للحكمة والشرع، فلا يجعل العبد عجزه توكلاً ولا توكله عجزاً. زاد المعاد 3/67.
والحاصل أن تعاطي العبد للأسباب النافعة، سواء في الزواج، أو في الرزق، أو في الدراسة، أو في العلاج داخل في الإيمان بالقدر، ولا ينافيه، وإنما هو مقتضى من مقتضياته، وبغير هذا الفهم للقدر تبطل الحكمة، وتتعطل السنن، وتفسد مصالح الناس.
والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

هل الزواج قدر؟ وهل اختيار الزوج او الزوجة مُقدَّر من الله تعالى أم من اختيار الشخص ؟؟هل الزواج قدر؟ وهل اختيار الزوج او الزوجة مُقدَّر من الله تعالى أم من اختيار الشخص ؟؟
السؤال : هل الفتاة التي يتقدم لها الكثير من العرسان وترفضهم بدون تفكير
هل من الممكن أن يكون فيهم الشخص الذي هو نصيبها المكتوب لها عند الله، وبسبب رفضها ضاع منها نصيبها الذي حدده لها الله؟

ج:الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فكل ما قدره الله وكتبه للعبد لا بد أن يقع، فلا راد لقضائه سبحانه، ولا معقب لحكمه، فإذا كان سبحانه قدر لك الزواج من شخص، فسيقع ما قدره سبحانه حتما، ولا يستطيع أحد رده. ولكن لا بد من التنبه إلى أن الله سبحانه قدر الأشياء بأسبابها التي توصل إليها، فإذا قدر على سبيل المثال إنبات الأرض قدر أسباب ذلك من بذر الحب وحرث الأرض ونزول المطر ونحوه مما يتوقف إنبات الأرض عليه، ولا تنبت بدونه. وإذا قدر سبحانه أن تحمل الزوجة بولد، قدر أسباب ذلك، من زواج .. الخ، وإذا قدر لك الزواج قدر أسباب ذلك، من اهتمام بالخاطبين، وتفكير جدي في الزواج، ونحو ذلك. وبالجملة، فكل ما قدره الله من أحوال العباد وعواقبهم، فإنما قدره بأسباب يسوق بها المقادير، والله خالق الأسباب والمسببات، وإذا عرفت هذا، عرفت أن الزواج مقدر بأسبابه، وليس مقدرا بلا سبب، وكذلك العنوسة وعدم الزواج قدره بأسبابه التي منها رفض الخاطبين بدون تفكير، وكل ذلك بقدر الله -السبب والمسبب- ونحن مأمورون من الله تعالى بالأخذ بالأسباب لتحصيل ما ينفعنا ونفع ما يضرنا، والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
هل الزواج قدر؟ وهل اختيار الزوج او الزوجة مُقدَّر من الله تعالى أم من اختيار الشخص ؟؟هل الزواج قدر؟ وهل اختيار الزوج او الزوجة مُقدَّر من الله تعالى أم من اختيار الشخص ؟؟هل الزواج قدر؟ وهل اختيار الزوج او الزوجة مُقدَّر من الله تعالى أم من اختيار الشخص ؟؟
هَلِ اختيارُالزوج أوِ الزوجة مُقدَّر من الله تعالى أم إنَّه منِ اخْتِيارِ الشَّخص؟

فإنَّ الله قدَّر مقادير الأشياء قبل أن يخلق السماوات والأرض بِخمسين ألفَ سنة؛ كما رواه مسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلم.

وفي سنن أبي داود والترمذيِّ أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلَّم قال: "إنَّ أوَّل ما خلق الله القلم، فقال له اكتب، قال: وما أكتُبُ يا رب؟ قال: اكْتُبْ مقاديرَ كُلِّ شيءٍ حتَّى تقومَ السَّاعة". وفي الصحيحَيْنِ وغَيْرِهِما أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: "إنَّ أحدكم يُجمع خلقُه في بطن أمِّه أربعين يومًا نُطفة، ثُمَّ يكون علقةً مثلَ ذلك، ثُمَّ يكونُ مضغة مثلَ ذلك، ثم يُرْسَلُ إليه الملكُ فينفخ فيه الروح، ويُؤْمَرُ بأربعِ كلِمات، بِكَتْبِ رِزْقِه وأَجَلِه وعَمَلِه وشقيٌّ أَوْ سعيد" .. الحديث.

وقد سُئِلَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن إسقاط الأسباب نظرًا إلى القَدَرِ فردَّ ذلك؛ كما ثبت في الصحيحَيْنِ عنه صلَّى الله عليه وسلَّم أنه قال: "ما منكم من أحد إلا وقد عُلِمَ مقعده من َّة ومقعده من النار الجنة، قالوا: يا رسول الله، أفلا نَدَعُ العَمَلَ ونتَّكِلُ على الكِتاب؟
فقال: لا، اعملوا فكلٌّ مُيَسَّر لِما خُلِقَ له".

ولا رَيْبَ أنَّ الزَّواج من جُملة الأمور التي قدَّرها الله سبحانه وتعالى على خلقه قبل أن يَخلُقَهم فلا يُمكن أن يتزوَّج الإنسان إلا بِمَنْ قدَّر الله له ذلك، ولا يُمكِنُ أن يستمرَّ زواجُهما إذا كان اللَّه قدَّر فِراقَهُما. لكن هذا لا يَعني أن نترك الأسبابَ الَّتي قدَّرها اللَّهُ لِتحْصِيل الزَّوجة الصَّالحة أوِ الزَّوج الصَّالح، بل لنا أن نبذُلَ كُلَّ سببٍ مُباح نَراه يُحَقِّقُ لنا ذلك، وهذا أيضًا من قدر الله، وفي نِهاية الأمر لن يكونَ إلا ما قدَّره الله. طريق الاسلام

يسرني أن أقدم لكم مقطعا بعنوان
" تأخر الزواج والخوف من المستقبل المجهول "
لفضيلة الشيخ عبدالعزيز الفوزان لمشاهدة المقطع
https://www.youtube.com/watch_popup?v=XS7M4rn2rJ8

لا تنسوني من صالح دعائكم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

هل الزواج قدر؟ وهل اختيار الزوج او الزوجة مُقدَّر من الله تعالى أم من اختيار الشخص ؟؟

الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر :

ساحات الهوامير المفتوحة

 
 
قديم 09-12-2016, 11:16 PM
  المشاركه #2
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,049
 



رد: هل الزواج قدر؟ وهل اختيار الزوج او الزوجة مُقدَّر من الله تعالى أم من اختيار الشخرد: هل الزواج قدر؟ وهل اختيار الزوج او الزوجة مُقدَّر من الله تعالى أم من اختيار الشخ

قال تعالى : وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا

{ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا } أي: قرنائنا من أصحاب وأقران وزوجات، { وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ } أي: تقر بهم أعيننا.
وإذا استقرأنا حالهم وصفاتهم عرفنا من هممهم وعلو مرتبتهم أنهم لا تقر أعينهم حتى يروهم مطيعين لربهم عالمين عاملين وهذا كما أنه دعاء لأزواجهم وذرياتهم في صلاحهم فإنه دعاء لأنفسهم لأن نفعه يعود عليهم ولهذا جعلوا ذلك هبة لهم فقالوا:
{ هَبْ لَنَا } بل دعاؤهم يعود إلى نفع عموم المسلمين لأن بصلاح من ذكر يكون سببا لصلاح كثير ممن يتعلق بهم وينتفع بهم.
{ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا } أي: أوصلنا يا ربنا إلى هذه الدرجة العالية، درجة الصديقين والكمل من عباد الله الصالحين وهي درجة الإمامة في الدين وأن يكونوا قدوة للمتقين في أقوالهم وأفعالهم يقتدى بأفعالهم، ويطمئن لأقوالهم ويسير أهل الخير خلفهم فيهدون ويهتدون.
ومن المعلوم أن الدعاء ببلوغ شيء دعاء بما لا يتم إلا به، وهذه الدرجة -درجة الإمامة في الدين- لا تتم إلا بالصبر واليقين كما قال تعالى:
{ وَجَعَلْنَاهم أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ } فهذا الدعاء يستلزم من الأعمال والصبر على طاعة الله وعن معصيته وأقداره المؤلمة ومن العلم التام الذي يوصل صاحبه إلى درجة اليقين، خيرا كثيرا وعطاء جزيلا وأن يكونوا في أعلى ما يمكن من درجات الخلق بعد الرسل.

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/taba...4.html#baghawy
رد: هل الزواج قدر؟ وهل اختيار الزوج او الزوجة مُقدَّر من الله تعالى أم من اختيار الشخ






قديم 09-12-2016, 11:17 PM
  المشاركه #3
كاتب قدير
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 27,436
 



جزاك الله خير .



قديم 09-12-2016, 11:22 PM
  المشاركه #4
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,049
 



بارك الله فيك ورفع الله قدرك




قديم 09-12-2016, 11:28 PM
  المشاركه #5
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,049
 






عداوة الأزواج والأولاد

رد: هل الزواج قدر؟ وهل اختيار الزوج او الزوجة مُقدَّر من الله تعالى أم من اختيار الشخ
رد: هل الزواج قدر؟ وهل اختيار الزوج او الزوجة مُقدَّر من الله تعالى أم من اختيار الشخ
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74)

وقوله : ( والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ) يعني : الذين يسألون الله أن يخرج من أصلابهم وذرياتهم من يطيعه ويعبده وحده لا شريك له .
قال ابن عباس : يعنون من يعمل بالطاعة ، فتقر به أعينهم في الدنيا والآخرة .
وقال عكرمة : لم يريدوا بذلك صباحة ولا جمالا ولكن أرادوا أن يكونوا مطيعين .
وقال الحسن البصري - وسئل عن هذه الآية - فقال : أن يري الله العبد المسلم من زوجته ، ومن أخيه ، ومن حميمه طاعة الله . لا والله ما شيء أقر لعين المسلم من أن يرى ولدا ، أو ولد ولد ، أو أخا ، أو حميما مطيعا لله عز وجل .
وقال ابن جريج في قوله : ( هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ) قال : يعبدونك ويحسنون عبادتك ، ولا يجرون علينا الجرائر .
قال الله تعالى : ( والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ) . وهذا إسناد صحيح ، ولم يخرجوه .
وقوله : ( واجعلنا للمتقين إماما ) قال ابن عباس ، والحسن ، وقتادة ، والسدي ، والربيع بن أنس : أئمة يقتدى بنا في الخير .
وقال غيرهم : هداة مهتدين [ ودعاة ] إلى الخير ، فأحبوا أن تكون عبادتهم متصلة بعبادة أولادهم وذرياتهم وأن يكون هداهم متعديا إلى غيرهم بالنفع ، وذلك أكثر ثوابا ، وأحسن مآبا; ولهذا ورد في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث :
ولد صالح يدعو له ، أو علم ينتفع به من بعده ، أو صدقة جارية " .

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/taba...4.html#katheer
للمزيد ( إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم )
>> كيف يكون الأزواج والأولاد عدوا أو فتنة ؟

http://www.hawamer.com/vb/showthread.php?t=1953284

رد: هل الزواج قدر؟ وهل اختيار الزوج او الزوجة مُقدَّر من الله تعالى أم من اختيار الشخ




قديم 10-12-2016, 12:26 AM
  المشاركه #6
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 12,788
 



جزاك الله خير



قديم 10-12-2016, 12:33 AM
  المشاركه #7
كاتب قدير
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 159,313
 



بارك الله فيك



قديم 10-12-2016, 12:58 AM
  المشاركه #8
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,049
 



جزاكم الله خيرا ورفع الله قدركم




قديم 10-12-2016, 03:40 AM
  المشاركه #9
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 27,939
 



السؤال كبير جدا وللأسف الإجابة ناقصة أو مختصره جدا
جزاك الله خير على مواضيعك الهادفة والمفيدة ... لكن ليتك
بحثت عن اجابة شافية كافية اما كلمتين في إجابة سؤال كهذا
ليتك تركت السؤال مع إجابته ....!





..




قديم 10-12-2016, 10:23 PM
  المشاركه #10
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,049
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فواز أبوخالد
السؤال كبير جدا وللأسف الإجابة ناقصة أو مختصره جدا
جزاك الله خير على مواضيعك الهادفة والمفيدة ... لكن ليتك
بحثت عن اجابة شافية كافية اما كلمتين في إجابة سؤال كهذا
ليتك تركت السؤال مع إجابته ....!
..
بارك الله فيك ورفع الله قدرك أخي بناء على طلب البعض اختصر فى الأجابة ويمكنك تصفح المزيد من هذا الموضوع
هل الرزق والزواج مكتوب في اللوح المحفوظ ؟
http://www.hawamer.com/vb/showthread.php?t=203637




قديم 23-01-2017, 10:05 PM
  المشاركه #11
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,049
 



ردد .. معــــــــــــــي ..
سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ

رد: هل الزواج قدر؟ وهل اختيار الزوج او الزوجة مُقدَّر من الله تعالى أم من اختيار الشخ
ولا رَيْبَ أنَّ الزَّواج من جُملة الأمور التي قدَّرها الله سبحانه وتعالى على خلقه قبل أن يَخلُقَهم فلا يُمكن أن يتزوَّج الإنسان إلا بِمَنْ قدَّر الله له ذلك، ولا يُمكِنُ أن يستمرَّ زواجُهما إذا كان اللَّه قدَّر فِراقَهُما. لكن هذا لا يَعني أن نترك الأسبابَ الَّتي قدَّرها اللَّهُ لِتحْصِيل الزَّوجة الصَّالحة أوِ الزَّوج الصَّالح، بل لنا أن نبذُلَ كُلَّ سببٍ مُباح نَراه يُحَقِّقُ لنا ذلك،
وهذا أيضًا من قدر الله،
وفي نِهاية الأمر لن يكونَ إلا ما قدَّره الله.




قديم 23-01-2017, 10:31 PM
  المشاركه #12
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,049
 




رد: هل الزواج قدر؟ وهل اختيار الزوج او الزوجة مُقدَّر من الله تعالى أم من اختيار الشخ
الزواج رزق، قال تعالى:

{وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ } فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ الذاريات(23-22)

قال تعالى:{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً }{يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً } {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً }(نوح:12-11-10)

وهو رزق:

لأن سيدنا موسى عليه السلام عندما دعا الله تعالى قائلا: { رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ }

قال القرطبي:

"فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال: رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير وذلك أنه كان جائعا خائفا لا يأمن فسأل ربه ولم يسأل الناس فلم يفطن الرعاء وفطنت الجاريتان فلما رجعتا إلى أبيهما أخبرتاه بالقصة وبقوله"

وقال ابن عاشور:

" وقد أعقب إيواءه إلى الظل بمناجاته ربه إذ قال { رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير } . لما استراح من مشقة المتح والسقي لماشية المرأتين والاقتحام بها في عدد الرعاء العديد ، ووجد برد الظل تذكر بهذه النعمة نعماً سابقة أسداها الله إليه من نجاته من القتل وإيتائه الحكمة والعلم ، وتخليصه من تبعة قتل القبطي ، وإيصاله إلى أرض معمورة بأمة عظيمة بعد أن قطع فيافي ومفازات ، تذكر جميع ذلك وهو في نعمة برد الظل والراحة من التعب فجاء بجملة جامعة للشكر والثناء والدعاء وهي { إني لما أنزلت إلي من خير فقير } . والفقير : المحتاج فقوله { إني لما أنزلت إلي من خير } شكر على نعم سلفت .

وقوله { إني لما أنزلت إلي من خير } ثناء على الله بأنه معطي الخير .
والخير : ما فيه نفع وملاءمة لمن يتعلق هو به فمنه خير الدنيا ومنه خير الآخرة الذي قد يرى في صورة مشقة فإن العبرة بالعواقب ، قال تعالى { ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون } [ التوبة : 85 ] "

وقال ابن السعدي:
"فرق لهما موسى عليه السلام ورحمهما { فَسَقَى لَهُمَا } غير طالب منهما الأجرة، ولا له قصد غير وجه اللّه تعالى، فلما سقى لهما، وكان ذلك وقت شدة حر، وسط النهار، بدليل قوله: { ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ } مستريحا لذلك الظلال بعد التعب.
{ فَقَالَ } في تلك الحالة، مسترزقا ربه { رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ } أي: إني مفتقر للخير الذي تسوقه إليَّ وتيسره لي. وهذا سؤال منه بحاله، والسؤال بالحال أبلغ من السؤال ان المقال، فلم يزل في هذه الحالة داعيا ربه متملقا"

وورد في صحيح البخاري- حَدَّثَنَا مُعَلًّى حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ مَرَّتَيْنِ أَرَى أَنَّكِ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ وَيَقُولُ هَذِهِ امْرَأَتُكَ فَاكْشِفْ عَنْهَا فَإِذَا هِيَ أَنْتِ فَأَقُولُ إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ"

والله أعلم وأحكم.







الكلمات الدلالية (Tags)

أم

,

من

,

مُقدَّر

,

هل

,

وهل

,

الله

,

الزواج

,

الزوج

,

الزوجة

,

الشخص

,

او

,

اختيار

,

تعالى

,

قدر؟



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



01:45 AM