logo



قديم 24-12-2016, 12:13 AM
  المشاركه #1
كاتب قدير
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 63,279
 



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين،
اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، و زدنا علما، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين


( .... اختي الكريمة هل زوجك راضى عنك أبشرى بالجنة .... ) رسالة إلي كل زوجه !!

رضا الزوج مهم كما رضا الوالدين


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أيّما امرأة ماتت و زوجها عنها راض , دخلت الجنة )

قال صلى الله عليه وسلم: "لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( اذا صلت المراه خمسها وصامت شهرها واطاعت زوجها
فلتدخل من أي ابواب الجنه شاءت)
وفي لفظ(قيل لها ادخلي من أي ابواب الجنه شئت)

يعنى من أدت صلاتها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت الجنة

وروي عنه صلى الله عليه وسلم انه قال(يستغفر للمراه المطيعه لزوجها الطير في الهواء والحيتان في الماء
والملائكه في السماء والشمس والقمر مادامت في رضا زوجها وأيما امره عصت زوجها فعليها لعنة الله
والملائكه والناس اجمعين وايما امراه كلحت في وجه زوجها فهي في سخط الله الى ان تضاحكه وتسترضيه وايما امراه خرجت من دارها بغير اذن زوجها لعنتها الملائكه حتى ترجع)

كلحت معناها: قطبت جبينها او عبست
فانظري اختي المؤمنه هذه التي تعبس فقط في وجه زوجها فما بال المراه التي تلعن زوجها او تشتمه
او تضربه او تطرده من المنزل

وعن الحسن قال:حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول(اول ماتسال عنه المراه يوم القيامه
عن صلاتها وعن بعلها) أى زوجها وزاد في لفظ(كيف عملت اليه)


وقالت عمة حصين بن محصن وذكرت زوجها للنبي صلى الله عليه وسلم فقال(انظري اين انت منه فانه جنتك ونارك)

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لاينظر الله الى امراة لاتشكر لزوجها وهي لاتستغني عنه)


اترى أختى الكريمة فى هذه الأحاديث ان طاعة الزوج مهم جداا لكى يكون سببا لكى فى دخولك الجنة ان شاء الله

قصة صغيرة

كانت هناك سفينة تغرق وفيها ناس وقبل الغرق سألت المرأة زوجها قبل الموت
قالت له يا زوجى هل أنت راضى عنى
فأستغرب زوجها من السؤال .. قال لها ماذا دهاكى نحن الأن نغرق وسوف نموت وأنتى تسألينى هذا السؤال
قالت له نعم والله يهمنى أن تكون راضى عنى قبل أن أموت
فأبتسم زوجها وقال لها لماذا لا أرضى عنك وقد كنتى تسعدينى وتطيعينى طبعا أنا راضى وراضى وراضى عنك
ففرحت المرأة وقالت الحمد لله الأن أنا سوف أموت مرتاحة
سامحنى يا زوجى العزيز اذا أزعجتك يوما ما
وبعد ذلك غرقت السفينة ونجا من نجا ومات من مات وقد كان زوجها من الناجيين
وأثناء البحث عن المفقودين رأى زوج المرأة أنها قد ماتت وانتقلت الى رحمة ربها وهى الوحيدة الذى بقى على رأسها الحجاب بعد غرق السفينة .

سبحان الله تسأل زوجها اذا هو راضى عنها أم لا عند الموت
لأنها مرأة صالحة فهمت القران الكريم وعملت بها وفهمت أحاديث النبى عليه الصلاة والسلام وعملت بهااا
هكذا هم نساء المسلمين المؤمنات المجاهدات الصابرات المحتسبات


وجاء عن رسول الله أيضا قال أربع من النساء في الجنة
وأربع في النار

فأما الأربع اللواتي في الجنة فامرأة عفيفة طائعة لله ولزوجها ولود صابرة قانعة باليسير مع زوجها ذات حياء إن غاب عنها حفظت نفسها وماله وإن حضر أمسكت لسانها عنه
والرابعة امرأة مات عنها زوجها ولها أولاد صغار فحبست نفسها على أولادها وربتهم وأحسنت إليهم ولم تتزوج
خشية أن يضيعوا وأما الأربع اللواتي في النار من النساء فامرأة بذيئة اللسان على زوجها أي طويلة اللسان على زوجها أي طويلة اللسان فاحشة الكلام إن غاب عنها زوجها لم تصن نفسها وإن حضر آذته انها
والثانية امرأة تكلف زوجها مالا يطيق والثالثة امرأة لا تستر نفسها من الرجال وتخرج من بيتها متبرجة
والرابعة امرأة ليس لها هم إلا الأكل والشرب والنوم وليس لها رغبة في الصلاة ولا في طاعة الله ولا طاعة رسوله ولا في طاعة زوجها فالمرأة إذا كانت بهذه الصفة وتخرج من بيتها بغير إذن زوجها كانت ملعونة من أهل النار إلا أن تتوب إلى الله وقال النبي إطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء وذلك بسبب قلت طاعتهن لله ورسوله ولأزواجهن وكثرة تبرجهن والتبرج إذا أرادت الخروج لبست أفخر ثيابها وتجملت وتحسنت وخرجت تفتن الناس بنفسها فإن سلمت هي بنفسها لم يسلم الناس منها ولهذا قال النبي المرأة عورة فإذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان .

عن أم سلمة - رضي الله عنهما - قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أيّما امرأة ماتت و زوجها عنها راض , دخلت الجنة )
ففي هذا الحديث حث للمرأة على أن تسعى فيما يرضي زوجها وتجتنب ما يسخطه لتفوز بالجنة، والمرأة العاقلة هي التي تبذل كل الأسباب من أجل إرضائه طاعة لربها وابتغاء مرضاته، ولا ينبغي لامرأة أن تقول أنه لا حق لزوجها في عدم الرضا أو الغضب عليها، بل الحديث يبين أن رضا الزوج عن زوجته سبب في دخول الجنة بعد فضل الله تعالى ورحمته، فينبغي على هذه المرأة أن تبذل وسعها في طاعة زوجها وطلب مرضاته، وأن تبتعد عن كل ما يسخطه إلا إذا كان في معصية الله، ولتصبر عليه، ولتجتهد في الدعاء له، وكفى المرأة المسلمة شرفاً أن تنال الجنة بإرضائها لزوجها.
ومعلوم أن بني آدم جميعاً عرضة للتقصير والخطأ، ولكن المسلمة العاقلة هي التي تجتهد في إصلاح نفسها وحالها مع ربها ومع من حولها، والتي تحب الله تعالى هي التي تبذل الرخيص والغالي من أجل إرضائه.
فوصيتي لكل امرأة مسلمة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحرص على أداء حق زوجها لتنال رضاه، فيكون ذلك سبباً في رضا الله عنها ودخولها الجنة. والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.


فالمرأة المسلمه الراشده مطيعه زوجها دوما في غير معصيه؛بارة به؛حريصه على ارضائه وادخال السرور على نفسه،ولوكان فقيرا معسرا فهذه السيده فاطمه الزهراء ابنه محمد سيد المرسلين وزوجه علي رضي الله عمه فقد كانت تشكو ماتلقى في يدها من الرحى فقال لها زوجها علي يوما لقد جاء ابوك بسبي، فاذهبي اليه فالتمسي واحده تخدمك وذهبت الى ابيها،ولكن الحياء منعها ان تسأله ما جاءت من اجله.وذهب علي فسأله خادما لابنته الحبيبه الى قلب ابيها.ولكن الرسول الله لم يستطيع ان يستجيب لاحب الناس اليه ويمنع فقراء المسلمين وجاء الى ابنته وزوجها فقال؛
((الا اعلمكما خير مما سألتموني؟اذا اخذتما مضاجعكما فسبحا الله ثلاثا وثلاثين ،واحمدوا ثلاثا وثلاثين،وكبرا اربعا وثلاثين،فهو خير لكما من خادم))
وان المرأة المسلمه الصادقه لتقبل على خدمه بيتها وزوجها،وهي تعلم حق زوجها عليها،وانه لحق كبير كبير واكده رسول الله ابلغ تأكيد في قوله((لا يصلح لبشر ان يسجد لبشر ولو صلح لبشر ان يسجد لبشر لامرت المرأة ان تسجد لزوجها،لعظم حقه عليها)
وان طاعه الزوجمما يدخل الجنه كما اخبر الرسول الكريم((اذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها واطاعت زوجها وحفظت فرجها قيل لها ؛ادخلي الجنه من اي الابواب شئت))

وقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
((الا اخبركم بنسائكم في الجنه؟قلنا؛بلى يارسول الله قال ولود ودود اذا غضبت او أسي اليها،او غضب زوجها قالت هذه يدي في يدك لااكتحل بغمض حتى ترضى))

وقول الرسول عليه السلام((اذا دعا الرجل امرأته الى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكه حتى تصبح))
وايضاا((والذي نفسي بيده مامن رجل يدعو امرأته الى فراشه فتأبى عليه الا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنهاا))وقد حلت اللعنه عل كل امرأة نافره ناشزه شرسه ومنها المتثاقلات المتباطئات عن ازواجهن المسوفات((لعن الله المسوفات التي يدعوها زوجها الى فراشه فتقول سوف حتى تغلبه عيناه))
ومن ابرزها
عن امامه بنت الحارث وهي من رباات الفصاحه والبلاغه والرأي والعقل فقد روى وصيتها لابنتها وهي على ابواب الزواج بهذه الصيغه الرائعه
قال لما زوج عوف بن ملحم الشيباني وكان سيدا مطاعا من اشراف العرب في الجاهليه ابنته ام اياس من الحارث بنت عمرو الكندي فجهزت وحضرت لتحمل اليه دخلت عليها أمها أمامه لتوصيها فقالت؛
يابنيه ان الوصيه لو تركت لفضل في الادب او مكرمه في الحسب لتركت لذلك منك ولكنها تذكره للغافل ومعونه للعاقل
اي بنيه لو استغنت المرأة عن زوجها بغنى ابيها وشده حاجتها اليه لكنت اغنى الناس عنه ولكن النساء خلقن للرجال كما لهن خلق الرجال
اي بنيه انك قد فارقت الجو الذي منه خرجت والعش الذي فيه درجت الى وكر لم تعرفيه وقرين لم تألفيه فأصبح بملكه عليك مليكا فككوني له أمه يكن لك عبدا
احملي عني خصالا عشرا تكن لك ذخرا وذكرا

اما الاولى والثانيه

؛فالصحبه له بالقناعه والمعاشره بحسن السمع والطاعه فان في القناعه راحه القلب وفي حسن السمع والطاعه رضا الرب
واما الثالثه والرابعه؛

فالتفقد لموضع انفه والتعهد لموضع عينه فلا تقع عينه منك على شي قبيح ولا يشم انفه من الا طيب ريح وان الكحل احسن الموجود والماء اطيب الطيب المفقود

واما الخامسه والسادسه؛
فالتعهد لوقت طعامه والهدوء عند منامه فان حراره الجوع ملهبه وتنغيص النوم مغضبه

واما السابعه والثامنه؛

فالارعاء على حشمه وعياله والاحتفاظ بماله فان الاحتفاظ بالمال حسن التقدير والارعاء على الحشم والعيال حسن التدبير
واما التاسعه والعاشره
؛فلا تفشي له سرا ولاتعصي له امرا فانك ان افشيت سره لم تأمني غدره وان عصيت امره اوغرت صدره
ثم اتقي يابنيه الفرح اذا كان ترحا والاكتئاب اذا كان فرحا فان الخصله الاولى من التقصير والثانيه من التكدير
وكوني اشد ماتكونين له اعظاما يكن اشد مايكون لك اكراما واشد ماتكونين له موافقه يكن اطول ماتكونين له مرافقه
واعلمي يابنيه انك لن تصلي الى ماتحبين منه حتى تؤثري رضاه على رضاك وهواه على هواك فيما احببت وكرهت والله يخير لك ويحفظك
..


وقال النبي صلى الله عليه وسلم(...واطلعت في النار فرأيت اكثر اهلها من النساء)
وذلك بسبب قلة طاعتهن لله ولرسوله ولازواجهن وكثره تبرجهن والتبرج اذا ارادت الخروج لبست افخر ثيابها وتجملت وتعطرت وخرجت رافعة عن ثوبها وزينتها لتري الناس نفسها ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم
(المراه عورة فاذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان)
وطالما كانت المراه في بيتها تعبد ربها وتطيع بعلها فبذلك تكون تلتمس رضا ربها

وقال علي رضي الله عنه لزوجه فاطمه رضي الله عنها:يافاطمه ماخير للمراه ؟قالت:الاترى الرجال ولايرونها
فاذا اضطرت للخروج باذن زوجها فلتخرج غير متبرجه في ثياب ليس بها زينه وتغض طرفها في مشيتها
وتنظر الى الارض ولا تلتفت يمنه ويسره والا تضاحك من معها اثناء السير في الطريق او ترفع صوتها بالحديث
فان فعلت ذلك فانها اثمه عاصيه لله

وقد حكي ان امراه من المتبرجات في الدنيا وكانت تخرج من بيتها متبرجه
فماتت فراها بعض اهلها في المنام وقد عرضت على الله عزوجل في ثياب رقاق فهبت ريح فكشفتها
فاعرض الله عنها:وقال(خذوا بها ذات الشمال الى النار فانها كانت من المتبرجات في الدنيا)

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(لاتؤذي المراه زوجها في الدنيا
الا قالت زوجته من الحور العين:لاتؤذيه قاتلك الله)



وعن الحسن قال:حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول(اول ماتسال عنه المراه يوم القيامه
عن صلاتها وعن بعلها) أى زوجها وزاد في لفظ(كيف عملت اليه)


وقالت عمة حصين بن محصن وذكرت زوجها للنبي صلى الله عليه وسلم فقال(انظري اين انت منه فانه جنتك ونارك)

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(لاينظر الله الى امراة لاتشكر لزوجها وهي لاتستغني عنه)

فيجب بعد هذا على المراه تقوى الله عزوجل وطاعة بعلها وان كانت قد قصرت في حق من حقوقه ان تسترضيه

وان تكون فيها صفات الزوجه الصالحه فتكون في حياء منه وتغض طرفها امامه وتطيع امره وتسكت اذا اراد

الكلام والابتعاد عن جميع مايسخطه والتزين له والتجمل بحضوره وترك ذلك عند غيابه

وحفظ ماله وبيته وولده واكرام اهله واقاربه واعانته على طاعه الله

فبذلك تكون قد نالت رضا ربها

الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر :

القسم الإسلامي

 
 
قديم 24-12-2016, 12:17 AM
  المشاركه #2
كاتب قدير
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 63,279
 



ايتها المرأه المسلمه : زوجك ثم زوجك ثم زوجك ‍..؟

فإنه جنتك او نارك


عن ابى هريرة قال - قيل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم : اى النساء خير ؟ قال التى تسره اذا نظر اليها وتطيعه اذا امرها ولا تخالفه فى نفسها ولا فى ماله بما يكره رواه احمد والنسائى .



وعن انس رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: الا اخبركم برجالكم فى الجنة قلنا بلا يا رسول الله قال النبى فى الجنة والصديق فى الجنة والرجل يزور اخاه فى ناحية المصر (البلد ) لا يزوره الا لله فى الجنة الا اخبركم بنسائكم فى الجنة ؟ قلنا بلى يا رسول الله؟ قال ودود ولود اذا غضبت او اسىء اليها او غضب زوجها قالت هذه يدى فى يدك لا اكتحل بغمض حتى ترضى (انها ترضى ) رواه الطبرانى .

التوضيح اى ان الزوجه اذا غضب منها زوجها ايا كان المتسبب فى الغضب هي او هو – وكانت النتيجه ان الزوج غضب – لا تغمض عيناها ولاتنام حتى ترضيه وتجعله يبتسم حتى لا تبات تلعنها الملائكة حتى تصبح ) .



وعن عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم: اذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها واطاعت زوجها قيل لها ادخلى الجنة من اى ابواب الجنة شئتى .



وعن ابى هريرة رواه - الحاكم وصححه– ايما امرأة باتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة وقال صلى الله عليه وسلم : محذرا لهن عن ما فيه ضرر اليهن .. ايما امرأه خرجت من بيتها بغير اذن زوجها كانت فى سخط الله حتى ترجع الى بيتها او يرضى عنها زوجها رواه الخطيب عن انس بن مالك.



وقال صلى الله عليه وسلم : انى لابغض المرأة تخرج من بيتهـا تجـر ذيلهـا تشكـوا زوجهـا . رواه الطبرانى

يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم : لو كنت آمرا احد ليسجد لاحد لامرت النساء ان يسجدوا لازواجهن لما جعل الله لهن عليهن من حق رواه ابو داود .



وقال صلى الله عليه وسلم : اذا باتت المـرأة هـاجرة فـراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح . متفق عليـه.

وعن جابر رضى الله عنه عن رسول الله قال : ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة ولا ترفع لهم الى السماء حسنة - العبد الابق حتى يرجع الى مواليه فيضع يده فى ايديهم ، والمرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى عنها ، والسكران حتى يصحوا .



وقال صلى الله عليه وسلم : لا تؤذى المراة زوجها حتى قالت زوجته من حور العين لا تؤذيه قاتلك الله فانما هو عندك دخيل يوشك ان يفارقك –رواه بن ماجة والتنرمذى وقال حديث حسن .



وعن عائشة رضى الله عنها قالت – سالت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله اخبرنى ما حق الزوج على الزوجة فانى حقا على الرجل – قال امه رواه البزار والحاكم . ( اى اكثر النساء حقا على الرجل ) .



وعن الحسن قال حدثنى من سمع النبى يقول اول ما تسال عنه المرأة يوم القيامة عن صلاتها وعن بعلها اى زوجها .



وعن بن عباس ان امرءة من خسعم اتت رسول الله (صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله اخبرنى ما حق الزوج على الزوجة - فانى امرأة ايم فان استطعت والا جلست ايما ( اى بدون زواج ) قال فان حق الزوج على زوجته ان سالها نفسها وهى على ظهر قتب الا تمنعه نفسها ومن حقوق الزوج على زوجته الا تصوم تطوعا الا باذنه فان فعلت جاعت وعطشت ولا يقبل منها ، ولا تخرج من بيتها الا باذنه فان فعلت لعنتها ملائكة السماء وملائكة الرحمة وملائكة العذاب حتى ترجع - قالت لا جرم ولا اتزوج ابدا .رواه الطبرانى



وروى البزار عن بن عباس رضى الله عنهما قال : جاءت امراءة الى رسول الله فقالت :

يا رسول الله انا وافدة النساء اليك .. هذا الجهاد كتبه الله على الرجال ، فان اصيبوا اجروا ، فان قتلوا كانوا احياء عند الله يرزقون .. ونحن معشر النساء نقوم عليهم ، فما لنا من ذلك قال : فقال رسول الله : بلغى من لقيتى من النساء ان طاعة الزوج واعترافا بحقه يعدو ذلك ، وقليل منكن يفعله .



وعن ابى سعيد رضى الله عنه قال : اتى رجل بابنته الى رسول الله فقال : ان ابنتى هذه ابت ان تتزوج فقال رسول الله لها اطيعى اباكى فقالت : والذى بعثك لا اتزوج حتى تخبرنى ما حق الزوج على زوجته؟ قال : حق الزوج على زوجته : لو كانت به قرحة ( اى خراج بالجسم ) فلحستها او تنثر منخراه صديدا ودما ثم ابتلعته ما ادت حقه .! قالت والذى بعثك بالحق لا اتزوج ابدا فقال النبى لا تنكحوهن الا باذنهن . رواه البزار وبن حيان فى صحيحه



وقالت عمة حصين بن محسن .. وذكرت زوجها للنبى صلى الله عليه وسلم فقال انظرى من ابن انت منهم فانه جنتك ونارك اخرجه النسائى .



وفى حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( فيما معناه ) : اطلعت على أهل النار فرأيت اكثرهم من النساء قيل لما يا رسول الله : قال : لانهن ينكرن العشير – اذا اطعمها الدهر ونسيها يوم – ذكرت اليوم وانكرت الدهر ) .



وقالت عائشة رضى الله عنها يا معشر النساء لو تعلمن بحق ازواجكن لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن قدمى زوجها بخدودها .



وقال صلى الله عليه وسلم : نسائكم من اهل الجنة الودود التى اذا اذيت او آذت اتت زوجها حتى تضع يدها فى كفه فتقول لا اذوق غمضا حتى ترضى .



وعن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينظر الله الى امرأة تشكو زوجها وهى لا تستغنى عنه .



وعن ابن عمر رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤسها : عبد ابق من مواليه حتى يرجع ، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع .



وعنه رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله يقول : ان المرأة اذا خرجت من بيتها وزوجها كاره لعنها كل ملك فى السماء ، وكل شىء مرت عليه الا الجن والانس . رواه الطبرى فى الاوسط .



وعن بن ابى اوفى رضى الله عنه قال : لما قدم معاذ بن جبل من الشام سجد للنبى صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم ما هذا قال يا رسول قدمت الشام فوجدتهم يسجدون لبطارقتهم واساقفتهم فاردت ان افعل ذلك بك، قال : فلا تفعل فانى لو امرت احدا ليسجد احد لامرت المرأة لتسجد لزوجها والذى نفسى بيده لا تؤدى المرأة حق ربها حتى تؤدى حق زوجها رواه بن ماجة وبن حيان فى صحيحه .



وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يحل لامرأة تؤمن بالله ان تاذن فى بيت زوجها وهو كاره ، ولا تخرج وهو كاره ، ولا تطيع فيه احدا ، ولا تعزل فراشه ، ولا تضربه فان كان هو اظلم فلتاته حتى ترضيه فان قبل منها فبها ونعمت وقبل الله عذرها وافلح حجتها ولا اسم عليها ، وان هو لم يرضى فقد ابلغت عند الله عذرها رواه الحاكم وقال صحيح الاسناد .



وقال صلى الله عليه وسلم : ايما امرأة وضعت ثيابها فى بيت غير زوجها فقد هتكت ستر ما كان بينها وبين الله عز وجل - رواه احمد والحاكم .





وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :

يستغفر للمرأه المطيعه لزوجها الطير فى الهواء والحيتان فى الماء ، والملائكة فى السماء ، والشمس والقمر ما دامت فى رضا زوجها ، وايما امرأة عصت زوجها فعليها لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ، وايما امرأة كلحت فى وجه زوجها ( اكى كشرت ) فهى فى سخط الله الى ان تضاحكه وتسترضيه ، وايما امرأة خرجت من دارها بغير اذن زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع .



وفى حديث لرسول الله ( فيما معناه ) :

أن امرأة أرسلت الى الرسول ( ص ) تستاذنه فى الخروج لزيارة ابيها المريض ، حيث سافر زوجها وامرها ان لا تخرج من بيته الا باذنه – فقال لها الرسول اطيعى زوجك ، وعندما اشتد المرض على ابيها وبدأت سكرات الموت ، أرسلت الى الرسول صلى الله عليه وسلم لتستأذنه لزيارة ابيها لانه يحتضر ، فقال لها صلى الله عليه وسلم اطيعى زوجك ، ثم توفى ابيها وأرسلت الى الرسول تستاذنه فى اتباع الجنازة حيث ان ابيها مات فقال لها صلى الله عليه وسلم اطيعى زوجك ( اى لاتخرجى من بيت زوجك الا بإذنه ) فلم تخرج من بيتها – واوحى الله الى النبى صلى الله عليه وسلم ان الله قد غفر لابيها بفضل طاعتها لزوجها.



فالواجب على المرأة :

ان تطلب رضى زوجها وتجتنب سخطه ولا تمتنع منه متى ارادها وهى طاهرة وينبغى ان تقدر كمملوكة للزوج فلا تتصرف فى نفسها ولا فى ماله الا باذنه ، وتقدم حقه على حقها وحقوق اقاربه على حقوق اقاربها ، وتكون مستعدة لتمتعه بها بجميع اسباب النظافة ولا تفتخر عليه ولا تتطاول عليه برفع صوتها كما تفعله ضعيفات الدين ساخفات العقول التى يحمل ازواجهن هما عظيما اذا ارد دخول بيته خوفا من شرورهن ويجب عليها ايضا دوام الحياء من زوجها وغض طرفها امامه ولا تفعل امامه ما يكرهها عنده ولا تسمعه ما ينغض عليه عيشه ويكدر خاطره وتطيعه اذا امرها فى غير معصية الله ، وتسكت عند كلامه ولا تنازعه القول ولا تتدخل فيما لا يعنيها وتبتعد عن كل ما يسخطه وتقوم معه عند خروجه وتعرض نفسها عليه عند النوم وتتجنب غيبته فى غيابه وفى حضوره فى فراشه وماله وبيته وتطيب رائحتها وتتعاهد فمها بالسواك والمسك والطيب ، ودوام الزينة بحضرته وتتركها فى غيبته ، وتحرص على كل ما يسلكها عنده ، وتكرم اهله واقاربه وترى القليل منه كثير .



وقالت اسماء بنت خارجة الفزارى لابنتها عند الزفاف :

يا بنيتى : انكى خرجتى من العش الذى درجتى فيه فسرتى فى فراش لم تعرفيه ، وقرين لم تالفيه ، فكونى له ارضا يكون لكى سماءا وكونى له مهادا يكن لكى عمادا وكونى له امتا يكن لكى عبدا ولا تلحى عليه فيبغضك ، ولا تباعدى عنه فينساكى ، وان دنى منكى تقربى منه واحفظى انفه وسمعه وعينه فلا يشم منكى الا طيبا ، ولايسمع ال احسنا ولا ينظر الا الى جميلا .



وهكذا تكون المرأة المؤدبة الناجحة فى امتلاك قلب زوجها لا كالتى اذا اتت لزوجها استقبلته بملابس المطبخ والملابس الوسخة شهباء الوجه غبراء الجلد شعساء الشعر طويلة اللسان جاحدة الاحسان كان زوجها عندها خادم حقير مضطر اليها ، لا تقيم له وزن ولا تبالى فيه ولا تهتم منه ومن حقوق زوجها عليها ان تترك له وقت يتفرغ فيه لنفسه ولفكره فان كان عادلا تركت له وقتا تطمئن فيه نفسه الى عبادة ربه بخشوع وخضوع وحضور قلب وان كان عالما تركت له وقت يطالع فيه ويقراء الكتب ويؤلف ويفكر.


ايتها المرأه المسلمه : زوجك ثم زوجك ثم زوجك ‍..؟

فإنه جنتك او نارك






قديم 24-12-2016, 06:42 AM
  المشاركه #3
كاتب قدير
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 159,313
 



رحم الله والديك



قديم 24-12-2016, 11:07 AM
  المشاركه #4
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 329,420
 



لا إلهَ إلاّ اللّهُ وحْـدَهُ لا شَـريكَ لهُ لهُ المُـلْكُ ولهُ الحَمْد

وهُوَ على كُلّ شَيءٍ قَدير




قديم 24-12-2016, 10:34 PM
  المشاركه #5
كاتب قدير
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 63,279
 



(الايتان من اخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه)
هما قوله تعالى : <امن الرسول .......... > لاخر السورة
- ومعنى (كفتاه) :
قيل : عن قراءة القران تلك الليلة
وقيل : تكفيه فيما يتعلق بالاعتقاد لما فيها من الايمان والاعمال اجمالا
قال ابن القيم : وقيل : اجزأتاه عن قيام الليل
والصحيح : كفتاه من شر ما يؤذيه (الوابل)




قديم 25-12-2016, 07:49 AM
  المشاركه #6
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 329,420
 



لا إلهَ إلاّ اللّهُ وحْـدَهُ لا شَـريكَ لهُ لهُ المُـلْكُ ولهُ الحَمْد

وهُوَ على كُلّ شَيءٍ قَدير




قديم 25-12-2016, 07:53 AM
  المشاركه #7
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 329,420
 



اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ
كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ
إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ
كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ
إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد








أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



03:13 PM