اسعار الاراضي تحكمها قوة الاحتكار وليس الطلب الحقيقي من المواطنين الذين بلغوا ال 50 من عمرهم ولم يملكوا سكن .. واصبحت الشقق لاتناسبهم بسبب كثرة ابنائهم وابناء ابنائهم ..
المواطنين لايهمهم لو وصل سعر المتر السكني مليون ريال !!! بشرط ان يكون جزء صغير من المدينة يناسب الطبقة المخملية .. ولايتجاوز 10 % من المدينة ..
الوضع الحالي ان اقل من 5 % من الشعب يملكون اكثر من 90 % من الارضي ويسكنون قصور .. و 80 % من السعوديين لايستطيعون شراء اراضي بيضاء داخل المدن وتملك السكن مستحيل .. واكبر دليل على ذلك انه يوجد اكثر من 120 الف مواطن قدمت لهم الدولة قروض ب 500 الف ريال بدون فوائد وبشروط تسديد ميسرة ولم يستطيعوا الاستفادة منها ..
لحل مشكلة السكن اولا يجب العمل على اعادة تقييم الاراضي بقوة النظام لتنخفض اسعارها بقوة ..
لايوجد شح في الاراضي كما كان يروج العقاريين في السابق .. فالموجود من الاراضي المطورة والجاهزة للبناء في المدن حاليا يكفي لحاجة السوق لسنوات طويلة ..
وزارة الاسكان تريد تطوير الخام وبقاء الاسعار غاليه .. وبهذا مستحيل ان تحل ازمة السكن .. لانه لايوجد لدينا نقص اراضي والموجود هو الغلاء الذي يجعل الناس لاتستطيع شرائها ..
يجب ان تكون اسعار الاراضي في معظم اجزاء المدن بين ال 50 و 100 الف واقل لقطعة الارض السكنية .. وهذا هو السعر العادل
ولو وجد حي او اكثر يصنف بانه حي راقي وسعر المتر السكني فيه 100 الف لن ينزعج احد ..