الله يصلحك يا أنس حديثنا على فعل الأمر(صلّ) وليس المضارع (يصلي)
طبعا القاعدة النحوية تقول إن فعل الأمر إذا كان معتل الآخر يبنى على حذف حرف العلة مثل :
يا مسلم، ادعُ إلى الله، وارضَ بما قسم الله لك، وصلّ بخشوع.
وهذا الدليل من القرآن كما تريد :
(( {خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِها وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ))
أحسنت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة -ANAS-
لمن الأمـــــر .
(( وأما فعل الأمر، فهو الذي يوجه إلى المخاطب لطلب الامتثال. تأمره بأن يمتثل ما تقول، فتقول: قم، أو اجلس، أو ادخل، أو اذهب. والغالب أنه يكون من ثلاثة أحرف، أو حرفين، أو أربعة أحرف بهمزة الوصل. فإذا كان ثلاثيا نحو: قُمْ، وقُلْ، فإن الأصل فيه أن معه همزة، ولكنها حذفت للتخفيف. وإذا كان مضعفا مثل: رُد َّ، وحِنَّ فإن الأصل أنه ثلاثي، وإذا كان معتلا مثل صلِّ وزكِّ فإن الأصل أنه آخره حرف علة، فلأجل ذلك يحذف حرف العلة ويكون الفعل من حرفين. رأيت في بعض اللافتات مكتوبا اللهم صلي على محمد؛ وهذا خطأ؛ كتابة الياء في صلي أمر للمؤنث. المؤنث يقال لها: صلي، والمذكر: صل؛ تكتب صل. فإذا قيل لك: صل الصلاة؛ فإنها تكتب بدون ياء الصاد واللام فقط.
ومثلها كل فعل معتل الآخر. المعتل الذي بالألف؛ مثل صلى، والمعتل الذي بالياء؛ مثل خشي. فكلها إذا كان فعلا أمرًا فإنها يحذف حرف العلة؛ فتقول: اخش الله؛ اخش. تكتب ألفا وخاء وشينا وتحذف الألف من خشي.
...............
..................
.....................
فهذا هو الفعل الأمر. في حق المخلوق يسمى أمر، وأما في حق الله تعالى فإنه يسمى دعاء؛ حتى لا يقال: إن العبد يأمر ربه. ولكنه يعرب بأنه فعل أمر؛ فإذا قلت: رب اغفر وارحم وتجاوز؛ فإنك تقول: هذه أفعال أمر؛ يعني هي فعل أمر، ولكن العبد لا يأمر ربه فنسميها دعاء. نسميها أفعال دعاء؛ يدعو الله بقوله: اغفر وارحم. وكذلك أعط إذا كان معتلا؛ أعطنا؛ أعط عبادك، وتفضل علينا. )) منقول من موقع العلامة ابن جبرين رحمه الله
أقترنت كلمة يُصَلِّي مع الله تعالى لمرة واحدة فقط بهذه الصفة فقط لا غير وعليه فلا تغير شئ .
اقتباسك للكلام الذي نقلته أنا مضلل ....وكلام العلماء والنحاة وعلماء اللغة والتفسير وغيرهم واضح واعتراضك ومخالفتك لا تعني شيئا ولا تزيد ولا تنقص ورحم الله عبدا عرف قدره .