الطابور الخامس و خلط الأوراق☘🍂

السلام عليكم،

يعمد البعض لخلط الأوراق
ليكسب ثقلاً إجتماعياً


مثلاً: قيادة المرأة للسيارة
أقرته الدولة
فيأتي من يوهم أنها أقرته
و جعلت كشف الوجه أجبارياً.
و هذا ليس نفس الشيء.

أو يقول ان تولي المرأة لوزارة
أصبح حقيقة لأن المرأة أصبحت مفتية.
و أيضاً هذا ليس نفس الشيء.

يعني يلصق ما لم يقع بما قد وقع
ليظن المتلقي ان كلاهما وقع.
==================

الليبراليون يفعلون هذا
ليعطو أنفسهم حجماً أكبر من حجمهم
كما لو أن الدولة أنقادت لهم
و أنصاعت لثورتهم النهضوية.

و التقليديون يفعلون هذا
ليحرضو على الدولة كما لو أن الدولة
عادت التقاليد و الدين و الفضيلة.

و بين هؤلاء
أناس لم يفطنو
لهذه الخدعة
و نحسن الظن بهم
لكن عليهم التثبت
فالغرض هو حشد
قاعدة جماهيرية
لمن يتولى خلط الأوراق.
==================

قد يقع كل ما قد سبق و أشد
فهذا ليس تنزيهاً للدولة
فما العمل؟

1-التأكد من الحكم الشرعي للواقعة

2-نصح الناس لنصرة شريعة الله
لا لأجل نصرة الهوى (بناءً على 1)
مع مراعاة ظوابط النصح.

3-الإلتزام بالحق
و لو كثر أهل الباطل.
==================

و الله أعز و أعلم
سبحانك اللهم و بحمدك
أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك و أتوب إليك.