بغض النظر عن الميموني والعمري وغيرهم من الكتاب ,,
أي سلعة يتم تتداولها مهيأة للإنخفاض كما هو الحال بالارتفاع وهذا يخضع للعوامل الدافعة للارتفاع وأيضا المسببة للنزول ,,
العقار تم نفخة حتى وصل الى أسعار مجنونة وخرافية وهنا طبيعي جدا أن ينخفض ,,
البعض يتحجج بعدد الغير متملكين للسكن ويقول أن هنالك طلب ( وهنا خطأ فادح ) فهو لا يفرق بين الحاجة والطلب والفرق بينهم شاسع :
الحاجة للعقار هي حالة أي شخص لايملك منزل ,
أما الطلب فهو حالة الشخص الذي لايملك منزل ولدية المقدرة المالية للشراء ( طلب المنزل )
أذا ليس كل محتاج للسكن طالب له ( يستطيع الطلب ) لذلك نقول :
الحاجة للسكن تمثل 80% من الشعب
الطلب لايمثل الا أقل من 5% وقبل ثلاث سنوات كان الطلب = 0%
كذلك هنالك عشرات العوامل الضاغطة على ( جنون الاسعار للعقار ) منها وعود الدولة بتوفير ملايين الوحدات السكنية وتوزيعات وزارة الاسكان وأسعارها التي بدأت ( تدق ) جنون الاسعار كذلك مغادرة ملايين الاجانب وبالتالي النزول القوي للايجار وبالتالي نزول اسعار الاراضي والعقارات ,, كذلك رسوم الاراضي والتي ( سيتم ) تغليضها واعادتها لمسارها الطبيعي مما ( يغرق ) السوق بالعروض كذلك الموافقة والترخيض لشركات عالمية مختصة بالبناء الحديث والذي يوفر مايصل الى 50% من تكلفة البناء التقليدي ( وهذا رد على من يعزف على وتر ارتفاع مواد البناء والعمالة ) وهو وتر مقطوع الا للمطبلين فقط
والمدمر ماسينتج عن عاصفة الفساد والتي ستستعيد مليارات الامتار المربعة مما يهد العقار هدا ,,