سئل الشيخ الإِمام أبو عمرو ابن الصَّلاح -رحمه الله- عن الْقَدْرِ الذي يصيرُ به من {الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ} [الأحزاب: 35] ، فقال : إذا واظبَ على الأذكار المأثورة المثبتة صباحًا ومساءً، وفي الأوقات والأحوال المختلفة، ليلاً ونهاراً، وهي مُبيّنة في كتاب: عمل اليوم والليلة، كان من {الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ} [الأحزاب: 35] ، والله أعلم. نقله النووي في الأذكار .
قال العلامة أبو عبد الله العثيمين – رحمه الله - :
أذكار الصباح والمساء أشد من سُور يأجوج ومأجوج في التحصن لمن قالها بحضور قلب .
قال العلامة ابن القيم – رحمه الله – في " الوابل الصيب : وهما ما بين الصبح وطلوع الشمس، وما بين العصر والغروب.
لابأس لا يضرنا طالما نحن متمسكين بالاذكار وتحصين المسلم