لماذا قيام الليل شرف للمؤمن، مع أن هذا الفضل لم يذكر في الصلوات المفروضة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الي يقوم الليل ويصلي الوتر ب3 ركعات مع الزمن يُعتبر نفسه مقصر ثم يجيه يوم ويزداد في عبادته فيصلي 5 ركعات ثم تمضي عليه الايام ويتعود على ال5 ركعات ويعتبر نفسه ماسوى شيء او انه يعتبر نفسه مطمئن ومرتاح فيتطلع لزيادة قيامه لليل فيصلي 7 ركعات (وهكذا حتى يصل لل11 ركعه بكل بساطه وكل اجتهاد)
تلك هي همة العباد والصالحين كلما تقرب الى الله وفقه الله للطاعه وسهل عليه وزاد همته وعمله

لكن - في الجانب الاخر اهل الكسل والخمول والاسراف على النفس كلما فرط وتخلف وازداد نوما وخمولا وتاخر ( وما يزال المتأخرون يتأخرون حتى يؤخرهم الله) والعياذ بالله
وقيس على ذلك يقية الطاعات فالمؤمن التقي الصالح قد يصوم يوم او يومين وبعد فترة يجد نفسه ماعمل شي فيصوم الاثنين والخميس حتى يصير الصيام ديدنه وعادته ثم يوفقه الله لصيام الايام البيض وغيره من نوافل الصيام وهكذا بقية الطاعات واحيانا يتصدق بريال كل جمعه ثم يجد نفسه تعود وارتاح ووفقه الله ليتصدق بعشرة ريالات كل جمعه ثم يزيدها ويتصدق ب50 ريال كل جمعه وهكذا ديدن الموفقين في الطاعه

لكن - في الجانب المعاصي والشح والبخل يبخلون على انفسهم وتمضي الايام وهم منشغلين ومقترين وضايعين ولا يعملون اي طاعه ولا في اي مجال لا صلاة ولا صيام ولا صدقه

حتى زكاة اموالهم الحوليه "السنويه" يتناسونها او يبخلون في اخراجها حتى تظهر عليهم المعصية واثرها وشؤمها على وجهه
( وما يزال المتأخرون يتأخرون ويتأخرون حتى يؤخرهم الله) والعياذ بالله نسال الله العافية والسلامه