logo



أدوات الموضوع
قديم 17-03-2018, 12:17 AM
  المشاركه #1
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 4,928
 



السلام عليكم

بمناسبة معرض الرياض الدولي للكتاب أرشح لكم كتاب (جنون من الطراز الرفيع ) تأليف الايراني ناصر قائمي وترجمة السعودي يوسف الصمعان من دار جداول للنشر والتوزيع وفيما يلي نبذة تعريفية عن الكتاب


هذا الكتاب، يساعد غير المتخصص على فهم مرض نفسي شاع بطريقة ملفتة للنظر في عموم العالم العربي والإسلامي، ويعد المرض الشعبي بامتياز في الدول المصنعة، ويتعلق الأمر بـ "الإكتئاب" وما يصاحبه من مشاكل سلوكية واجتماعية وتشنج مع الذات ومع الآخرين. ويميز المؤلف بدقة بين الإكتئاب والهوس، الملازم لما نسميه عادة "المجانين"، وهو تمييز ضروري ، لأنهما ينتميان لطبيعتين نفسيتين مختلفتين.

الكتاب هو أحد أهم الكتب المتخصصة في الصحة النفسية المعاصرة، وهو موجه أيضًا لكل من له علاقة بعالم السياسية والقيادة في أوسع معانيها، أتعلق الأمر بإدارة وقيادة مؤسسة سياسية أو تعليمية أو تجارية أو صناعية إلخ. فهو يركز على فهم الميكانيزمات النفسية والعقلية لمنطق التسيير والتدبير بصفة عامة، في مقابل كل التقنيات الإيحائية التي انتشرت في بلدان عربية كثيرة. كما يساهم في فهم جوهر الشخصية القيادية "المجنونة" والتفطن إلى الجانب الإيجابي للإكتئاب والهوس، عوض اعتبارهما على الدوام مرضين نفسيين وعقليين "خبيثين" وسلبيين. ولا يعني هذا بتاتًا التقليل من خطورتهما، بل فقط وعي الجانب الجيد فيهما، بوضع الجانب السلبي بين قوسين، لفهم الكيفية التي يشتغلان بها والنتائج التي يؤديان لها.


وهنا مراجعة مختصرة للأخ أنور الغامدي

هذا الكتاب هو من أمتع وأجمل الكتب اللتي قرأتها على الإطلاق وفيه يحاول المؤلف وهو أستاذ للطب النفسي في جامعة تافتس كشف العلاقة بين الأمراض العقلية والقيادة .


بحسب تقدير أغلب الناس فإن الأمراض العقلية لاينتج عنها إلا نتائج سلبية وتقترن صورتها غالبا بالجنون أو عدم القدرة على الإستيعاب أو عدم القدرة على العيش كحال الأصحّاء عقلياً ، لكن في هذا الكتاب سيغير الدكتور قائمي نظرتك للأمراض العقلية بشكل كامل . يصف هذا الكتاب الظروف اللتي واجهها كثير من الزعماء عبر التاريخ وكيف أن أغلب القادة العظماء واللذين خلدهم التاريخ بقراراتهم و إنجازاتهم كانوا في الحقيقة يعانون من أمراض عقلية عديدة منها الإكتئاب أو فرط المزاج أو الهوس ( الإضطراب ثنائي القطب ).


سيقوم قائمي في هذا الكتاب بتفحّص ثمانية من الزعماء السياسيين والعسكريين و رجال الأعمال اللذين تكشف حياتهم وسلوكياتهم جوانب متعددة للترابط بين الجنون والزعامة وهم ( وليام تيكومسيه شيرمان ، تيد تيرنر ، ونستون تشرشل ، المهاتما غاندي ، مارتن لوثر كينغ الابن ، فرانكلين روزفلت ، جون كينيدي ) وفي المقابل يقترح خمسة نماذج أخرى من الزعماء الأسوياء اللذين فشلوا في فترة الأزمة وهم ( ريتشارد نيكسون ، جورج ماكيلان ، نيفيل تشامبرلين ، جورج بوش ، توني بلير )


بحسب قائمي هناك أربعة عناصر أساسية لبعض الأمراض العقلية مثل الهوس أو الإكتئاب من شأنها أن تساعد على تطوير القدرة على إدارة الأزمات وهي ( الواقعية،المرونة،التعاطف،الإبداع) وسيفرد لكل عنصر بابا للحديث عنه ، ينقسم الكتاب لستة أجزاء ..


في الجزء الأول ( الإبداع ) يقوم بتحليل ودراسة حالة العسكري الأمريكي وليام شيرمان وكيف أن مرضه العقلي ( اكتئاب ثنائي القطب) ساعده على تطوير قدرته على القيادة ومنحه المرونة اللازمة لإنهاء الحرب لمصلحته ، ويقوم أيضا بدراسة وتحليل رجل الأعمال الأمريكي تيد تيرنر واللذي يعاني أيضا من (اكتئاب ثنائي القطب) بالإضافة إلى محاولته الربط بين المرض وخصائص التفكير الإبداعي .


في الجزء الثاني (الواقعية) يقوم بدراسة ونستون تشرشل ويعرض تاريخه المرضي الحافل وكيف ساعده مرضه على اتخاذ قراراته في الحرب العالمية الثانية وكيف ساعد في تشكيل شخصيته العظيمة ، يقوم أيضا بدراسة الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن وسرد حالات الإكتئاب الحادة اللتي مر بها وكيف ساعده مرضه على تنمية "الواقعية" لديه واللتي منعته من الإنضمام للمواقف المناهضة بشكل راديكالي للإسترقاق.


في الجزء الثالث (التعاطف) يقوم بتحليل سياسة المهاتما غاندي السلمية التعاطفية وكيف أثرت حالات اكتئابه الحاد طوال حياته في تشكيلها واتباعها حتى وفاته ، أيضا مارتن لوثر كينغ وتبيين التشابه بينه وبين غاندي سواء في الحالة المرضية أو في السياسة المتبعة بالإضافة إلى تساؤلات حول التعاطف وماهيته .
في الجزء الرابع (المرونة) وفيه يدرس حالة الرئيسين الأمريكيين فرانكلين روزفلت و جون كينيدي وهو برأيي الفصل الأمتع في الكتاب حيث يسرد التاريخ المرضي لجون كينيدي ويكشف إساءته لإستخدام المنشطات و الأدوية وكيف كان هذا يؤثر على أحكامه وقراراته وأيضا حالات الإكتئاب اللتي أصابته .


في الجزء الخامس(المعالجة) يذكر فيه المؤلف التطور الكبير للعلاجات في مجال الأمراض النفسية و كيف تمت معالجة مرض جون كيندي من خلال حقن السيتيرويد والأدوية الأخرى على امتداد سنوات طويلة وكيف كان لها الأثر الكبير في تعافيه .


بالنهاية يجب أن أشيد بترجمة الدكتور يوسف الصمعان ولا أزيد على ماقاله حميد لشهب " ... هناك تمكن من اللغة عالي المستوى ويتجلى هذا بالخصوص في سلاسة الأسلوب إلى درجة أن القارئ ينساب في مجرى التعابير وفصاحى المعنى .." الترجمة سمحت للقارئ العربي بالإستمتاع بقراءة الكتاب دون جهد يٌذكر .


شيلة اهداء لكل أعضاء المنتدى


الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر :

ساحات الهوامير المفتوحة

 
 
قديم 17-03-2018, 01:19 AM
  المشاركه #2
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 4,928
 



صدقوني كل يوم دراسات وابحاث مايجعل المرض صعب الفهم على الدكاترة وهو ايضا محرك للبشرية


وجد باحثون من جامعتي مانشستر وليفربول أن المراكز الدماغية المسؤولة عن القيام المتكرر والمستمر بالأعمال التي تعود على الشخص بالمكافآت، تكون نشطة بشكل أكبر عند الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب الوجداني الثنائي القطب، حيث يدفعهم هذا المرض إلى القيام بالأعمال الخطرة والابتعاد عن الأمور الآمنة. الدراسة التي نشرت يوم الأربعاء في 9 تموز في مجلة (Brain)، استخدمت صور الدماغ لتحديد المسارات العصبية المسؤولة عن أعراض هذا الاضطراب، حيث ستساعد نتائج هذه الدراسة على تصميم العلاجات للاضطراب الوجداني ثنائي القطب وتقييمها ورصدها.


المرضى الذين يعانون من مرض الاضطراب ثنائي القطب يختبرون حالات من الاكتئاب والهوس المفاجئ، أي فترات من الإثارة الشديدة والتهيج، والتي غالباً ما تؤدي إلى قيامهم بسلوكيات محفوفة بالمخاطر، ويعد هذا المرض من أكثر الحالات الخطيرة والصعبة العلاج من الأمراض النفسية، ويؤدي إلى إنخفاض متوسط العمر الطبيعي للشخص، كما يؤدي إلى ارتفاع خطر الانتحار.


قام بالدراسة كلاً من الباحثين الدكتور (ليام ماسون) والأستاذ (وائل الدريدي) و(دانييلا مونتاديل) من جامعة مانشستر، بالتعاون مع البروفيسور (ريتشارد بينتال) والدكتور (نورين أوسوليفان) من جامعة ليفربول، حيث تضمنت الدراسة دعوة المشاركين إلى الاشتراك بلعبة الروليت، وتتضمن هذه اللعبة مراهنات آمنة أو مراهنات خطرة، وخلال قيام المشتركين باللعب قام الباحثون بقياس نشاط الدماغ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.


بينت النتائج أن مركز اللذة هو الذي كان يسيطر على دماغ الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب ثن، حيث كان المرضى يستجيبون لأوامر هذا المركز بصورة تلقائية، قبل ان يستطيع الوعي أن يتدخل ويحجمهم عن القيام بالمخاطرة، ومركز اللذة هو المركز المسؤول عن دفع الانسان للبحث والاصرار على محاولة الحصول على المكافآت، حيث يكون هذا المركز الواقع في منطقة من الدماغ تدعى بـ “النواة المتكئة” نشطاً بشكل كبير لدى الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب ثنائي القطب، مقارنةً مع الأشخاص الأصحاء.


اكتشف الباحثون أيضاً فرقاً رئيسياً آخراً موجوداً في قشرة الفص الجبهي، وهي آخر منطقة تتطور في الدماغ وهي مسؤولة عن الوعي بالتفكير، حيث تقوم هذه المنطقة بالتحكم بالرغبات والدوافع، أي أنها تتحكم بالغرائز للاحجام عن اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر، وبالنتيجة فإنها المسؤولة عن قيام الأشخاص باتخاذ القرارات التي لا توفر لهم المكافآت الفورية، ولكن هذه القرارات تكون أفضل على المدى الطويل.


وجد الباحثون أثناء القيام بالتجارب أن المشاركين الطبيعيين، قادتهم قشرة الفص الجبهي للقيام بمراهنات آمنة وبعيدة المخاطر، أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الاضطراب ثنائي القطب، فكانوا يتخذون القرارات المعاكسة، أي القرارات الأكثر مخاطرة ذات المكافآت الفورية.


أخيراً، فإن القرارات التي يتخذها مرضى الاضطراب ثنائي القطب التي تتضمن المخاطرات ذات المكافآت الفورية، يمكن أن تكون بمثابة سيف ذو حدين، فمن ناحية، فإن هذه القرارات تساعد الأشخاص على السعي الدائم نحو أهدافهم وطموحاتهم، وهذا ما يسهم في نجاح الكثير من الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض، إلّا أن هذا النجاح يأتي بتكلفة، فهؤلاء الأشخاص ذاتهم يصبحون أكثر ميلاً للتأثر بالمكافآت الفورية عند اتخاذ قراراتهم، دون الأخذ بعين الاعتبار بأن بعض القرارات تأتي مكافآتها على المدى الطويل


http://medicalxpress.com/news/2014-0...sk-takers.html


بعض القرارات تأتي مكافآتها على المدى الطويل






قديم 31-03-2018, 04:57 PM
  المشاركه #3
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 9,990
 



.


بارك الله فيك




قديم 14-07-2019, 01:19 AM
  المشاركه #4
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 4,928
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة croom
صدقوني كل يوم دراسات وابحاث مايجعل المرض صعب الفهم على الدكاترة وهو ايضا محرك للبشرية


وجد باحثون من جامعتي مانشستر وليفربول أن المراكز الدماغية المسؤولة عن القيام المتكرر والمستمر بالأعمال التي تعود على الشخص بالمكافآت، تكون نشطة بشكل أكبر عند الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب الوجداني الثنائي القطب، حيث يدفعهم هذا المرض إلى القيام بالأعمال الخطرة والابتعاد عن الأمور الآمنة. الدراسة التي نشرت يوم الأربعاء في 9 تموز في مجلة (Brain)، استخدمت صور الدماغ لتحديد المسارات العصبية المسؤولة عن أعراض هذا الاضطراب، حيث ستساعد نتائج هذه الدراسة على تصميم العلاجات للاضطراب الوجداني ثنائي القطب وتقييمها ورصدها.


المرضى الذين يعانون من مرض الاضطراب ثنائي القطب يختبرون حالات من الاكتئاب والهوس المفاجئ، أي فترات من الإثارة الشديدة والتهيج، والتي غالباً ما تؤدي إلى قيامهم بسلوكيات محفوفة بالمخاطر، ويعد هذا المرض من أكثر الحالات الخطيرة والصعبة العلاج من الأمراض النفسية، ويؤدي إلى إنخفاض متوسط العمر الطبيعي للشخص، كما يؤدي إلى ارتفاع خطر الانتحار.


قام بالدراسة كلاً من الباحثين الدكتور (ليام ماسون) والأستاذ (وائل الدريدي) و(دانييلا مونتاديل) من جامعة مانشستر، بالتعاون مع البروفيسور (ريتشارد بينتال) والدكتور (نورين أوسوليفان) من جامعة ليفربول، حيث تضمنت الدراسة دعوة المشاركين إلى الاشتراك بلعبة الروليت، وتتضمن هذه اللعبة مراهنات آمنة أو مراهنات خطرة، وخلال قيام المشتركين باللعب قام الباحثون بقياس نشاط الدماغ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.


بينت النتائج أن مركز اللذة هو الذي كان يسيطر على دماغ الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب ثن، حيث كان المرضى يستجيبون لأوامر هذا المركز بصورة تلقائية، قبل ان يستطيع الوعي أن يتدخل ويحجمهم عن القيام بالمخاطرة، ومركز اللذة هو المركز المسؤول عن دفع الانسان للبحث والاصرار على محاولة الحصول على المكافآت، حيث يكون هذا المركز الواقع في منطقة من الدماغ تدعى بـ “النواة المتكئة” نشطاً بشكل كبير لدى الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب ثنائي القطب، مقارنةً مع الأشخاص الأصحاء.


اكتشف الباحثون أيضاً فرقاً رئيسياً آخراً موجوداً في قشرة الفص الجبهي، وهي آخر منطقة تتطور في الدماغ وهي مسؤولة عن الوعي بالتفكير، حيث تقوم هذه المنطقة بالتحكم بالرغبات والدوافع، أي أنها تتحكم بالغرائز للاحجام عن اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر، وبالنتيجة فإنها المسؤولة عن قيام الأشخاص باتخاذ القرارات التي لا توفر لهم المكافآت الفورية، ولكن هذه القرارات تكون أفضل على المدى الطويل.


وجد الباحثون أثناء القيام بالتجارب أن المشاركين الطبيعيين، قادتهم قشرة الفص الجبهي للقيام بمراهنات آمنة وبعيدة المخاطر، أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الاضطراب ثنائي القطب، فكانوا يتخذون القرارات المعاكسة، أي القرارات الأكثر مخاطرة ذات المكافآت الفورية.


أخيراً، فإن القرارات التي يتخذها مرضى الاضطراب ثنائي القطب التي تتضمن المخاطرات ذات المكافآت الفورية، يمكن أن تكون بمثابة سيف ذو حدين، فمن ناحية، فإن هذه القرارات تساعد الأشخاص على السعي الدائم نحو أهدافهم وطموحاتهم، وهذا ما يسهم في نجاح الكثير من الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض، إلّا أن هذا النجاح يأتي بتكلفة، فهؤلاء الأشخاص ذاتهم يصبحون أكثر ميلاً للتأثر بالمكافآت الفورية عند اتخاذ قراراتهم، دون الأخذ بعين الاعتبار بأن بعض القرارات تأتي مكافآتها على المدى الطويل


http://medicalxpress.com/news/2014-0...sk-takers.html


بعض القرارات تأتي مكافآتها على المدى الطويل



بعض القرارات تأتي مكافآتها على المدى الطويل

قريبا الإنطلاقة بمشيئة الواحد الأحد


وان ماحصلك ماتمناه خيره -- مردها لو ضاقت اعوام بتزين









الكلمات الدلالية (Tags)

لكم

,

من

,

الرفيع

,

الطراز

,

اخترت

,

جنون




تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



09:09 AM