قرأت قبل قليل منشورًا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربع ساعه

قرأت قبل قليل منشورًا يتضمن نصًا للدكتور أحمد خالد توفيق، كان الدكتور يتحدث فيه عن اللحظة الحرجة من العمر التي يتحول فيها الشخص من شاب بلا لقب إلى كهل أربعيني يفاجئه الآخرون بـلقب "عمو".
هذه المرحلة أعيشها الآن؛ إذ إني فُجعت قبل مدة بممرضة شابة في الأردن تقول لي: عمو!!
امتعضت من هذا اللقب الجديد؛ فقد كنت أمام أدب لم أعهده؛ ولذا كان أشبه شيء به عندي هو الوقاحة!
تأملت المرآة مرة بعد مرة؛ لأعرف كيف وصلت إلى هذا اللقب الجديد دون أن أشعر!
بالتأكيد هو لقب لا تصبغه حسناء على رجل إلا وقلبها آمن من شره؛ خالٍ من الانجذاب إليه؛ كأنما هو من غير أولي الإربة من الرجال!
لذا؛ ولأجل ماسبق؛ فإني قد رويت لأحد أقاربي هذا الموقف الذي جرح عنفوان نظرتي إلى نفسي في المرآة ... ولأن قريبي هذا يكبرني سنًا بعشرة أعوام فإنه قد شرد بذهنه عني ثم قال: الأيام تجري بسرعة ... لا زلت أتذكرك وأنت مراهق لم تنبت في وجهك شعرة!
قلت: بعيدًا عن مواساتي قريبي التي كانت خنجرًا جديدًا في نفسي؛ إلا أن مشكلتي مع العمر والتي ما زلت أعاني منها هي أني أريد من نفسي في الأربعين ما كان منها في العشرين!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ااالحوت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ااالحوت