logo



قديم 10-04-2018, 09:06 PM
  المشاركه #1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 13,671
 



رئيس وزراء جزائري سابق يكشف أسرار مؤامرة إيران ببلاده
الثلاثاء 24 رجب 1439هـ - 10 أبريل 2018م
رئيس وزراء جزائري سابق يكشف أسرار مؤامرة إيران ببلاده رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، سيد أحمد غزالي


عبدالرزاق قيرة - العربية.نت
لا يختلف اثنان في أن تاريخ #إيران في نشر الإرهاب ليس وليد الساعة بل يعود لعقود خلت، إذ لم يطأ الخميني عتبة الثورة الإيرانية أواخر السبعينيات إلا وإيديولوجيته الإرهابية معه، ولم يهيمن على سدة الحكم بإيران إلا بعد أن كبلها بأصفاد إرهابه، ونشر التطرف في إيران دستورياً وميدانياً مستغلا نفوذه.
ولم يتوقف عند ذلك الحد فقط بل ضخ الإرهاب والميليشيات للدول الأخرى تنفيذا لمطامع إيران التوسعية بغية الهيمنة، وقد ترجمت سياسة الخميني على أرض الواقع ليس في دول الجوار فقط بل امتدت حتى شمال إفريقيا وتحديدا #الجزائر، لما لهذا البلد من أهمية جيوسياسية في المنطقة.

وكما يقال وشهد شاهد من أهلها، فما بالك إذا جاءت الشهادة من شخصية كانت من صناع القرار بالجزائر خلال التسعينيات أو ما يعرف بالعشرية السوداء، حيث استذكر #رئيس_الحكومة_الجزائرية الأسبق، #سيد_أحمد_غزالي، في حديث لـ"العربية.نت" الفترة التي قضاها على رأس الحكومة مطلع التسعينيات، شارحا بعض القرارات الهامة التي اتخذها آنذاك على غرار قرار #قطع_العلاقات_مع_إيران رسميا في عام 1992.
قرار قطع العلاقات مع إيران

وأفصح غزالي قائلا كنت رئيس الحكومة في عهد الرئيس الراحل #محمد_بوضياف، وهو من اتخذ القرار بقطع العلاقات مع إيران باقتراح من حكومتي، والتنفيذ جاء بعد اغتياله، مضيفا "لو لم يكن لديه الدلائل والمعطيات التي تستدعي ذلك لما كان ليتخذ هكذا قرار".

وأردف "أتى هذا القرار، بعدما لاحظنا أن هذا النظام يتدخل في شؤوننا الداخلية وأيد الإرهاب ماديا ومعنويا". وتابع يقول إن أخطر ديكتاتورية تستخدم الدين هي دكتاتورية الملالي، فهي تسعى للسيطرة على كل بلدان المنطقة، مستعملة أسلوب الدسائس والعنف وزعزعة استقرار الشعوب والأنظمة، ولا تعمل على تنفيذ مخططاتها سرا بل يجهرون بها.

وأوضح غزالي الذي تولى أيضا منصب وزير الشؤون الخارجية بين سنتي 1989 و1991، كانت الجزائر وقتها قد اتهمت إيران بدعم الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة بالمال والسلاح، فيما كانت البلاد تنجرف بقوة نحو مستنقع الدم والأزمة الأمنية التي تلت قرار وقف المسار الانتخابي، فيما كانت " #الجبهة_الإسلامية_للإنقاذ" المعروفة اختصارا بـ"فيس" قاب قوسين أو أدنى من تحقيق فوز كبير بالدور الثاني من الانتخابات التشريعية، التي جرت شهر ديسمبر 1991.

ولا يخفى على أحد أن قرار قطع العلاقات بين البلدين أتى عقب سيل من التحذيرات وجهتها الجزائر لطهران آنذاك، بدأت مطلع سنة 1992 بطلب سحب السفيرين من البلدين ردا على إدانة طهران لإلغاء المسار الانتخابي وتخفيض تمثيلها الدبلوماسي، ولم تعد العلاقات على طبيعتها إلا بعد مجيء الرئيس بوتفليقة إلى سدة الحكم عام 1999.

كما اتهم غزالي طهران بـ #نشر_المذهب_الشيعي_بالجزائر وبعض الممارسات الغريبة على المجتمع الجزائري قائلا: "علمنا بعدها بأن الإيرانيين يعملون من خلال شبكاتهم داخل الجزائر، ومن خلال ترويج زواج المتعة، وبدأوا باستقطاب وتجنيد الشباب الجزائري ".
ويعد غزالي، رئيس ما يعرف بـ"المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، من أبرز السياسيين الجزائريين القلائل الذين يساندون المعارضة الإيرانية، فقد نشط الكثير من المظاهرات المؤيدة لهم بالعاصمة الفرنسية، كما يصنف ضمن أكبر منتقدي السلطات الإيرانية الحالية.

ونوه المسؤول الجزائري بأن إيران تدعي الإسلام، بيد أنها قتلت أكبر عدد من المسلمين من أي بلد آخر في العصر الحديث. مشددا في السياق ذاته أنه ليس هناك أي حل للبلدان العربية والإسلامية إلا باستئصال ما أسماه بالورم السرطاني الذي يعرف نفسه بنظام ولاية الفقيه.

وتساءل غزالي في الأخير بأسف كيف أن البلدان التي كانت مركز الحضارات كالعراق وسوريا واليمن، أضحت فريسة هذا النظام وممارساته الهدامة، لافتا إلى أن النظام الإيراني يقف وراء كل المحن والحروب والدمار التي تحدث في بعض الدول العربية، كما كان في الجزائر في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات.

الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر :

ساحات الهوامير المفتوحة

 
 
قديم 10-04-2018, 09:08 PM
  المشاركه #2
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 13,671
 



أخبار سابقة



وزير الشؤون الدينية: الجزائر لن تكون شيعية ولا إخوانية
http://www.alarabiya.net/ar/north-af...%8A%D8%A9.html



شيعة الجزائر يخرجون للعلن بعد سنوات من العمل السري
http://www.alarabiya.net/ar/north-af...%B1%D9%8A.html


الله يهدي المسلمين بالجزائر ويكفيهم شر المذاهب الضالة جميعها






قديم 10-04-2018, 09:14 PM
  المشاركه #3
عضو موقوف
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 6,202
 



احسنت اخي معلم حجازي
توجيه بوصلتك وبعض جهودك لايران وخطرها علينا خصوصا وعلى المسلمين عموما هو توجه طيب ومنهج قيم
سأتابعك لفترة لمعرفة مدى صدق هذا التوجه واستمراريته
دعواتي لك بالتوفيق




قديم 10-04-2018, 09:20 PM
  المشاركه #4
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 13,671
 



زار الدكتور عباسي مدني رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ إيران من أجل حثها على دعم العراق في معركته ضد الحلفاء.


وذكرت دائرة الإعلام والأنباء بوزارة الخارجية الإيرانية عن عباسي مدني خلال لقائه مع وزير خارجية إيران أنه قال ما يلي: إن المصباح الذي أضاءه الإمام الخميني نور قلوبنا جميعاً.


وأضاف مدني: إننا نعتقد أن الثورة الإسلامية في إيران ستنقذ الأمة الإسلامية بل البشرية جمعاء، وأضاف قائلاً: إن الشعب الجزائري على أهبة الاستعداد للوقوف بجانبكم صفاً واحداً لرفع راية الله أكبر في العالم.






من الواضح أن فرنسا التي جلبت الخميني هي من أرادت وصول جبهة الأنقاذ لحكم الجزائر




قديم 11-04-2018, 09:01 PM
  المشاركه #5
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 13,671
 



الصمت القادم


البوصلة ما زالت موجهة ضد تحالف الفجار ( إيران - قطر - تركيا - الكيان الصهيوني )


ويسعدني أنك تراقبني من إحدى هذه الدول




قديم 15-04-2018, 10:15 PM
  المشاركه #6
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 13,671
 



الجزء الثاني: علاقة ايران بـ"الجبهة الإسلامية للإنقاذ" في الجزائر
بقلم طارق حسّون
"استطاع الإمام الخميني قُدّس سرّه أن يُعيد للمسلمين وللإسلام العزّة والمنعة، والدليل على ذلك النهضة الإسلامية التي حصلت حول العالم، في السودان ومصر والجزائر وفلسطين والبوسنا ولبنان". (السيد علي عاشور، "ولاية الفقيه"، ص317). بهذا الكلام الموجز، يكشف السيد علي عاشور عن خفايا الدور الذي لعبته ايران في "نهضة" الحركات التكفيرية حول العالم. غير أن "النهضة" التي أطلقها الإمام الخميني، لم تكن في حقيقتها سوى وصفةٍ مميتة كبدّت العرب والمسلمين والأبرياء في كل انحاء العالم مئات آلاف القتلى، وزعزعةٍ للإستقرار العربي والعالمي.

مهما يكن من أمر، فإن الأمام الخميني الذي نجح باستقطاب شريحة من الرأي العام الإسلامي عبر "الشعارات الإسلامية" الفضفاضة التي أطلقها، ما لبث ان استغلّ هذا الواقع وترجمه سياسياً من خلال إنشاء ودعم حركاتٍ تكفيرية إنفصالية سخّرها لخدمة المشروع الإيراني، بحيث اضحت هذه الحركات الأصولية بمثابة "حصان طروادة"، تسللت ايران من خلاله الى الشؤون الداخلية لمعظم البلدان العربية والإسلامية، مانحةً لنفسها الحّق في تحديد أطر السياسة العليا لتلك البلدان.

وتأتي في هذا السياق، علاقة الجمهورية الإمامية الإيرانية بالحركات التكفيرية في الجزائر، لتُعطينا مثالاً على نمط هذا التدخّل الذي اودى بحياة ما لا يقل عن مئةٍ وخمسين الف جزائري، مُعبّداً الطريق واسعاً امام الدخول الإيراني الى المغرب العربي. كانت للجزائر علاقات وطيدة مع نظام الشاه في إيران، غير أن قيام الثورة الإمامية في إيران لقي ترحيباً في الجزائر، فلعبت هذه الأخيرة دوراً رئيساً في الإفراج عن رهائن السفارة الأميركية في طهران، بالإضافة الى قيامها بدور الوساطة بين إيران والعراق بحيث لقي وزير الخارجية الجزائري محمد الصديق بن يحيى حتفه إثر تحطم طائرته على الحدود التركية – العراقية في أيار 1982 خلال وساطةٍ كان يقوم بها بين البلدين. وبعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة، كانت الجزائر راعية المصالح الإيرانية في واشنطن.


إلاّ ان كلّ تلك الإيجابية لم تشفع للجزائر لدى إيران التي كانت تمتلك مشروعاً سياسياً كبيراً يتخطّى بامتداداته الواقع الجزائري، ليصل الى حدود فرض السيطرة الإيرانية على كل دول المغرب العربي. ومن هنا بدأت إيران بمحاولة تصدير ثورتها الى داخل المجتمع الجزائري، تمهيداً لقلب نظام الحكم في الجزائر واستبداله بنظامٍ أصولي موالٍ لها بكليته. وبناءً عليه، اعتبرت إيران أن نجاح مخططها في الجزائر يُتيح لها تحقيق أهدافٍ متعددة، منها:

_ بسط نفوذها على المغرب العربي بما يُوفّر للثورة الإمامية في إيران مسوّغاً تاريخياً ودينياً، كون الأمبراطورية الشيعية الوحيدة التي نشأت عبر التاريخ اوائل القرن العاشر الميلادي على يد الداعية عبيد الله المهدي وعُرفت بالخلافة الفاطمية، تأسست في المغرب العربي بالتحديد، ومنه إتسعّت لتُسيطر على مصر وفلسطين وصولاً الى "بلاد الشام"، قبل ان يتم القضاء عليها نهائياً على يدّ صلاح الدين الأيوبي في القرن الثاني عشر الميلادي.


_ إن سيطرة ايران على المغرب العربي تُتيح لها الوصول الى تخوم اوروبا، مع ما يعنيه ذلك من تحوّلها الى قوّة عظمى تقارع الدول الأوروبية.
_ تُعتبر الجزائر مصدراً هاماً للغاز الطبيعي الذي تعتمد عليه اوروبا.

_ إن السيطرة على المغرب العربي هو المدخل الطبيعي لإيران من اجل بسط نفوذها على القارة الإفريقية والإستحصال على مادة اليورانيوم وثرواتٍ طبيعية اُخرى.
في آذار من العام 1989 خرجت جبهة الإنقاذ الإسلامية الى العلن للمرّة الاولى، وذلك بعد إدخال التعددية الحزبية الى الدستور الجزائري. وقد لاقى زعيم هذه الجبهة الشيخ عباّس مدني دعماً لا محدوداً من إيران التي خصصّته بزيارةٍ رسمية الى اراضيها، كما حظي باستقبالٍ حار من الإمام الخامنئي شخصياً.


في العام 1991 اعتُقل الشيخ عبّاس مدني بعدما شجعّه الإيرانيون على تكرار "سيناريو الثورة الإسلامية" داخل الجزائر، وذلك إثر تحقيق جبهة الإنقاذ الإسلامية فوزاً في الإنتخابات البلدية، وقد استدعت الجزائر سفيرها في طهران عبد القادر حجّار إحتجاجاً على التدخّل الإيراني في الشؤون الجزائرية.

بعد ذلك بفترة وجيزة، أي في 26 كانون الأول 1991، حققت "جبهة الإنقاذ الإسلامية" فوزاً كبيراً في الإنتخابات التشريعية، إلاّ ان إنقلاباً عسكرياً نفّذّه ضباطٌ جزائريون في كانون الثاني 1992 أطاح بهذه الإنتخابات، وأوصل الرئيس محمد بو ضياف الى الحكم في الجزائر. في 29 حزيران 1992 إغتيل الرئيس بوضياف حيث اتُهّم أحد أفراد الحرس الرئاسي من ذوي الميول الإسلامية بقتله.


إعترضت إيران على إعتقال زعيم "جبهة الإنقاذ الإسلامية" وإلغاء الإنتخابات التشريعية، وأعلنت بالمقابل، على لسان آية الله جنتي خلال خطبة الجمعة في طهران، سرورها بإغتيال "الطاغوت محمد بوضياف"، وهو ما اعتبرته الجزائر تصرفاً دنيئاً.
دخلت ايران بقوّة على خطّ الأزمة الجزائرية فشجّعت جبهة الإنقاذ الإسلامية للقيام بثورة وتسلّم الحكم في الجزائر، حيث اشارت صحيفة "الدايلي تليغراف" البريطانية الى ان "إيران وعدت الجبهة الإسلامية بملايين الدولارات في سبيل الوصول الى السلطة".
في العام 1992، بعد اغتيال الرئيس بوضياف، إندلعت المعارك الداخلية بين الجبهة الإسلامية للإنقاذ المدعومة من إيران، وبين السلطات الجزائرية، موديةً بحياة آلاف القتلى المدنيين، وقد اتهمّت الحكومة الجزائرية، برئاسة رضا مالك، إيران بتوفير الدعم السياسي والإعلامي لـ"الجبهة الإسلامية للإنقاذ".


رأت السلطات الرسمية الجزائرية في طهران الحليف الأول لـ"جبهة الإنقاذ الإسلامية"، وبخاصةً بعدما وردت الى أجهزة الأمن الجزائرية تقارير تُفيد بقيام "مسؤولين إيرانيين بإرسال تكفيريين جزائريين الى لبنان لتلقّي التدريبات في معسكرات "حزب الله"، فقامت الجزائر كردّ فعلٍ على ذلك، بإبعاد سبعة دبلوماسيين إيرانيين من بينهم الملحق العسكري والملحق الثقافي لدى السفارة الإيرانية في الجزائر. وانتهى الأمر الى قطع الجزائر علاقاتها الدبلوماسية بطهران في آذار 1993، كما تراجعت الجزائر عن رعاية المصالح الإيرانية لدى واشنطن.

بدورها اتهمت السيدة أنيسة بومديَن زوجة الرئيس الجزائري الراحل هواري بومديَن "إيران بدعم الحركات التكفيرية في الجزائر خلال الحرب الأهلية، ممّا يعني ان الأطماع الإيرانية في المنطقة لن تتوقف"، حسبما قالت. كلام بومديَن جاء خلال حضورها مؤتمر المعارضة الإيرانية المُنعقد في باريس العام 2008، وبمشاركة عشرات الشخصيات السياسية.


استمرّت القطيعة بين الجزائر وإيران لأكثر من ثماني سنوات، أخفقت خلالها كل الوساطات والمحاولات التي قامت بها بعض الدول العربية ومنها ليبيا، في ثني إيران عن التدخل في شؤون الجزائر الداخلية، ووقف دعمها لـ"الجبهة الإسلامية للإنقاذ". بالمقابل، ادّى الدخول الإيراني المباشر على خطّ الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وهي جبهة مُكونّة من إئتلاف حركات أصولية، الى نشوب نزاعاتٍ داخلية بين أطراف هذه الجبهة، فسقط حوالى 500 قتيل ينتمون الى تيار "الجزأرة" الأصولي (او ما يُعرف بالإخوان الإقليميين) المدعوم من الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسانجاني.


ولاحقاً انقّض التيار السلفي على عددٍ من كوادر "الجزأرة" واعدم القسم الأكبر منهم وعلى رأسهم محمد السعيد، وذلك بعدما سرّبت المخابرات الفرنسية معلوماتٍ حول نيّة تيار "الجزأرة" اعتناق المذهب الشيعي. وقد اوقع هذا الإمر إيران في حرجٍ شديد، ممّا دفعها للتخفيف من حدّة تدخلاتها لدى الحركات الأصولية مكتفيةً بإدانة إعدام محمد السعيد. يُذكر ان تيار "الجزأرة"، الذي تدعمه إيران مباشرةً، كان من أكثر التيارات الأصولية دمويةً، واكثرها تدميراً لركائز الدولة الجزائرية وبناها التحتية.


في الجزء الثالث: علاقة إيران بالحركات الأصولية في مصر والسودان


الجزء الأول: علاقة ايران بتنظيم "القاعدة"







قديم 15-04-2018, 10:17 PM
  المشاركه #7
قلم هوامير الماسي
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 161,801
 



الله يعز الاسلام وينصر المسلمين ويمكنهم
من رقاب ال المشركين




قديم 16-04-2018, 12:19 AM
  المشاركه #8
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 15,913
 



نظام الملالي قائم على نشر الفوضى والنزاع في بلاد المسلمين لكي تسنح له الفرصة للدخول



قديم 16-04-2018, 01:08 AM
  المشاركه #9
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 67,870
 



تقرير عن التشيع في الجزائر





قديم 17-04-2018, 02:12 PM
  المشاركه #10
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 13,671
 



الحُب السعودي
ابوحـمد



آمين

ولا شك أن الغرب يدعم هذه الفرق الضالة من شيعة وإخوان وأذرعهم الارهابية لتدمير المسلمين .


//متوازن//
كاتب مميز
شاكر لك الإضافة
وهذا لا يحصل إلا في دول ضائعة عقائديا إما غارقة في الخرافة الصوفية أو في الحريات اللبرالية المزعومة .




قديم 25-04-2018, 01:03 PM
  المشاركه #11
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 13,671
 



المغرب العربي استفحل فيه التحزب الديني وعضد بعضهم بعضا



كمثل ما حصل في الجزائر بدعم جبهة الإنقاذ أيضا في المغرب وزير حكومة الإخوان يرحب بالتشيع






لا تصدق شيخا يدعي كره التشيع ثم يدافع عن الإخوان

هو منافق منافق منافق




قديم 28-04-2018, 02:49 PM
  المشاركه #12
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 13,671
 



الجزء الأول: علاقة ايران بتنظيم "القاعدة"
طارق الحسّون

دأبت الماكينة الدعائية لقوى "8 آذار" على الترويج لمقولاتٍ وشائعاتٍ تهدف الى النيل من سمعة القوى السيادية بما يبعد الشبهات عن "حزب الله" وعن ايران.
إحدى هذه الشائعات تُلصق بقوى "14 آذار" تهمة التحالف مع الحركات السنيّة الأصولية. يرمي "حزب الله"، من وراء كل ذلك، الى إثارة الغبار وإختلاق روايات وهمية تُشتت انظار الرأي العام اللبناني والدولي عن الأخطار الحقيقية التي يمثلّها هذا الحزب والجهات الإقليمية التي تُحرّكه.
وفي الحقيقة، إن معظم الوقائع الميدانية والمعلومات الموثّقة قد اكدّت بشكلٍ جازم وقوف الجمهورية الإمامية الإيرانية، دون سواها، وراء تمويل، وتدريب ودعم الحركات الأصولية حول العالم.
ومن المفارقات اللافتة أن تخرج معظم هذه الحركات الأصولية الى الضوء بفعالية، وذلك بالتزامن مع وصول الإمام الخميني الى الحكم في ايران. ومن "غرائب الصُدف" ايضاً، أن تتحرّك معظم هذه الحركات دفعةً واحدة بهدف الإستيلاء على السلطة، وذلك بموازاة انتهاء الحرب الإيرانية العراقية، وتفرّغ إيران لأنشطتها الأخرى في المنطقة.
ونذكر على سبيل المثال لا الحصر، سيطرة الحركة الإسلامية على الحكم في السودان في العام 1989، سيطرة الحركات الأصولية على الحكم في افغانستان في العام 1989، سيطرة المحاكم الإسلامية على الحكم في الصومال في العام 1991، سيطرة الجبهة الإسلامية للإنقاذ على أجزاء واسعة من الجزائر في العام 1992…
لسنا هنا بصدد استعراض كل الأهداف المُعلنة والمبيّتة التي تسعى اليها ايران عبر تحالفها الوثيق مع الحركات الأصولية تلك، وذلك نظراً لتشعّب هذه الأهداف تبعاً لطبيعة الواقع السياسي والجغرافي الذي يحكم ظروف كل مجموعةٍ اصولية على حدة. ومع ذلك يمكن تلخيص هذه الأهداف بشكلٍ اولّي: – محاولة قلب الأنظمة العربية ووصول الحركات الأصولية الموالية لإيران الى الحكم. – التسلل الى القارة الإفريقية من أجل الإستحصال على مادة اليورانيوم. – محاولة تطويق المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية من خلال دعم الحركات الإسلامية في بلدان مثل اليمن والسودان والصومال، المتاخمة لمصر والسعودية. – ممارسة الإبتزاز السياسي والأمني بحق الدول العربية والغربية وقبض أثمانٍ سياسية مقابلة. – خلق مراكز قوى وحكومات موالية لإيران، بما يُعيد لهذه الأخيرة أمجاد الأمبراطورية الساسانية الفارسية على انقاض الدول العربية المتهاوية.
بحثنا هذا ينقسم الى عدّة أجزاء، ويستند في مضمونه الى معلوماتٍ موثقّة وادلّة دامغة، وهو بذلك يحاول الإضاءة على بعض خفايا علاقة الجمهورية الإمامية الإيرانية بعددٍ من الحركات الأصولية حول العالم، ومنها: تنظيم القاعدة، الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر، حركة الإخوان المسلمين في مصر، حركة الإخوان المسلمين في السودان، المحاكم الإسلامية في الصومال، الحركات الأصولية في لبنان، حركة طالبان في افغانستان، وغيرها.
ولعل ابرز ما حفزّنا على تناول هذا الموضوع، هو إمعان "حزب الله" وبعض ملحقاته بالتبرؤ من علاقاتهم التاريخية بالحركات الأصولية، مُلصقين هذه التهمة بقوى "14 آذار"، ومتجاهلين في الوقت عينه: اولاً، توكّل "حزب الله" للدفاع عن الداعية الأصولي عمر بكري، وثانياً، توقيع "حزب الله" على وثيقة تفاهم مع التيار السلفي في لبنان بتاريخ 18 آب 2008، وثالثاً التحذير الشهير الذي اطلقه السيد حسن نصرالله من مغبّة دخول الجيش اللبناني مخيم نهر البارد.
في الجزء الأول من هذا البحث نتناول علاقة ايران بتنظيم "القاعدة": توثقّت عرى العلاقة بين ايران وتنظيم "القاعدة" إثر سقوط نظام طالبان في افغانستان اواخر العام 2001 وفرار المجموعة الأولى من "القاعدة" الى ايران برئاسة المصري سيف العدل وسعد اسامة بن لادن، وذلك بعدما تمت ملاحقة عناصر هذا التنظيم في معظم الدول العربية. ولمّا كانت إيران تعتمد سياسةً براغماتية مُتحرّكة فلقد استخدمت هذه المجموعة وعمدت الى تحريكها بما يخدم المصالح الإيرانية في المنطقة. ورويداً رويداً تحوّل "الملجأ" الإيراني الى قبلة أنظار زعماء وعناصر تنظيم "القاعدة". حيث كشفت صحيفة "تليغراف" البريطانية أن أجهزة الأمن الغربية اعترضت رسالة شكر موجّهة من أيمن الظواهري الى ايران للدعم الذي قدّمته له في هجومه على السفارة الأميركية في اليمن في ايلول 2008 والذي ادّى الى مقتل 16 شخصاً"، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين غربيين "ان تنظيم "القاعدة" اشاد في رسالته بقيادة الحرس الثوري الإيراني وبالدعم الذي توفرّه ايران لتنظيم القاعدة". كما اشارت هذه الرسالة الى الدور المتصاعد لسعد اسامة بن لادن كوسيط بين "القاعدة" وإيران التي يعيش فيها منذ سقوط نظام طالبان.
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية كشفت بتاريخ 18 حزيران 2008 أن "المحققين السعوديين عثروا في الإنفجار الذي نفذّته "القاعدة" في الرياض على دلائل تُشير الى أن العملية جاءت من إيران، والمنفّذين من "القاعدة"، وقد تأكد ذلك من خلال التنصّت على تسجيلاتٍ هاتفية فضائية بين سيف العدل المُقيم في ايران وبين قائد المجموعة السعودي"، وأضافت الصحيفة ان "إيران لم تنفِ هذا الأمر بل اعترفت سريعاً بأنها تأوي افراداً من "القاعدة"، وبررّت ما حدث بأن هؤلاء ربما خرقوا قواعد الضيافة". واردفت صحيفة "الشرق الأوسط": "ربما ارادت إيران ان تُعلن لمّن يهمّه الأمر أنها اصبحت تملك القاعدة".
وفي البحرين، حُكم على خمسة بحرينيين بالسجن الموقت بتهمة الإنضمام الى تنظيم "القاعدة" والتخطيط لعمليات إرهابية. وأسندت النيابة العامة الى اربعة متهمين من بين الخمسة، "تهمة التعاون مع جماعة مقرها خارج البلاد تتخذ من الإرهاب والتدريب عليه وسيلة لارتكاب أعمال ضد دولة أجنبية، وقد تلقى المتهمون تدريبات عسكرية لتحقيق الغرض ذاته…".
وفي ملاحظاتها على لائحة الدعوى، أشارت النيابة العامة إلى أن المتهمين "أقروا في تحقيقات النيابة العامة بأنهم سافروا إلى إيران للالتحاق بتنظيم "القاعدة" للتدريب العسكري والقتال في صفوفهم ضد القوات الأجنبية، وقد التقوا فور وصولهم إلى إيران بالمتهم الخامس المتواري عن الأنظار وكنيته (كاترنيه ملا) وآخر يلقب (ياسين السوري) أو زين العابدين وهو مسؤول تنظيم القاعدة في إيران، ومكنهم الأخير من دخول باكستان وبلوغ منطقة وزيرستان وهناك انضموا إلى عناصر حركة "طالبان" وتنظيم "القاعدة". وأكدت النيابة العامة في ملاحظاتها أنه "ثبت من خطاب إدارة الهجرة والجوازات أن المتهمين توجهوا فعلاً إلى إيران بين عامي 2006 و2007".
وفي آذار 2009، كشف القيادي السابق في تنظيم "القاعدة" عتيق العوفي الحربي، وهو سعودي الجنسية، عن إتصالاتٍ جرت بينه وبين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، اكدّوا له فيها استعدادهم لتزويده بالمال والسلاح بغية تنفيذ عملياتٍ داخل أراضي المملكة العربية السعودية. وقد تأكدّت علاقة "الحوثيين" بتنظيم "القاعدة" مع إلقاء القبض على عشرات الصوماليين المنتمين لـ"القاعدة" أثناء قتالهم في صفوف الحوثيين، بالإضافة الى إشادة زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بـ طارق الفضلي وهو أحد قادة تنظيم "القاعدة" في اليمن واصفاً مواقف الفضلي الإنفصالية، بالمواقف البطولية.







الكلمات الدلالية (Tags)

من

,

مؤامرة

,

أسرار

,

إيران

,

وزراء

,

التي

,

ببلاده

,

جزائري

,

يكشف

,

رئيس

,

سابق

,

على

,

في



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



01:02 PM