وافقت ادارة الاغذية والعقاقير على أول دواء لعلاج الصداع النصفي المزمن.
هذا الدواء ، Aimovig ، هو حقنة شهرية يمكن للمستخدمين استعمالها بمفردهم. لن يمنع جميع نوبات الصداع النصفي ، ولكن يمكن أن يجعلها أقل شدة ويقلل تواترها بنسبة 50 بالمائة.
يُعرَف الصداع النصفي المزمن ، وفقًا لجمعية الصداع الدولية ، بأنه 'صداع يحدث على مدار 15 يومًا أو أكثر شهريًا لأكثر من ثلاثة أشهر على الأقل ثمانية أيام في الشهر ، وله ميزات صداع الشقيقة'.و يؤثر على ما يقرب من واحد في المئة من السكان.
لن تمنع أيموفيج جميع نوبات الصداع النصفي ، لكنها يمكن أن تجعلها أقل حدة بكثير وتقلل من وتيرتها بنسبة 50 في المائة ، على الرغم من أن ذلك قد يكون أكثر من كاف بالنسبة لأي شخص يعاني من هذه الصدمات المنهكة.
وفقا لمايو كلينيك ، يمكن أن يسبب الصداع النصفي 'ألم شديد في الخفقان أو إحساس ي ، عادة على جانب واحد فقط من الرأس. غالبًا ما يكون مصحوبًا بالغثيان والقيء والحساسية المفرطة للضوء والصوت. يمكن أن تسبب نوبات الصداع النصفي 'ألمًا كبيرًا لساعات إلى أيام ، ويمكن أن تكون شديدة لدرجة أن الألم يعطل'.
على عكس العلاجات الحالية للصداع النصفي ، يبدو أن آيموفيج يأتي مع آثار جانبية ضئيلة أو معدومة. وشملت الآثار الجانبية التي أبلغ عنها المشاركون في الدراسة نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي. في التجارب السريرية من Aimovig ، أفاد هؤلاء المشاركون الذين تناولوا الدواء في الواقع لا آثار جانبية أكثر من أولئك الذين يتناولون العلاج الوهمي. ومع ذلك ، فإن الآثار الجانبية على المدى الطويل من الدواء لم يتحدد بعد
لقد شهدت CGRP ظهورًا جديدًا في عناوين الأخبار مؤخرًا ، ليس بسبب كونها اكتشافًا جديدًا تمامًا ، ولكن بسبب الضيق في الأمل لدى الأطباء .
لا يُعرف الكثير متى يبدأ هجوم الصداع النصفي وما يحدث أثناء الهجوم ، ولهذا السبب يبدو أننا في حالة ركود بحثية. نحن نعلم شيئًا قليلاً عن دور CGRP في هذه العملية ، لذلك يتحدث الباحثون عن استخدام ما يعرفونه عنه بدقة أفضل لعلاج الصداع النصفي .
CGRP ليس من السهل شرحه ، لكن إليك بعض الأساسيات ...
CGRP الببتيد مانعCalcitonin فى الجينات ذات الصلة. وهو عبارة عن ببتيد الأحماض الأمينية الذي تنتجه الخلايا العصبية في أجسادنا والذي تم ربطه في إمراض الصداع النصفي - يبدو أن نوع بروتين CGRP الذي يبحث عنه الباحثون حالياً لديه وظيفة واحدة فقط: ألم أدمغتنا نفسها حيث انها لا تملك القدرة على الشعور بالألم. ومع ذلك ،يعتقد حاليا أنه خلال هجوم الصداع النصفي ، يتم تنشيط الخلايا العصبية الحسية في اعصاب مثلث التوائم (الأعصاب داخل رأسنا المسؤولة عن الشعور وبالألم في الرأس والوجه) وإطلاق CGRP. يرتبط CGRP بالمستقبلات الخاصة التي تقوم بتشغيل (تنشيط) العديد من أعراض الصداع النصفي بما في ذلك توسع الأوعية اوالالتهاب اوالألم. خلال الصداع النصفي عثر على CGRP في البلازما المأخوذة من الوريد الوداجي وكذلك اللعاب. يعمل التريبتان جزئياً عن طريق زيادة كمية الكالسيوم داخل الخلايا ، والتي يبدو أنها تنقص CGRP. ويعتقد أن OnabotulinumtoxinA (البوتوكس) يعمل على منع إطلاق CGRP. كل هذا المعلومات كانت معروفه منذ فترة. هناك الكثير لم نتمكن بعد من استخدامه. نظرًا لأن CGRP نفسها ليست نهاية القصة ، من المفيد شرح كيفية عمل CGRP في مستقبلاتها. هذه المستقبلات التي كان الباحثون يتطلعون إليها عن كثب.
19-05-2018, 11:41 AM
