فصل في التكبير المطلق والتكبير المقيد
الشيخ العلامه محمد بن صالح العثيمين رحمة الله
السؤال: فصل في التكبير المطلق والتكبير المقيد
الإجابة: قال فضيلة الشيخ جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء :
بسم الله الرحمن الرحيم
1 . التكبير المطلق يكون في موضعين:
الأول: ليلة عيد الفطر، من غروب الشمس، إلى انقضاء صلاة العيد.
الثاني: عشر ذي الحجة من دخول الشهر، إلى فجر يوم عرفة
والصحيح أنه يمتد إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق.
2 . التكبير المقيد من انتهاء صلاة عيد الأضحى إلى عصر آخر أيام التشريق.
3 . التكبير الجامع بين المطلق والمقيد من طلوع الفجر يوم عرفة، إلى انتهاء صلاة عيد الأضحى،
والصحيح أنه إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق.
- والفرق بين التكبير المطلق، والتكبير المقيد، أن المطلق مشروع كل وقت لا في أدبار الصلوات،
فمشروعيته مطلقة ولهذا سمي مطلقاً.
- وأما المقيد فمشروع أدبار الصلوات فقط،
على خلاف بين العلماء في نوع الصلاة التي يشرع بعدها، فمشروعيته مقيدة بالصلاة
ولهذا سمي مقيداً، والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين -
المجلد السادس عشر - باب العيدين.