في السنوات التي سبقت تشخيصه،لمرض السرطان ..
عاش بانات - نسأل الله له الرحمة - حياة مليئة بالسيارات السريعة
والملابس باهظة الثمن وممتلكات مادية ثمينة أخرى لا تعد ولا تحصى،
ولكن بعد أن علم بإصابته، أدرك أنه كان يطارد الأهداف الخاطئة.!
وفي فيلم وثائقي قصير نشر في موقع "يوتيوب"، (أعلاه )
وصف بنات مرضه على أنه " هدية من الله عز و جل ".
وعند سؤاله عن اختياره لهذا المصطلح،
أجاب: " إنه هدية لأن الله أعطاني فرصة لأتغير".
و فور معرفته بمرضه، باع بانات شركته على الفور
وسافر إلى منطقة توغو في أفريقيا،
وهي دولة يعاني ما يقرب من 55 في المئة من شعبها من الفقر،
وهي أفضل من النسبة الصادرة عن اليونيسيف عام 2008،
حيث كان 80 في المئة من سكان هذا البلد يعيشون في حالة فقر.
ويقدّر أنّ 12 إلى 20 في المئة من السكان مسلمون.
وفور وصوله، بنى بنات مسجداً بالإضافة إلى مدرسة للأطفال المحليين.
ثم أسس منظمة " ا لمسلمون حول العالم " (matw).
( يتبع )