نسال الله ان يهدى الشيعة الى دين الاسلام الحق ,لسنا كارهين لاخواننا بالانسانيه والوطن ولكن كل عين مبصره تعرف مالذى جمع الشيرازى الاثنى عشري الجعفرى بعلويه ونصيرية سوريا وما الذى جمع علوية لبنان وشيراز وعلويه باكستان وافغانستان باسماعيلية وة اليمن هناك اصطفاف وحروب دينية تشن باسم الحسين ومراقد ال البيت فى بلدان الفتن وتحت دعوى حماية المستظعفين بالارض وعندما ابانت نفسها المملكة العربية السعودية بانها عدو لكل طائفى عابر للحدود حماية لمجتمعها بمختلف اطيافه فهذه الخطوه المباركه هى ما تخشاه عازفة سيفونية الطائفية فى العالم وهى ايران على نفسها وابناءها المزعومين المستظعفين بالارض رائينا تغولهم على عراق الخلافه وكيف نهبوا ثرواته باسم الاحزاب الطائفيه المستقره والعابره للحدود والشيعى بطبعه طيب مؤدلج من صغرك انك تدفع خمسك وليس هناك جرد وتسحب الاموال الى جحر الافعى فى طهران ويؤدلج الشيعى منذ صغره على البيعه للوكيل عن المهدى المنتظر وهو خامئاني بايران فانت فى رقبتك بيعتين وتدفع الاموال الى طهران سنويا وتظن بوجود قران غير قرائننا المتلو بين ايدينا وتسميه قران فاطمه وتؤمن ان ال البيت معصومين وهم ليسوا كذلك ويعلمون الغيب وهم ليسوا كذلك ويدخلون الجنه ويخرجون من النار وهم اذا دخلوا الجنه شفعوا فى اهليهم فقط ما عدا النبى الامى صلوات الله وسلامه عليه يشفع بامته ناهيك عن زواج المتعه وهو منسوخ بالاسلام وابطل وهناك من الاحاديث المنسوبه للرسول الكريم ما الله بها عليم فلا سند مستمر بها بل مقطوعة السند ونسب العلم كله لال البيت فيه تجنى كبير اما الفتن التى حدثت على وقت الصحابه ويستجره الشيعة ويحملوها لامة الاسلام وينصفونها الى نصفين وهم العلويين وال اميه فهذا فيه تجنى كبير لا يقبله عقل ولا منطق فما بالك بالدين الذى لا يرضى الظلم ,المفترقات كثيره ولكن ندعوا اخواننا بالوطن الشيعة الى اللحمه وندعوا اخواننا بالانسانية من شيعة العالم لا تدعى المظلومية وتكشر عن انيابك وتهلك الحرث والنسل بسوريا والعراق واليمن كف اذاك والا دارت رحى الانتقام والطائفيه علينا وعليكم وبها نخسر ديننا وانسانيتنا فالله فالله كفوا اذاكم فقد تمسحتوا بدم الحسين كثيرا واهلكتم الحرث والنسل وانظروا الى الحكومات التى نشاءت طائفيه ما هم فيه من عجز وخوار وعدم وجود تنميه حقيقيه ببلدانهم رغم المداخيل العاليه وكمثال دولة العراق الجاره لنا ,ملاحظه التقيه التى تمارس باسم الدين هى نفسها التى دفنت عندما اشتد ساعد الشيعه بايران ومن ثما ادلجة الجوار الشيعى كله ونتذكر كيف كان الوضع ايام الشاه والدولة المدنية رغم ان نصف ايران فى ذلك الوقت شيعة ولكن الجوار غير مؤدلج فيذهب الناس جميعا للسياحة بايران وكذلك للعراق والكثير منا له ذكريات فى البصره خصوصا المخضرمين الكبار منا وكذلك اليوم انظر للدولة المدنية فى تركيا تذهب الناس سياحة الى انطاليا وهم مناطق علويه بامتياز ولكن هناك دولة مدنية وليست طائفيه وانظر الى اذربيجان اكثر الدولة شيعة وانظر كم من السياح الخليجين السنه قبل الشيعة يذهبون سائحين الى اذربيجان لانها دولة مدنية وليست طائفية وهى بجوار ايران لا يفرقها الا بحر صغير,الدولة المدنية هى الحل والدولة الدينية ومثالها الفاتيكان انظروها قزمة الا على اتباعها فقط وليس لها اشعاع كبير ولا حضارة كبيره دولة طائفيه بامتيازها لا ينظر لها غير الكاثوليك حصرا من اتباع المسيحيه فهل نريد تقزيم دولنا لهذا المثال ونصبح كما اصبحوا بعد افتراق الكنيسة المسيحية البروستانتينه كانت هناك حروب المائة عام بين انكلترا واسبانيا وفرنسا فهل نريد هذه الامثلة الحية من الفشل فى مناطقنا وهل نريد ان نربى ابناءنا داخل الوطن الواحد على انت حضرى وانت قبلى وانت شيعى وانت سنى وانت اصلك من الهند وانت اصلك من افريقيا وانت علماني وانت خارجى وانت اخوانى وانت جامى وش بنصير نصنع سدود بيننا ونتربص ببعضنا اذا كان الله عز وجل يخاطب نبيه الامين ويقول له ولنا (ليس عليك هداهم)تريد الخير لى لا تذبحنى باسم الحسين او غيره واذا على الدين شرق او غرب مردك الى الله ليحاسبك فاهدوا وطيبوا نفسا
07-03-2019, 10:20 AM
