نفتقد الجو الإيجابي وإطلاق الأخبار الإيجابية والتحفيزات عندما تسود الأجواء الكثير من السلبيات والضبابية وهذا يعتمد على جودة ومهارة الإداري الجيد او الإدارة الجيدة.
وعندما تطلق هيئه سوق المال الأخبار او القرارات الإيجابية فهي أصلا في محلها وليست تضليل للمساهمين والمتعاملين مع السوق.
أما أن يصدر منها العكس من القرارات السلبية في مثل هذه الأيام مثل إيقاف متعاملين أو فرض غرامات أو إدراج شركات جديدة او غيرها، إنما يدل على عدم وجود الحس الإداري المحفز والإدارة أقرب للإدارات التي تتخذ المسار القديم في الإدارة الذي يعتمد على الشللية وتبادل المنافع الشخصية والمجاملات والواسطات طبعا هذا المنحنى من الإدارة يسعى للتلميع من الخارج ولكن هو من الداخل إما مكانك سر او في تراجع مستمر للوراء.
فأرى أن هذا هو الوقت المناسب لإطلاق حزم من المحفزات والأخبار والتنظيمات الإيجابية وما أكثرها وتأخير أي قرار قد يكون له مردود سلبي على السوق أيضا من جهات أخرى مساندة وتصريحات من جهات عليا أخرى