شركات مثل شاكر والزامل مجالهما فى بلدنا ذهب لان قطاع التكييف في المملكة ضروري ومطلب لا غني عنه اطلاقاً بسبب الظروف المناخية التي تجعل أجهزة التكييف تعمل طول السنة صيفاً وشتاءً.
لكن هناك خلل في هاتين الشركتين وربما يكون فى كيفية ادارة هذه الشركات وتسويقها للمنتجات بالرغم من الدعم الحكومي المتواصل لهما وآخرها البرنامج الذي اطلقه المركز السعودي لكفاءة الطاقة،وهو مبادرة أجهزة التكييف عالية الكفاءة، بنطاقها الكامل في مناطق المملكة لتحفيز القطاع الخاص، وذلك بهدف تحفيز المواطنين على شراء أجهزة تكييف عالية الكفاءة والحصول على تخفيضات ودعم .
الخلاصة : ربما هذه الشركات تحتاج الى اعادة هيكلة وخاصة الزامل الذي يوجد به "خلل" فى الفترة الاخيرة في نتائجه المالية وحاجة الشركة الى كفاءات قيادية وتنفيذية تتلائم مؤهلاتهم مع وضع السوق الحالي .
هذه الشركات اذا لم تحقق نتائج ايجابية فى الربعين القادمين فاظن بأن التدهور حينها سيستمر لان هذا الربع والربع القادم موسم لقطاع التكييف وموسم الحر واذا لم يتحقق به ارباح فمتى يتحقق الربح ؟! .