ذهبت الى الأردن عمّان ومعي أمي وأبي كنت صغير ودخلنا مطعم
مشاوي طلبت كيلوين مشاوي المفروض أطلب واحد كيلو لأن مامعي
غير والديَّ ولا فيه إحراج.
تغدّينا وبعد ما خلصنا تبقى من الغداء أكثر من كيلو.. لأن فيه معه مقبلات والكيلو الواحد يكفي أربعه.
طلبت أمي منّي أحضر صحون سفري وأنا انحرج لأني وقتها صغير
يا أمي مستحي أن نأخذ باقي الأكل معنا وأصرّت الى أن أحضرت
الصحون السفري وبعدها شكّلت تشكيلة لحم بالصحنين وأصبح
كأنه طلب جديد..
من خرجنا من المطعم جاءتنا إمرأة كبيرة تتسول وأعطتها أمي
الأكل وطارت المرأة من الفرحة ونحن ماشين تدعي لنا بصوت عالي
لو شاهد واحد فرحتها يقول ما عمرها أكلت اللحم.
ودائمًا الزائد تتبرعبه والدتي لا ترميه ...
((اللهم أرحمهم ووالديكم وجميع أموات المسلمون))
الآن فيه ناس يعملون هذه الطريقة ويعطونها العمّال ، قبل سنتين
كنت مع واحد بمطعم بخاري بعدما تعشّينا وخلصنا قال للقرسون
رتّب لي باقي الطلب بصحن سفري وأخذناه وفي الطريق أعطاه
عامل في محطّة بنزين وأخذه العامل
الافضل تطلب مايكفيك وبعد ماتشبع تتذكر الصدقه وتطلب نفر سفرى تتصدق به ماهو تسرف بالنعم وتتصدق بفضلة طعامك الذى مسته الايدى فثبت طبيا ان لمس الطعام بااكثر من شخص غير صحى.
تصدق من طبب خيرا لك.
وايضا والدي يجمع السفر باكياس ويفردها بارض مجاورة
الباقي من الاكل وقطع الخضار اثناء التقطيع والتقشير تضعه والدتي في اكياس بالفريزر الى ان يتم وضعها بالارض المجاورة لتأكل منها الطيور
الافضل تطلب مايكفيك وبعد ماتشبع تتذكر الصدقه وتطلب نفر سفرى تتصدق به ماهو تسرف بالنعم وتتصدق بفضلة طعامك الذى مسته الايدى فثبت طبيا ان لمس الطعام بااكثر من شخص غير صحى.
تصدق من طبب خيرا لك.