المدينة المنورة
على ساكنها افضل الصلاة وازكى التسليم
كل مافيها بركة
والله أن الواحد يسمع عن قصص المدينة وخيراتها
العجب .
ذهبت لمكة
وبعد الصلاة جلست وكان بجابنى شخصين
يمنى ومصرى قادمين من المدينة الى مكة للعمرة
وقعدنا نسولف
اليمانى يقول : كنت اشتغل بجدة وكنت ساكن ومعى 2 من الزملاء
يحلف وهو بالحرم يقول احيانا نجيب حبة دجاج مع الرز ماتكفينا
يقول اختلفت مع الرجال اللى اشتغل عندة
والخبر وصل واحد من جماعتى شغال بالمدينة قالى تعال عندى
وربك ييسر الامور .
يقول فعلن رحت للمدينة ودبر لى صاحبى شغل
يحلف با الله ان راتبة اقل من راتبة بجدة اظن قال بـ 1000
ورغم ذلك الراتب بركة ويرسل ويصرف ويزيد عندة فايض معقول
كذلك يقول كان مع بالسكن شخصين نجيب نص حبة دجاج
وناكل ونشبع ويبقى من اكلنا شوى ( حق البسة )
طبعا بخلاف راحتة النفسية
والصلاة بحسب كلامة خذ روحى ولاتفوتنى فرض
بعد فترة دق علية راعى الشغل الاول وقالة تعال
ولك عندى زيادة بالراتب 1000 ريال يقول رفضت ولو عرض اكثر راح ارفض
أما المصرى بذاك الوقت وهذى السالفة قديمة
كان توة بأول سنة عمل لة بالسعودية
يحلف هذا الرجل ان السكر ماكان ينزل عن ال 300 مع الانسولين
والان يقول وقفت الابر من 6 شهور وسكرى اشبة مايكون طبيعى
المدينة خير وبركة
ي أخى من اول ماتدخلها تشعر بالسكينة
بخلاف الطيبة والادب والاحترام الموجود بأهلها
لو الله بس يفكهم من ( ابوهجمة )
أسأل الله ان يميتنى فيها على حسن عمل
اسف ع الاطالة شيخنا عنتاب
تحياتى لك