logo

قديم 15-07-2019, 10:04 PM
  المشاركه #1
كاتبة مميزة
تاريخ التسجيل: Dec 2017
المشاركات: 13,100
 



من يدقق في طباع الصغار وأخلاقهم يلحظ جملة من الطباع (الراقية)
والسلوكيات( الجميلة ) الجديرة بأن يتخلق
بهاالكبار
فهي ضمانة لحياة سعيدة هانئة بإذن الله ,
وقد رصدت لك بعض تلك الطباع:





1. سلامة القلب وطهارة الداخل ونقاء الروح:

فلا تجد صغيرا يحمل حقدا أو يضمر شرا وقلما يجد الحسد ذلك الطبع
(الدنيء) لقلوبهم سبيلا, بواطنهم كظواهرهم وما يكتمون مثل ما يذكرون ,
متحابون متعاطفون , بعكس بعض الكبار للأسف الذين فسدت نيته وظهر
غدره وممن استوطن الغل والحسد روحه فكم من شخصا
اشتعل قلبه نارا بمجرد أن زميله قد نال ترقية أو اشترى منزلا أو رزق بولد



2. الأوبة السريعة والقدرة العجيبة على حرق الملفات:

قد يختلفون وترتفع أصواتهم وربما يتشابكون بالأيدي ولكن
بعد دقائق تجدهم قد عادوا يلعبون مع بعضهم وكأن
شيئا لم يحدث (مالم يتدخل الكبار!) , قد اغتفروا
ما فرط وتناسوا ما كان, وانظر في المقابل للكثير من الكبار
وما تنتهي إليه خلافاتهم (التافهة) من قطيعة وهجر,
فذنوب الآخرين لاتسعها مغفرة ولا يتغمدها حلم ,
ناهيك عن القدرة العجيبة في استحضار سقطات الماضي وتذكر زلاته



3. رضاهم بقضاء الله واطمئنانهم لقدره:

فإذا نالهم أذى أو أصابهم مرض أو فقدوا شيئا فأقصى
مافي الأمر (دموع) في زمن قصير,
وقد رأيت صغارا
قد أصيبوا باللوكيما وبالفشل الكلوي
ومع هذا فابتسامتهم البريئة
تشرق وتؤنس أبصار الناظرين ولم
تفارق تلك الوجوه البريئة,
لايشتكون هما ولا يندبون حظا,
راضون بما قُسم لهم صابرون لما
حُكم عليهم ,
وللأسف من الكبار من بضاعته النواح
والأنين لا تراه
إلا باكيا متبرما من أدنى مصيبة



4. الألفة وحب الاجتماع وسرعة التعارف:

من يتابع الصغار في الأماكن العامة يلحظ أنهم لايقر لهم
قرار ولا يسكن لهم بال حتى يجدوا أقرانا لهم وبعدها
لا يجدون حرجا في الاقتراب والسؤال وإعمال
لغة العيون بينهم وماهي إلا لحظات إلا وقد تعارفوا
وانخرطوا في لعبة تجمعهم , ومن مظاهر
حبهم للاجتماع و الألفة أنهم نادرا ما يأكلون
منفردون فلا يهنأون بوجبة أو حتى بقطعة
حلوى إلا بمشاركة غيرهم , فمتعتهم بالجلوس
مع بعضهم تضاهي متعة الأكل وكأنهم قد
أدركوا بركة الاجتماع على الطعام والكبار
ربما يجتمعون في مكان ما ساعات وقد ضرب السكون
أطنابه بينهم وسحائب الملل تهطل عليهم والقوم في
حال من البلادة لا يعلم بها إلا الله!



5. رقة القلب ورهافة الشعور :
ما أكثر ما تجد الدمعة تناسب على وجناتهم الطرية إذا
ما شاهدوا آخر قد مسه الضر فترق له
قلوبهم وتحن عليه أضلاعهم ,
كما أنهم ومن أدنى تخويف تتخاذل أرجلهم فرقا
وقد يهتك الخوف قلوبهم الغضة من أي تحذير,
واغلبهم بمجرد أن يوجهه أحد الكبار يلتزم الجادة
ويرجع للطريق القويم بعكس بعض الكبار الذين قست
قلوبهم وغلظت أكبادهم فلا تزجره موعظة ولا
تردعه نصيحة



6. عدم الانشغال بالرزق والحرص على دنيا :
فما أتاهم اخذوا وما قُدم لهم أكلوا ,
يرضون بالقليل ويقنعون باليسير فقطعة حلوى
أو لعبة صغيرة أقصى أمنياتهم وبحيازتها كأنما حازوا
الدنيا ومافيها فلله درهم




7. انضباطهم واحترامهم للقوانين وحفظهم للعهود:
فإذا ما اشتركوا في لعبة تراهم يتفقون على أنظمتها وقوانينها
ومتى ما شرعوا فيها تجد الجميع قد التزم بالتعليمات
قد وطنوا على الأمر أنفسهم مهما كان
و ساءت معهم الأحوال فعهودهم متممة
ومواثيقهم مكملة بعكس الكثير من
الكبار والذي تجده في البدايات
منصاعا يقدم الوعود والمواثيق
ومن أول خطوة يرتد على دبره متى
ما سارت الأمور عكس ما يشتهي
فيحل العقد وينكث العهد ولا يبالي




8. التعبير عن مشاعرهم بصدق وعفوية:
فلا ينضب ماؤهم ولا يندى جبينهم وعندما يسالون
يدلون بآرائهم في غير هيبة ولا وجل ويرسلون
أنفسهم على سجيتها بلا تحفظ ولا تحرز عكس
بعض الكبار

في الاحتفاظ بمشاعرهم وخشيتهم من الإفصاح
بها وقد تجد بعض
في موطن يتطلب الإفصاح والجراءة اشد
حياء من مخدرة



9. فن الاستمتاع بالموجود:
فهم يستمتعون باللحظة ويثمنون النعمة ويصنعون
انسهم وفرحهم
بما يملكون فتجدهم يبتكرون الألعاب ويصنعون
من اللاشيء شيء يحلقون معه في فضاءات واسعة
من السعادة والسرور بعكس الكثير من الكبار الذين
لا يعجبهم العجب ,علت معاييرهم وعظمت مقاييسهم
فثقلت نفوسهم وثمرة هذا ارتفاع سقف إرضائهم !


10 حفظ ألسنتهم ومراعاة الغائبين:
0لايتحدثون عن غائب ولا يخوضون في سيرته
ولا يتتبعون عثراته ولا يتفكهون بغيبته وذكر معايبه
كما يفعل بعض الكبار من التفنن في ذكر مثالب الغائيين
وتتبع عثراتهم بل والتغلغل في سرائرهم

الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر :

ساحات الهوامير المفتوحة

 
 
قديم 15-07-2019, 10:09 PM
  المشاركه #2
محب الهوامير
تاريخ التسجيل: Mar 2018
المشاركات: 4,479
 





( بعض ) كبار السن
يشاركون الصغار بهذة الصفات الجميلة
الطيبة العفوية حب الغير العطاء حسن السريرة
الابتسامة الدائمة نسيان زلات الغير
والكثير الكثير من الصفات الحميدة

تحياتى لكِ






قديم 15-07-2019, 10:51 PM
  المشاركه #3
كاتبة مميزة
تاريخ التسجيل: Dec 2017
المشاركات: 13,100
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قول اسمك


( بعض ) كبار السن
يشاركون الصغار بهذة الصفات الجميلة
الطيبة العفوية حب الغير العطاء حسن السريرة
الابتسامة الدائمة نسيان زلات الغير
والكثير الكثير من الصفات الحميدة

تحياتى لكِ
صدقت بارك الله فيك




قديم 15-07-2019, 11:54 PM
  المشاركه #4
كاتبة مميزة
تاريخ التسجيل: Dec 2017
المشاركات: 13,100
 



كبار السن ملح الحياه وذخرا لنا اللهم احفظهم لنا والبسهم ثوب الصحه والعافيه



قديم 16-07-2019, 06:31 AM
  المشاركه #5
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Sep 2018
المشاركات: 212
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيبه القلب
من يدقق في طباع الصغار وأخلاقهم يلحظ جملة من الطباع (الراقية)
والسلوكيات( الجميلة ) الجديرة بأن يتخلق
بهاالكبار
فهي ضمانة لحياة سعيدة هانئة بإذن الله ,
وقد رصدت لك بعض تلك الطباع:





1. سلامة القلب وطهارة الداخل ونقاء الروح:

فلا تجد صغيرا يحمل حقدا أو يضمر شرا وقلما يجد الحسد ذلك الطبع
(الدنيء) لقلوبهم سبيلا, بواطنهم كظواهرهم وما يكتمون مثل ما يذكرون ,
متحابون متعاطفون , بعكس بعض الكبار للأسف الذين فسدت نيته وظهر
غدره وممن استوطن الغل والحسد روحه فكم من شخصا
اشتعل قلبه نارا بمجرد أن زميله قد نال ترقية أو اشترى منزلا أو رزق بولد



2. الأوبة السريعة والقدرة العجيبة على حرق الملفات:

قد يختلفون وترتفع أصواتهم وربما يتشابكون بالأيدي ولكن
بعد دقائق تجدهم قد عادوا يلعبون مع بعضهم وكأن
شيئا لم يحدث (مالم يتدخل الكبار!) , قد اغتفروا
ما فرط وتناسوا ما كان, وانظر في المقابل للكثير من الكبار
وما تنتهي إليه خلافاتهم (التافهة) من قطيعة وهجر,
فذنوب الآخرين لاتسعها مغفرة ولا يتغمدها حلم ,
ناهيك عن القدرة العجيبة في استحضار سقطات الماضي وتذكر زلاته



3. رضاهم بقضاء الله واطمئنانهم لقدره:

فإذا نالهم أذى أو أصابهم مرض أو فقدوا شيئا فأقصى
مافي الأمر (دموع) في زمن قصير,
وقد رأيت صغارا
قد أصيبوا باللوكيما وبالفشل الكلوي
ومع هذا فابتسامتهم البريئة
تشرق وتؤنس أبصار الناظرين ولم
تفارق تلك الوجوه البريئة,
لايشتكون هما ولا يندبون حظا,
راضون بما قُسم لهم صابرون لما
حُكم عليهم ,
وللأسف من الكبار من بضاعته النواح
والأنين لا تراه
إلا باكيا متبرما من أدنى مصيبة



4. الألفة وحب الاجتماع وسرعة التعارف:

من يتابع الصغار في الأماكن العامة يلحظ أنهم لايقر لهم
قرار ولا يسكن لهم بال حتى يجدوا أقرانا لهم وبعدها
لا يجدون حرجا في الاقتراب والسؤال وإعمال
لغة العيون بينهم وماهي إلا لحظات إلا وقد تعارفوا
وانخرطوا في لعبة تجمعهم , ومن مظاهر
حبهم للاجتماع و الألفة أنهم نادرا ما يأكلون
منفردون فلا يهنأون بوجبة أو حتى بقطعة
حلوى إلا بمشاركة غيرهم , فمتعتهم بالجلوس
مع بعضهم تضاهي متعة الأكل وكأنهم قد
أدركوا بركة الاجتماع على الطعام والكبار
ربما يجتمعون في مكان ما ساعات وقد ضرب السكون
أطنابه بينهم وسحائب الملل تهطل عليهم والقوم في
حال من البلادة لا يعلم بها إلا الله!



5. رقة القلب ورهافة الشعور :
ما أكثر ما تجد الدمعة تناسب على وجناتهم الطرية إذا
ما شاهدوا آخر قد مسه الضر فترق له
قلوبهم وتحن عليه أضلاعهم ,
كما أنهم ومن أدنى تخويف تتخاذل أرجلهم فرقا
وقد يهتك الخوف قلوبهم الغضة من أي تحذير,
واغلبهم بمجرد أن يوجهه أحد الكبار يلتزم الجادة
ويرجع للطريق القويم بعكس بعض الكبار الذين قست
قلوبهم وغلظت أكبادهم فلا تزجره موعظة ولا
تردعه نصيحة



6. عدم الانشغال بالرزق والحرص على دنيا :
فما أتاهم اخذوا وما قُدم لهم أكلوا ,
يرضون بالقليل ويقنعون باليسير فقطعة حلوى
أو لعبة صغيرة أقصى أمنياتهم وبحيازتها كأنما حازوا
الدنيا ومافيها فلله درهم




7. انضباطهم واحترامهم للقوانين وحفظهم للعهود:
فإذا ما اشتركوا في لعبة تراهم يتفقون على أنظمتها وقوانينها
ومتى ما شرعوا فيها تجد الجميع قد التزم بالتعليمات
قد وطنوا على الأمر أنفسهم مهما كان
و ساءت معهم الأحوال فعهودهم متممة
ومواثيقهم مكملة بعكس الكثير من
الكبار والذي تجده في البدايات
منصاعا يقدم الوعود والمواثيق
ومن أول خطوة يرتد على دبره متى
ما سارت الأمور عكس ما يشتهي
فيحل العقد وينكث العهد ولا يبالي




8. التعبير عن مشاعرهم بصدق وعفوية:
فلا ينضب ماؤهم ولا يندى جبينهم وعندما يسالون
يدلون بآرائهم في غير هيبة ولا وجل ويرسلون
أنفسهم على سجيتها بلا تحفظ ولا تحرز عكس
بعض الكبار

في الاحتفاظ بمشاعرهم وخشيتهم من الإفصاح
بها وقد تجد بعض
في موطن يتطلب الإفصاح والجراءة اشد
حياء من مخدرة



9. فن الاستمتاع بالموجود:
فهم يستمتعون باللحظة ويثمنون النعمة ويصنعون
انسهم وفرحهم
بما يملكون فتجدهم يبتكرون الألعاب ويصنعون
من اللاشيء شيء يحلقون معه في فضاءات واسعة
من السعادة والسرور بعكس الكثير من الكبار الذين
لا يعجبهم العجب ,علت معاييرهم وعظمت مقاييسهم
فثقلت نفوسهم وثمرة هذا ارتفاع سقف إرضائهم !


10 حفظ ألسنتهم ومراعاة الغائبين:
0لايتحدثون عن غائب ولا يخوضون في سيرته
ولا يتتبعون عثراته ولا يتفكهون بغيبته وذكر معايبه
كما يفعل بعض الكبار من التفنن في ذكر مثالب الغائيين
وتتبع عثراتهم بل والتغلغل في سرائرهم
هنا قلم ادبي من العيار الثقيل ...
اللغة العربية وجمال المفردة في مكانها الصحيح ..
الحقيقه انني استمتعت هذا الصباح بهذا الموضوع الجميل
بارك الله فيك ... واتمنى تسعدنا بمثل هذه المواضيع دائما
فنحن والله في حاجه للعودة لمثل هذه النصوص والخروج
من عالم الاسهم ولو لساعة من الزمن .




قديم 16-07-2019, 07:21 AM
  المشاركه #6
كاتبة مميزة
تاريخ التسجيل: Dec 2017
المشاركات: 13,100
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جديره
هنا قلم ادبي من العيار الثقيل ...
اللغة العربية وجمال المفردة في مكانها الصحيح ..
الحقيقه انني استمتعت هذا الصباح بهذا الموضوع الجميل
بارك الله فيك ... واتمنى تسعدنا بمثل هذه المواضيع دائما
فنحن والله في حاجه للعودة لمثل هذه النصوص والخروج
من عالم الاسهم ولو لساعة من الزمن .
بارك الله فيك اخي ورحم الله والديك




قديم 16-07-2019, 07:26 AM
  المشاركه #7
عضو موقوف
تاريخ التسجيل: Apr 2019
المشاركات: 916
 



أكره آفة التعميم كما هو حال هذا الموضوع وأحب لغة الواقع لأن التعميم كما يقال لغة الجهلاء .. للأسف كثير من صغار الشعب النبيل بلا تربية وألفاظهم سوقية ومحلتين بالشوارع والنظيف منهم نخروره طالع!



قديم 16-07-2019, 09:40 AM
  المشاركه #8
كاتبة مميزة
تاريخ التسجيل: Dec 2017
المشاركات: 13,100
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هجوم شرس
أكره آفة التعميم كما هو حال هذا الموضوع وأحب لغة الواقع لأن التعميم كما يقال لغة الجهلاء .. للأسف كثير من صغار الشعب النبيل بلا تربية وألفاظهم سوقية ومحلتين بالشوارع والنظيف منهم نخروره طالع!
بارك الله فيك







الكلمات الدلالية (Tags)

بأخلاقٍ

,

صغار

,

كبيرة



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



11:40 AM