جميع ماذكر اعلاه هي طبيعة لعمل وزارة التعليم مبادرات مستمرة والمعتاد أن هذه المبادرات تظهر فترة تنشط وتختفي بعد ان تأخذ جهد كبير من المال والوقت وساعات العمل من الذين يعملون في الوزارة أو الميدان التربوي على حساب التحصيل العلمي للطالب
—————-
وللأسف اننا نتكلم عن مافعل الوزير فلان والوزير فلان وغاب عنا العمل المؤسسي في مثل هذه الوزارة الكبيرة بميزانيتها ومواردها البشرية وحجم المستهدفين بها والذين يمثلون المجتمع بأسرة من طلاب وأسرهم ومعلمين
وللأسف ان يقول مثل هذا الكلام وكأنه بذهابه قد تفشل هذه المبادرات لويضح لنا قضية ازلية في عمل هذه الوزارة وأنها مبنية على اجتهادات فردية تزول بزوالهم فأين العمل المؤسسي والأستراتيجي في مثل هذه الوزارة
———————-
اعتقد ان هناك مشروع استراتيجي كان سيغير في التعليم وهو مبني على تجارب عالمية وخبرات محلية وهو مشروع تطوير التعليم التي تشرف عليه شركة تطوير والذي قد يكون الوزير من العوائق في تطبيقه
وهو مشروع منظم له ادلة لكل فرد من افراد التعليم نظم فيه الأموال والأفراد ولكن لم يطبق بشكله الصحيح بسبب بيقراطية مورست عليه
—————-
نصيحة اذا كان سيطورون العمل في تعليمنا يرجعوا (لنموذج تطوير المدارس ) المعد من قبل شركة تطوير والذي تكلم حتى عن رتب المعلمين
وكون العمل ينطلق من حاجة المدرسة الفعلية
————-
اكبر عقبة ستواجههم في تنفيذ اللائحة التعليمية الجديدة انها بدون مهام يعني الممارس ماهي مهامه والخبير ماهي مهامة
هم الآن يواجهون صعوبات في التنظيم المالي وسيواجهون مشكلة اكبر في التنظيم العملي
والتطبيق .أه