logo

قديم 08-09-2019, 03:19 AM
  المشاركه #1
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: May 2016
المشاركات: 17,074
 



قصة قصيرة في التوكل على الله

جلس رجلان قد ذهب بصرهما على طريق أم جعفر زبيدة العباسية
لمعرفتهما بكرمها فكان أحدهما يقول:

اللهم ارزقني من فضلك
وكان الآخر يقول: اللهم ارزقني من فضل أم جعفر

وكانت أم جعفر تعلم ذلك منهما وتسمع
فكانت ترسل لمن طلب فضل الله درهمين
ولمن طلب فضلها دجاجة مشوية في جوفها عشرة دنانير.

وكان صاحب الدجاجة يبيع دجاجته لصاحب الدرهمين، بدرهمين كل يوم
وهو لا يعلم ما في جوفها من دنانير

وأقاما على ذلك عشرة أيام متوالية، ثم أقبلت أم جعفر عليهما

وقالت لطالب فضلها: أما أغناك فضلنا ؟
قال: وما هو؟
قالت مائة دينار في عشرة أيام،
قال: لا، بل دجاجة كنت أبيعها لصاحبي بدرهمين.

فقالت: هذا طلب من فضلنا فحرمه الله
وذاك طلب من فضل الله فأعطاه الله وأغناه

م/ن

الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر :

ساحات الهوامير المفتوحة

 
 
قديم 08-09-2019, 03:31 AM
  المشاركه #2
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 15,833
 









قديم 08-09-2019, 03:38 AM
  المشاركه #3
محب الهوامير
تاريخ التسجيل: Mar 2018
المشاركات: 4,479
 





( حول الموضوع )


الاول طلب من الله والثانى طلب من البشر

تبغى الحق ( الغالب ) إلا من رحم الله

يتعلقون بالبشر اكثر من خالق البشر

يقضى ايام واحيانا شهور يخطط ويطلب شفاعة من يعرف

من اجل الدخول على الشيخ الفلانى او التاجر الفلانى

وينسى اويتناسى صاحب الحاجة

أن الخزائن بيد الكريم المعطى

الذى لو توجة الية العبد بركعتين حضر بها قلبة وتيقن بالاجابة لحصل على مايريد

دون شفاعة من احد او منة

( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً ) صدق الرسول الكريم

اليقين والتوكل كفيلان بقضاء مانريد ولكننا وبكل اسف اغفلنا العمل بهذة الامور الجوهرية وتعلقنا بالناس

جزاك الله خير يازاهد ..




قديم 08-09-2019, 03:41 AM
  المشاركه #4
قلم هوامير الماسي
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 161,802
 



جزاك الله ووالديك والمسلمين الجنة



قديم 08-09-2019, 03:44 AM
  المشاركه #5
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: May 2016
المشاركات: 17,074
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abo-mohnad
أبا مهند جزاك الله خيراً
روابط يوتيوب بالمنتدى ماتفتح عندي بعض الأحيان
لكني نسخته من الإقتباس


بارك الله فيك
وجعلك من المتوكلين عليه

سلمت لتفاعلك الطيب




قديم 08-09-2019, 03:48 AM
  المشاركه #6
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: May 2016
المشاركات: 17,074
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قول اسمك


( حول الموضوع )


الاول طلب من الله والثانى طلب من البشر

تبغى الحق ( الغالب ) إلا من رحم الله

يتعلقون بالبشر اكثر من خالق البشر

يقضى ايام واحيانا شهور يخطط ويطلب شفاعة من يعرف

من اجل الدخول على الشيخ الفلانى او التاجر الفلانى

وينسى اويتناسى صاحب الحاجة

أن الخزائن بيد الكريم المعطى

الذى لو توجة الية العبد بركعتين حضر بها قلبة وتيقن بالاجابة لحصل على مايريد

دون شفاعة من احد او منة

( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً ) صدق الرسول الكريم

اليقين والتوكل كفيلان بقضاء مانريد ولكننا وبكل اسف اغفلنا العمل بهذة الامور الجوهرية وتعلقنا بالناس

جزاك الله خير يازاهد ..
اللهم صل وبارك عليه وسلم

هو ماقلت ي خوي
ولا مزيد

بارك الله فيك ورزقك




قديم 08-09-2019, 03:53 AM
  المشاركه #7
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: May 2016
المشاركات: 17,074
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحُب السعودي
جزاك الله ووالديك والمسلمين الجنة
وإياك ي الحُب السعودي
ووالديك
وزادكم المتفضل عز وجل من فضله




قديم 08-09-2019, 04:00 AM
  المشاركه #8
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: May 2016
المشاركات: 17,074
 



يقول:

أنا لي ضاقت علي تفرّجت *** يرزقني اللِّي ما تعدّد فضايله
يرزقني رزّاق الحيايا بجحرها *** لا خايلت برقٍ ولا هي بحايله
جميع ما حشنا ندوّر به الثنا *** وما راح منّا عاضنا الله بدايله


حجرف




قديم 08-09-2019, 04:06 AM
  المشاركه #9
محب الهوامير
تاريخ التسجيل: Mar 2018
المشاركات: 4,479
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahed
يقول:

أنا لي ضاقت علي تفرّجت *** يرزقني اللِّي ما تعدّد فضايله
يرزقني رزّاق الحيايا بجحرها *** لا خايلت برقٍ ولا هي بحايله
جميع ما حشنا ندوّر به الثنا *** وما راح منّا عاضنا الله بدايله


حجرف
صدق فيما قال

سلمت يمنين الناقل

على وزن ( وقت اللياقة ) حان وقت السحور

استأذك ياغالى

فى حفظ الله




قديم 08-09-2019, 04:16 AM
  المشاركه #10
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: May 2016
المشاركات: 17,074
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قول اسمك
صدق فيما قال

سلمت يمنين الناقل

على وزن ( وقت اللياقة ) حان وقت السحور

استأذك ياغالى

فى حفظ الله

(لا تنسنا يا أخي من دعائك)

ربي يحفظك
ويتقبل منك




قديم 08-09-2019, 09:20 AM
  المشاركه #11
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: May 2016
المشاركات: 17,074
 



قال تعالى:
{فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ
قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
} (37)
سورة آل عمران

//

وقال عز وجل:
{فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24)
وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا}(25)
سورة مريم




قديم 08-09-2019, 09:45 AM
  المشاركه #12
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: May 2016
المشاركات: 17,074
 



-الْعَاشِرُ: عنْ أنسٍ  قَالَ: قالَ: رسولُ اللَّهِ ﷺ:
مَنْ قَالَ -يعنِي إِذَا خَرَج مِنْ بيْتِهِ-: بِسْم اللَّهِ توكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، وَلا حوْلَ وَلا قُوةَ إلاَّ بِاللَّهِ،
يقالُ لهُ هُديتَ وَكُفِيت ووُقِيتَ، وتنحَّى عَنْهُ الشَّيْطَانُ
رواه أبو داودَ، والترمذيُّ، والنِّسائِيُّ، وغيرُهمِ: وَقالَ الترمذيُّ: حديثٌ حسنٌ،
زاد أبو داود:
فيقول: -يعْنِي الشَّيْطَانَ- لِشَيْطانٍ آخر: كيْفَ لَكَ بِرجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفي وَوُقِى .

11/84- وَعنْ أنَسٍ  قَالَ: كَان أخوانِ عَلَى عهْدِ النبيِّ ﷺ، وكَانَ أَحدُهُما يأْتِي النبيِّ ﷺ، والآخَرُ يحْتَرِفُ، فَشَكَا الْمُحْتَرِفُ أخَاهُ للنبيِّ ﷺ
فَقَالَ: لَعلَّكَ تُرْزَقُ بِهِ رواه التِّرْمذيُّ بإسناد صحيحٍ عَلَى شرطِ مسلمٍ.

يحْترِفُ: يكْتَسِب ويَتَسبَّبُ.

الشيخ: الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه.

أما بعد:

فهذان الحديثان كالأحاديث السابقة فيما يتعلق بالثقة بالله، والتوكل عليه، والقيام بالأسباب،
هذا شـأن المؤمنين، هذا شأن أهل الإيمان توكل على الله، وثقه به، واعتماد عليه مع الأخذ بالأسباب،
هذا هو حال المؤمنين، وهذا هو التوكل الشرعي، التوكل الشرعي هو الذي يجمع بين أمرين:
بين الثقة بالله، والاعتماد عليه، والإيمان بأنه مسبب الأسباب، وأن ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه قد سبق علمه وقدره بكل شيء.
والأمر الثاني: الأخذ بالأسباب، وتعاطي الأسباب الحسية والشرعية، فلا يتم التوكل إلا بهذا، ما يصير التوكل إلا بالأمرين:
الثقة بالله، والاعتماد عليه، والإيمان بانه مسبب الأمور ومقدرها، وأن ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن.

والأمر الثاني: الأخذ بالأسباب،فمن م يجلس ولم يعمل، وقال: إنه متوكل، فهذا عاجز ليس بمتوكل،
ولكن المتوكل هو الذي يعمل ويعتمد على الله ويستعين به كما قال ﷺ:
احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجزن،

وقال جل وعلا:
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ [الملك:15]،
وقال -جل وعلا: وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [المائدة:23]،

ابن باز رحمه الله







الكلمات الدلالية (Tags)

الله

,

التوكل

,

التوكل على الله

,

قصيرة



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



05:44 PM