للفائدة يا أخوان
الصدقة لا تُنتَزع من المتصدق
فإذا كان سلوك السائل الإنتزاع والتشرط فهو لص
في جدة وما أكثرهم
أعطيت طفلة أمام مطعم ريال فظهر لي أخوها كان مختبئ وطلب كما أعطيتها، فأعطيته ريال فأرجعها وأصر على خمسة ريال ويتباكى كذبا أني أعطيت اخته خمسة. قلت تبغى الريال وإلا رجعه
أرجعه ويصر على خمسة أخذت الريال وتركته.
وهؤلاء كثير منهم يرسلهم آباؤهم ومن أجل التخفي من مكافحة التسول يحمل بيده سلعة بسيطة ليبيعها وما هي إلى العذر أمام مكافحة التسول
مرة على الشاطئ كنا جلوسا نتدارس للاختبار وزملائي. وأمامنا بقية عشائنا بيتزا نظيفة. وقف علينا أخ واخته يسألان، مد لهما أحد الزملاء كرتون البيتزا ورغباه. فما كان من الطفلان إلا أن التفتا إلى جلسة مجاورة وإذا بوالداهما متكئين يعسلان وغافلان . فلما رأيا أباهما غافلان تناوشا البيتزا منا يأكلانها مولين والديهم ظهورهما.
ومرة قفز على زجاج السيارة من ينظفه أمام الإشارة بلا طلب وهو نظيف فشكرته وتركته لانها تربية لأصحاب اللصوصية
الصدقة لا تنتزع هذه قاعدة. ما كان بطيب نفس فهو صدقة وما لم بكن فليس كذلك
ومن قرأ كتاب البخلاء للجاحظ يجد فيه جميع حيل أهل السؤال وفيها من الفكاهة والعجب ما فيها.