logo



قديم 26-09-2019, 02:19 AM
  المشاركه #1
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 11,150
 



المُتَدلّية ، سلمى بنت عمرو
====================
ورد في كتاب (جمهرة انساب العرب) لابن حزم ، ص 14، وكذلك في كتاب (شخصيات
كتاب الأغاني) للدكتور داود سلوم والدكتور نوري حمودي القيسي، ص 12، أن
المُتَدلّية هي سلمى بنت عمرو بن زيد بن خداش بن عامر بن عدي بن النجار (من الانصار) بن عمرو بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو مزيقياء بن عمرو ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرىء القيس بن ثعلبة بن الازد.
وسلمى هذه لا تقبل الزواج إلا بشرط جعل أمرها بيدها ؛ فإذا كرهت من رجلها شيئاً تركته.
تزوج سلمى بنت عمرو هذه أُحيحة ، المكنى بأبي عمرو ، بن الجلاح بن حريش بن جحجبا بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الاوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرىء القيس بن
ثعلبة بن الازد .. فولدت سلمى لاحيحة : معبد ، وعمرو . ولسلمى قصة طريفة مع زوجها أُحيحة ، ذُكرت في كتاب (الأغاني) جـ 15 ص 40:
ان أُحيحة لمّا اجمع على الإغارة على قومها بني النجار ، كانت سلمى معه في حصنه ومعها طفلها الفطيم عمرو ، عمدت إلى طفلها فربطته بخيط حتى أوجعته وصار الصبي يبكي وجعاً من الخيط وهي تحمله واقفة وبات أُحيحة ساهراً معها ،
ويقول : ويحك ما لأبني ؟ فتقول : لست ادري ما له .. حتى ذهب ثلثا الليل.
فأطلقت الخيط عن الصبي فنام. فلما هدأ الصبي ورأت أن احيحة سينام ، دنت منه وقالت :
"وا رأساه"؛ فقام إليها يعصب رأسها ويقول لها : "ليس بك باس".. حتى إذا لم يبق من الليل إلاّ اقله، مالت إلى احيحة.. وقد أخذه النعاس ، وقالت :
" قم ونم ، أجدني قد ذهب عني ما كنت أجده". وإن ما فعلته سلمى هو من اجل أن
يثقل رأس احيحة ليشتد نومه. فلما نام، أخذت حبلاً شديداً وأوثقته برأس
الحصن ثم تدلت منه وانطلقت لقومها فأنذرتهم بالذي نوى عليه احيحة وقومه.
وفشلت خطة أحيحة. وأدرك أن سلمى خدعته وفاءً لقومها .. فسميت (المتدلية).
ثم طلقها أحيحة
بعد احيحة ، تزوجها هاشم بن عبد مناف بن قصي فولدت له شيبة الحمد عبد المطلب بن هاشم ، جد الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وبالتالي فإن سلمى بنت عمرو هي الجدة العظمى لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم . كانت واحدة من أكثر النساء نفوذا في قبيلة بني الخزرج و ابنة عمرو من بني النجار .
وسبب تسمية جد الرسول ب شيبة الحمد ، لشيبة كانت في رأسه وكان يعيش معها في يثرب الى ان شب ، فذهب عمه المطلب ـ بعد ان مات ابوه هاشم ـ لإحضاره الى مكة وقال لها : ان ابن اخي قد بلغ ، وهو غريب في قومه ، ونحن أهل بيت شرف في قومنا ، نلي كثيرا من امورهم ، وقومه وبلده وعشيرته خير له من الاقامة في غيرهم ، فلما اذنت له ودفعته اليه ، احتمله فدخل به مكة وهو مردفه معه على بعيره، فقالت قريش : عبدالمطلب ابتاعه ، فلذلك سمي شيبة : عبدالمطلب ، فقال المطلب : ويحكم ، انما هو ابن اخي هاشم ، قدمت به من المدينة !

الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر :

ساحات الهوامير المفتوحة

 
 
قديم 26-09-2019, 03:28 AM
  المشاركه #2
محب الهوامير
تاريخ التسجيل: Mar 2018
المشاركات: 4,479
 




قصة تجمع بين الغرابة والمكر ..؟؟

ما ادرى عن تصرفها مع زوجها عندما تدلت من الحصن

هذا يسمى ( وفاء للقبيلة ) او خياتة للزوج ..

تحياتى / طيب الفال






قديم 26-09-2019, 06:04 AM
  المشاركه #3
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: Jul 2017
المشاركات: 13,707
 



اخبارالحقبة قبل الاسلام خل وخذ






الكلمات الدلالية (Tags)

أكثر

,

نفوذاً

,

واحده

,

المتدلية

,

النساء

,

الخزرج

,

سلمى

,

قبيلة



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



12:13 PM