بلا سد بلا بطيخ ، رعونة مهاجمي الهلال واستهتارهم كانت ستكلفهم الكثير بالإضافة
لحالة الاسترخاء التي أتت بعد هدف الهلال باعتبار أن من داخل الملعب وخارجه
يكاد يقسم بانتهاء المباراة ولا داعي لمتابعتها ، زد على ذلك غباء المدرب فكيف
تلعب بالشلهوب والعابد في آخر الدقائق وأحدهما مرهق من الإصابات وبعيد عن
جو المباريات ويفتقد لحساسية الكرة والآخر حتى مع إبداعه إلا أن للسن أحكام
فكأنه طرد منه اثنان وأصبح يلعب بثمانية كما أن نتيجة المباراة السابقة ألقت بكاهلها
على بعض اللاعبين فقد ضمنوا التأهل وحتى يعودوا لجو المباراة يحتاجوا وقت
طويل أطول من المباراة نفسها كسلمان وكاريو ، عموما هي دروس بالمجان إياك
أن تتهاون أو تضمن المباراة قبل نهايتها ، ،