logo

قديم 09-02-2020, 01:19 AM
  المشاركه #1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 2,672
 



منقول .

جدد الشيخ صالح المغامسي التأكيد على عدم وجود أيّ دليل صريح أبدا على أن والديّ النبي محمد “صلى الله عليه وسلم” في النار.
وقال المغامسي خلال حواره في برنامج “الأبواب المتفرقة”، إن والدة الرسول صلي الله عليه وسلم توفيت وعمره 6سنوات ولم يعرض عليها الإسلام.
وتطرق المغامسي إلى حديث مسلم “بأن أبي وأباك في النار فهذا وإن صح سندا فهو معارض لظاهر القرآن البين ومحكمات القرآن”.
وأضاف:” النبي صلي الله عليه وسلم وقف علي قبر أمه فبكي وأبكي من حوله وأخبر من حوله أنه استئذن ربه بأن يزور قبر والدته فأذن له واستئذنه بأن يغفر لها فلم يأذن له فإن عدم الإذن بالاستغفار لا يعنى أن والدة الرسول أن تكون في النار”.

الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر :

ساحات الهوامير المفتوحة

 
 
قديم 09-02-2020, 01:22 AM
  المشاركه #2
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 17,821
 



استغرب من هذي الاسئلة بصراحة
محد يعرف من الي في الجنة او في النار
حتى العابد المصلي المتقي ما يضمن يكون في الجنة
ياناس الجنة ماحد يدخلها إلا من رحمه الله فقط لاغير






قديم 09-02-2020, 01:25 AM
  المشاركه #3
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 2,672
 



هذا اختلاف في الفهم وربما يقود الى الاعتقاد بالحقيقة

واحد يبحث عن الحقيقة ليعرف مقاصد الدين والشيخ يجيبه فلا ارى اي مانع من التفكر وهذا من اصل الدين .
والعلم في النهاية عند الله .




قديم 09-02-2020, 02:33 AM
  المشاركه #4
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 17,821
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوااعيد
هذا اختلاف في الفهم وربما يقود الى الاعتقاد بالحقيقة

واحد يبحث عن الحقيقة ليعرف مقاصد الدين والشيخ يجيبه فلا ارى اي مانع من التفكر وهذا من اصل الدين .
والعلم في النهاية عند الله .
اي اختلاف اخوي الله يبارك فيك
واي مقاصد نستوضحها من الشريعة في امور حدثت قبل الرسالة
انت تقول والدي الرسول صلى الله عليه وسلم !!
طيب من المعروف ان والدي الرسول توفاهم الله قبل الرسالة السماوية
والله عزو وجل يقول وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا .

إذاً كيف لنا ان نحكم بجنةً او نار !
والله عز وجل يقول لن يعذب احداً من خلقه حتى يقيم عليه الحجة بإرسال الرسالة له عن طريق رسول .
هناك أمور ينبغي السكوت عنها
نظراً لانه لاجدوى من الحديث عنها بالاضافة الى التدخل في شئون رب العباد




قديم 09-02-2020, 03:12 AM
  المشاركه #5
عضو موقوف
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 5,474
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة iwebu
اي اختلاف اخوي الله يبارك فيك
واي مقاصد نستوضحها من الشريعة في امور حدثت قبل الرسالة
انت تقول والدي الرسول صلى الله عليه وسلم !!
طيب من المعروف ان والدي الرسول توفاهم الله قبل الرسالة السماوية
والله عزو وجل يقول وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا .

إذاً كيف لنا ان نحكم بجنةً او نار !
والله عز وجل يقول لن يعذب احداً من خلقه حتى يقيم عليه الحجة بإرسال الرسالة له عن طريق رسول .
هناك أمور ينبغي السكوت عنها
نظراً لانه لاجدوى من الحديث عنها بالاضافة الى التدخل في شئون رب العباد
.

هذه مسألة التحسين والتقبيح العقليين، فهناك أمور تستقبحها العقول حتى وإن لم يُرسل رسول مثل الكذب والظلم ومنها الشرك أيضًا ، فكيف تقر بأن الله هو الخالق منزل الغيث ومصرف الرياح ثم تعبد غيره ؟

ولكن بعد الرسالة يترتب العقاب على هذه الأفعال ، أما قبلها فلا عقاب، فمن بلغته الرسالة بتحريم الشرك عُذِّب ومن لا فأمره إلى الله !

ومَن شهد له النبي عليه الصلاة والسلام بالنار قبل أن يُبعث، فقد بلغته رسالة أحد الأنبياء السابقين من الأمر بعبادة الله وحده، والنهي عن عبادة غيره لكنه لم يتبعها !


ورقة ابن نوفل كان في مكة ويعلم ما أُنزل على موسى عليه السلام من الحق، وكذلك غيره !


{اذْهَبْ إلَى فِرْعَوْنَ إنَّهُ طَغَى} {وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} ، فأخبر أنه طاغٍ وظالم قبل أن يأتيه الرسول ! وعندما جاءه الرسول قال عنه : {فَكَذَّبَ وَعَصَى} {فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ} فاستحق العذاب بعد الرسالة لتكذيبه وعصيانه !


<




قديم 09-02-2020, 04:03 AM
  المشاركه #6
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 517
 



علم لا ينفع وجهل لا يضر



قديم 09-02-2020, 04:24 AM
  المشاركه #7
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 3,561
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوااعيد
هذا اختلاف في الفهم وربما يقود الى الاعتقاد بالحقيقة

واحد يبحث عن الحقيقة ليعرف مقاصد الدين والشيخ يجيبه فلا ارى اي مانع من التفكر وهذا من اصل الدين .
والعلم في النهاية عند الله .

في الوقت الحاضر لو ان سكان جزيره

منقطعين عن العالم و يعيشون حياه
بدائيه , كيف تحكم عليهم
لله الامر من قبل و من بعد


البلى في اللي تربى على الاسلام

و يعرف يقراء و يكتب و عربي كمان
نسال الله ان يرحمنا في الدنيا ة الاخره




قديم 09-02-2020, 04:25 AM
  المشاركه #8
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 1,880
 



فداك يا رسول الله نفسي ودمي وأبي وأمي وأهلي وولدي فداء كرامتك وشرفك لا اعرف كيف يتم التجراء والتقليل من شان الرسول الأكرم هل يرضي احد ان يتكلم على والديه وان كانا سيؤن فما بالك بإشراف خلق الله اي حديث يتكلم بهذا الشان فهو غير صحيح لانه يكذب الايه الكريمه بالرسول ووعد الله سبحانه وتعالى في كتابه ولا سوف يعطيك ربك فترضي



قديم 09-02-2020, 05:36 AM
  المشاركه #9
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 17,451
 



أقتباسإن دلالة القرآن قطعية، ودلالة السنة الصحيحة أقل منها إجماعا، والجمهور على عدم نسخ القرآن بالسنة، هذا في الأحكام،

أما في الأخبار فلا ينسخ القرآن حتى القرآن.ودلالة القرآن على أهل الفترة قطعية

-
-
-
أقتباسقال الله تعالى -

"وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا"

"لتنذر قوما ما آتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون"

"لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون"

"ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون"

"قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير...."

-
-
-
أقتباسفان قال قائل :

كانت هناك رسالات قبل البعثةِ والعربُ من قوم إبراهيم وهم متعبّدون بدينِهِ.

قيل : العرب لا من قومِ نوح ولا من قومِ إبراهيم، وقد قال الله تعالى في الذين بُـعِـثَ فيهم سيد المرسلين:

[ ومَا آتَينَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسونَهَا وَ مَا أَرْسَلْنَا إلَيهِمْ قَبْلَك منْ نَذيرٍ] وقالَ لنبيّهِ الخاتم:[وما كُنتَ بِجَانبِ الطّورِ إذْ نَادَينَا ولكِنْ رَّحمةً منْ ربّكَ لِتُنذِرَ قَومَاً ما أتَاهُم منْ نَذيرٍ من قبلِكَ لعَلّهُم يتذكّرونَ].

كلّ الرسالاتِ السابقةِ محلّية مؤقتة، وإبراهيم وموسى وعيسى كانوا لأقوامٍ خاصّة

-
-
-
أقتباسقال تعالى في سورة المائدة:

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ

قال الحافظ ابن كثير في تفسيره

"يقول تعالى مخاطبا أهل الكتاب من اليهود والنصارى بأنه قد أرسل إليهم رسوله محمدا صلى الله عليه وآله وسلم خاتم النبيين الذي لا نبي بعده ولا رسول بل هو المعقب لجميعهم ولهذا قال " على فترة من الرسل " أي بعد مدة متطاولة ما بين إرساله وعيسى ابن مريم "

-
-
أقتباسعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ عَلَى بَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَ حَدِيثًا قَالَ فِيهِ : فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ سَبْعًا ، وثُمَّ خَلَقَ الْخَلْقَ ، فَاخْتَارَ مِنَ الْخَلْقِ بَنيِ آدَمَ ، ثُمَّ اخْتَارَ

مِنْ بَنيِ آدَمَ الْعَرَبَ ثُمَّ اخْتَارَ مِنَ الْعَرَبِ مُضَرَ ، ثُمَّ اخْتَارَ مِنْ مُضَرَ قُرَيْشًا ، ثُمَّ اخْتَارَ مِنْ قُرَيْشٍ بَنيِ هَاشمٍ ، ثُمَّ اخْتَارَنِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ ، فَأَنَا خِيَارٌ مِنْ خِيَارٍ " ، هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ ، أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ مِنْ رِوَايَةِ حَمَّادِ بْنِ وَاقِدٍ ،

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ذَكْوَانَ ، وَقَالَ : لَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ عُمَرَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ انْتَهَى ، وَحَمَّادُ بْنُ وَاقِدٍ ضَعِيفٌ ، وَلَمْ يَنْفَرِدْ بِهِ ، فَقَدْ رَوَاهُ مَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ ، وَهُوَ مِنْ رِجَالِ الصَّحِيحَيْنِ ، وَأَمَا شَيْخُهُمَا مُحَمَّدُ بْنُ ذَكْوَانَ فَمُخْتَلَفٌ فِيهِ ، فَحَدِيثُهُ

حَسَنٌ فِي الْجُمْلَةِ ، لِأَنَّهُ لَمْ يُطْعَنْ فِيهِ بِقَادِحٍ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ . ( الأمالي المطلقة لابن حجر )

-
-
-
أقتباسوروى أحمد، والترمذي عن المطلب، عن أبي وداعة قال: جاء العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكأنه سمع شيئًا فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر، فقال: من أنا؟ قالوا: أنت رسول الله عليك السلام، قال: أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم فرقة، ثم جعلهم فرقتين، فجعلني في خيرهم فرقة، ثم جعلهم قبائل، فجعلني في خيرهم قبيلة، ثم جعلهم بيوتًا، فجعلني في خيرهم بيتًا، وخيرهم نفسًا. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن.

قال الشيخ الألباني: ضعيف، ولكن صحح إسناده العلامة أحمد شاكر - رحمه الله - وحسنه بطرقه محققو المسند.

-
-
-
أقتباسويقال أيضا : ألا تفرقون بين أبي جهل والوليد بن المغيرة وأمية بن خلف وغيرهم من المشركين ممن لقيهم

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودعاهم الى الاسلام بنفسه وقرأ عليهم القرآن بنفسه

وبين غيرهم ممن مات قبل أن ينبأ رسول الله - عليه الصلاة والسلام -

والله - سبحانه وتعالى - هو الحكم العدل

-
-
-
أقتباسولا بد من ذكر حديث أنس أن رجلا قال : يا رسول الله! أين أبي؟ قال "في النار" فلما قفى دعاه فقال "إن أبي وأباك في النار".

رواه مسلم وغيره

فمن جهة الرواية، حيث إن لفظة: "إن أبي وأباك في النار." من الحديث قد اختلف الرواة فيها يقول الحافظ السيوطي (رحمه الله تعالى) في "مسالك الحنفا" (ص / ) :" إن هذه اللفظة، وهي قوله: "إن أبي وأباك" – لم يتفق على ذكرها الرواة، وإنما ذكرها حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس (رضي الله عنه) وهي في الطريق التي رواه مسلم منها، وقد خالفه معمر عن ثابت فلم يذكر: "إن أبي وأباك" ولكن قال: "إذا مررت بقبر كافر فبشره بالنار." وهذا اللفظ لا دلالة فيه على والده (صلى الله عليه وسلم) بأمر ألبتة. وهو أثبت من حيث الرواية، فان معمرا أثبت من حماد، فإن حمادا تكلم في حفظه ووقع في أحاديثه مناكير، ذكروا أن ربيبة دسها في كتبه، وكان حماد لا يحفظ فحدث بها فوهم فيها، ومن ثم لم يخرج له البخاري، ولا خرج له مسلم في الأصول إلا روايته عن ثابت" أ.هـ. المراد

عليه فاختلاف الرواية للحديث متحقق، وحمل رواية حماد على أنها رواية بالمعنى متعين عند ترجيح الأخرى، مع كون حماد أثبت الناس في ثابت، يقول البرزنجي (رحمه الله تعالى) في "سداد الدين في نجاة الوالدين"(ص/221):"إن من له نصيب من فن الحديث، وحصل له فيه ذوق: يعلم ويتيقن أن رواية حماد رواية بالمعنى." أ.هـ.
وموجب ترجيح رواية معمر شيئان:
أولهما: ما أخرجه البزار ( 3/299) و الطبراني (16/145) والبيهقي في الدلائل (1/191) عن طريق إبراهيم بن سعد عن الزهري عن عامر بن سعد بن وقاص عن أبيه أن أعرابيا قال لرسول الله (صلى الله عليه وسلم): "أين أبي؟" قال: "في النار." قال : "فأين أبوك؟" قال: "حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار." ( وهذا اسناد على شرط الشيخين ) ، فتعين الاعتماد على هذا اللفظ ، وتقديمه على غيره) قاله السيوطي (رحمه الله تعالى).
الثاني: ما زاده الطبراني والبيهقي في رواية الزهري، حيث أوردا زيادة: قال: فأسلم الأعرابي بعد. فقال: لقد كلفني سول الله (صلى الله عليه وسلم تعباً)، ما مررت بقبر كافر إلا بشرته بالنار.) وهي عند ابن ماجه ( رقم /1573) في "سداد الدين"(ص/218)، هذه الزيادة أوضحت بلا شك أن هذا اللفظ العام- أي : "حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار" الذي صدر منه (صلى الله عليه وسلم)، ورواه الأعرابي بعد إسلامه أمراً مقتضياً للامتثال، فلم يسعه إلا امتثاله. ولو كان الجواب اللفظ الأول- أي: "إن أبي وأباك"- لم يكن فيه أمر بشيء ألبتة. فعلم أن اللفظ الأول من تصرف الراوي، رواه بالمعنى على حسب فهمه. وقد وقع في "الصحيحين" روايات كثيرة في هذا النمط، فيها لفظ تصرف فيه الراوي، وغيره أثبت منه " أ.هـ.
ويؤكده رواية أخرى للحديث-أخرجها الحاكم في: "المستدرك " (4/560) وصححها عن لقيط بن عامر. وفيها: "قال: فقلت يا رسول الله، هل لأحد ممن مضى منا في الجاهلية من خير؟ فقال رجل من عرض قريش: إن أباك المنتفق في النار. فكأنه وقع حربين جلد وجهي ولحمي مما قال لأبي على رؤوس الناس. فهممت أن اقول: وأبوك يا رسول الله، ثم نظرت فإذا الأخرى أجمل، فقلت: فأهلك يا رسول الله؟ فقال: ما أتيت عليه من قبر قرشي أو عامري مشرك فقل: أرسلني إليك محمد فأبشرك بما يسوء، قال الهيثمي (رحمه الله تعالى) في "المجمع" (10/340) : رواه عبد الله والطبراني بنحوه وأحد طريقي عبد الله إسنادها متصل ورجالها ثقات. أ.هـ.
وهذه الرواية ( لا إشكال فيها ، وهي أوضح الروايات وأبينها) ، (وذلك أنه صرح فيه بأن السائل أراد أن يسأل عن أبيه (صلى الله عليه وسلم) فعدل عن ذلك تجملاً وتأدباً) قاله السيوطي (رحمه الله تعالى).

والحاصل أن جمع روايات الحديث كاشف عما سبق؛ لذا يقول في: "سداد الدين:( ص /75)" قال بعض الحفاظ: "لو لم نكتب الحديث في ستين وجهاً ما عقلناه." يعنى لاختلاف الرواة في الإسناد والمتن ، ولا يكون هذا قدحاً في صحة الحديث من أصله، بل في هذه اللفظة فقط ... وقد وقع في "الصحيحين" أحاديث كثيرة من هذا النمط، ووهم فيها الرواة في بعض الألفاظ وبينها النقاد."أ.هـ. المراد وأصل التقرير للحافظ السيوطي (رحمه الله تعالى)

-
-
أقتباسوأما الثانية فمن جهة الدراية؛ حيث إن لفظة الأبوة في الرواية- أي إن أبي وأباك- تأتي على محملين:
<!--[endif]-->أولهما: محمل الأبوة غير الحقيقية. فيكون المراد عمه أبا طالب. قال ابن حجر الهيثمي (رحمه الله تعالى) في ( النعمة الكبرى ) ( ص/ ): "أما أبوه (صلى الله عليه وسلم) فيحتمل أنه أراد عمه وإنما قال ذلك فيه لمصلحة ايمانه بدليل أنه لم يتدارك ذلك إلا بعد أن قفى، فظهر له من حاله أنه ربما تعرض له فتنة فأتى بما هو من فن البلاغة اللائقة بباهر بلاغته، وهو المشاكلة على حد: "تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك." و"ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين." و"وجزاء سيئة سيئة مثلها." أ.هـ.
ويرشح هذا الحمل-كما في " سداد الدين " (ص/220) :"إن إطلاق الأبوة على أبى طالب كان شائعاً في زمن النبي (صلى الله عليه وسلم)؛ لكونه عم الرسول (صلى الله عليه وسلم) وكونه رباه وكفله من صغره، وكان يحوطه ويحفظه وينصره؛ فكان مظنة السؤال عنه من السائل .
ومن دلائل شيوعه أن المشركين كانوا يقولون لأبي طالب: "قل لابنك يرجع عن شتم آلهتنا." ولما سافر أبو طالب إلى الشام ومعه النبي (صلى الله عليه وسلم) نزل ببحيراء، فقال: "ما هذا منك؟ قال: هو ابني. فقال: ما ينبغي لهذا الغلام أن يكون أبوه حياً."
ثم إن في خطاب الشارع ما يدل على استعمال الأبوة في العم، كقوله تعالى: "وإذا قال إبراهيم لأبيه أزر." ]الأنعام أية (74)[ حيث إن (آزر) عم سيدنا إبراهيم (عليه السلام) وليس بأبيه حقيقة، قال السيوطي (رحمه الله تعالى) وليس بأبيه حقيقة، قال السيوطي (رحمه الله تعالى) في " " (ص/ ): "هذا القول ورد عن جماعة من السلف. أخرج ابن أبي حاتم بسند ضعيف عن ابن عباس (رضي الله عنهما) في قوله (تعالى): "وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر..." قال: إن أبا إبراهيم (عليه السلام) لم يكن اسمه آزر، وإنما كان اسمه تارخ. وأخرج ابن أبي شيبه وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق بعضها صحيح عن مجاهد قال: ليس آزر أبا ابراهيم. وأخرج ابن المنذر بسند صحيح عن ابن جريج في قوله تعالى: "وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر..." قال: "ليس آزر بأبيه إنما هو إبراهيم بن تيرخ- أو تارخ أو تاروخ-ابن شاروخ بن ناحور بن فالخ. وأخرج ابن أبي حاتم بسند صحيح عن السدي أنه قيل له: اسم أبي إبراهيم آزر؟ فقال: اسمه تاروخ" أ.هـ. مع كون ابن حجر (رحمه الله تعالى) كما في (سداد الدين) (ص/244) قد قال: " إن الأب يطلق على العم حقيقة."
<!--[endif]-->والثاني: محمل الأبوة الحقيقية فجوابه ما ذكره السيوطي رحمه الله بقوله ثم لو فرض اتفاق الرواة على اللفظ الأول – يعني: "إن أبي وأباك" – أي: وأن المراد به أبوه حقيقة لا عمه- كان معارِضاً بأن الحديث الصحيح إذا عارضه أدلة أخرى هي أرجح منه وجب تأويل وتقديم تلك الأدلة عليه كما هو مقرر في الأصول." أ.هـ.

ومن الأدلة المشهورة على عدم دخول والدي المصطفى في النار كونهما من أهل الفترة، قال ابن حجر المكي (رحمه الله تعالى) في (شرح الهمزية) ) ص/ ) : الذي عليه أكثر أهل السنة والجماعه أنه لا يجب توحيد ولا غيره إلا بعد إرسال الرسل إليهم، ومن المقرر أن العرب لم يرسل إليهم رسول بعد إسماعيل (عليه السلام) ، وإن إسماعيل (عليه السلام) انتهت رسالته بموته، فلا فرق بين من غير وبدل وبين غيره ما عدا من صح تعذيبه ، فيقتصر ذلك عليه؛ لأنه لا قياس في ذلك. أ.هـ.

وعلق البرزنجي (رحمه الله تعالى) فى (( سداد الدين)) ( ص/66) بقوله : "التحقيق إن إطلاق اسم الفترة على جميع ذلك الوقت تغليب، وإن الفتره الحقيقية إنما هي بعد انقطاع شريعة الرسول لا بعد موته. ومعلوم أن من غير وبدل ما غير إلا وقد بلغه الدين الذي غيره وبدله صحيحاً من غير تبديل ولا تغيير فليس من أهل الفترة حقيقة، فليس بمعذور، وصحة الإيمان ليس من شرطها حياة الرسول بل شرطها عدم نسخ الشريعة." أ.هـ. المراد.

-
-
أقتباسوإذا تقرر نقد لفظه: "إن أبي و أباك في النار." فلا ينبغي الوقوع في إطلاق الكفر على والدي المصطفى (صلى الله عليه وسلم) بل الواجب الحذر منه؛ لأنه قد يؤذي المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ،يقول الحافظ القسطلاني (رحمه الله تعالى) في: " المواهب ( / ) :" الحذر الحذر من ذكرها بما فيه نقص، فإن ذلك قد يؤذي النبي (صلى الله عليه وسلم)؛ لأن العرف جار بأنه إذا ذكر أبو الشخص بما ينقصه أو وبوصف وذلك الوصف فيه نقص : تأذى ولده بذكر ذلك له عند المخاطبة، وقد قال النبى (صلى الله عليه وسلم): " لا تؤذوا الأحياء بسب الأموات." رواه الطبراني في "الصغير" ولا ريب أن إيذاءه (صلى الله عليه وسلم) كفر يقتل فاعله عندنا إن لم يتب." أ.هـ. ويقول ابن حجر الهيثمي (رحمه الله تعالى) في "النعمة الكبرى" ( ص/ ) :"احذر أن تروغ عن القول بنجاتهما. فإنه (صلى الله عليه وسلم) حذرك من ذلك بقوله لما اشتكى اليه عكرمة (رضي الله عنه) أن الناس يسبون أبا جهل:" لا تؤذوا الأحياء بسب الأموات." رواه الطبراني في : (الصغير) : قال : "فالخوض في ذلك على خلاف ما قلنا- يعني : القول بنجاة والدي المصطفى- ربما يؤذيه (صلى الله عليه وسلم)، وإيذاؤه كفر يراق به دم قائله، فعلى العاقل أن يصرف نفسه عن هذه الورطة الصعبة التي قد تقضي إلى الكفر والعياذ بالله تعالى." أ.هـ وأورد الطبري (رحمه الله تعالى) في : "ذخائر العقبى" عن أبى هريرة (رضي الله عنه) قال: جاءت سبيعة بنت فقالت: يارسول الله إن الناس يقولون: أنتِ بنت حطب النار، فقال (صلى الله عليه وسلم وهو مغضب: "ما بال أقوام يؤذون قرابتي؟! من آذى قرابتي فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله."
قال الحافظ ابن حجر (رحمه الله تعالى) في "الإصابة" (4/298) بعد ذكره لرواية أنها درة أو سبيعة -: يحتمل أن يكون لها اسمان، أو أحدهما لقب، أو تعددت القصة لامرأتين..." أ.هـ.




قديم 09-02-2020, 06:16 AM
  المشاركه #10
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 17,451
 



أقتباسنسخ القرآن بسنة الآحاد:

اختُلف في هذا النوع من النَّسخ، والذين ذهبوا إلى المنع احتجوا بكون القرآن قَطعيَّ الثبوت، بخلاف حديث الآحاد؛ فإنه ظنيُّ الثبوت، فكيف يَرفع الظني القطعي؟! وممن أيد المنع من المتأخرين العلامة الزرقاني - رحمه الله تعالى؛ فقد قال في مناهله: "أما خبر الواحد فالحق عدم جواز نسخ القرآن به للمعنى المذكور، وهو أنه ظنيٌّ، والقرآن قطعيٌّ، والظني أضعف من القطعي؛ فلا يقوى على رفعه.

وهذا القول هو قول جمهور الأصوليين

أقتباسقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :وبالجملة فلم يثبت أن شيئا من القرآن نسخ بسنة بلا قرآن

============




قديم 09-02-2020, 06:34 AM
  المشاركه #11
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Oct 2019
المشاركات: 531
 



انا والله مصلي الجمعه في الازهر حق مصر قبل اربع سنين وسامع الخطيب حقه يقول من اشنع ماقيل في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يزعم ان ابويه في النار وهما لم يدركا نبوته
المهم ان الكلام هذا عيب ومايصلح وعلم لايقدم وياخر في الشريعة ولكن واجب على الواحد يدافع عن الحق وان سمع واحد يخطا في حق ابو الرسول لازم انه يسكته ولا يطيعه يكمل كلامه




قديم 09-02-2020, 07:03 AM
  المشاركه #12
عضو موقوف
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 5,474
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alharbe12
.

هذه مسألة التحسين والتقبيح العقليين، فهناك أمور تستقبحها العقول حتى وإن لم يُرسل رسول مثل الكذب والظلم ومنها الشرك أيضًا ، فكيف تقر بأن الله هو الخالق منزل الغيث ومصرف الرياح ثم تعبد غيره ؟

ولكن بعد الرسالة يترتب العقاب على هذه الأفعال ، أما قبلها فلا عقاب، فمن بلغته الرسالة بتحريم الشرك عُذِّب ومن لا فأمره إلى الله !

ومَن شهد له النبي عليه الصلاة والسلام بالنار قبل أن يُبعث، فقد بلغته رسالة أحد الأنبياء السابقين من الأمر بعبادة الله وحده، والنهي عن عبادة غيره لكنه لم يتبعها !

ورقة ابن نوفل كان في مكة ويعلم ما أُنزل على موسى عليه السلام من الحق، وكذلك غيره !

{اذْهَبْ إلَى فِرْعَوْنَ إنَّهُ طَغَى} {وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} ، فأخبر أنه طاغٍ وظالم قبل أن يأتيه الرسول ! وعندما جاءه الرسول قال عنه : {فَكَذَّبَ وَعَصَى} {فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ} فاستحق العذاب بعد الرسالة لتكذيبه وعصيانه !


<
.


إضافة :

قال سبحانه وتعالى عن حال اليهود مع الأوس والخزرج :

وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ .


فأثبت لهم وصف الكفر قبل البعثة !


وقال :

( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )


( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)


فأثبت لهم وصف الضلال قبل البعثة !


فأثبت لهم اسم الشرك والضلال والكفر، فيقال مشركين ضالين كافرين ! ولكن قبل الرسالة لا يترتب على هذا عذاب فمن مات على هذا فالصحيح أنه يُمتحن في الآخرة !


أما بعد الرسالة فمن عصى فيستحق العذاب ، ومَنْ أخبر عنه النبي عليه الصلاة والسلام أنه في النار يكون قد بلغه البيان والعلم قبل البعثة ولم يُطع !


ونبينا عليه الصلاة والسلام أصدق وأعلم من غيره، ورواة الحديث أصدق وأتقى ممن يكذبهم !




<







الكلمات الدلالية (Tags)

والدي

,

النار

,

النبي

,

السلام

,

عليه



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



04:44 AM